أستاذة علوم سياسية: إسرائيل تسعى لاختراق المجتمع الصيني بتهويد سكان "كايفنج"
كشفت الدكتورة نادية حلمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنى سويف والمتخصصة بالشأن الصينى والآسيوى تفاصيل المخطط الاسرائيلى لاختراق المجتمع الصينى قائلة: منذ إفتتاح "السفارة الإسرائيلية فى بكين" عام 1992، نشطت بعدها "المنظمات الصهيونية" العاملة بالأخص فى إقليم الـــــ "كايفنج" Kaifeng الصينى وتم بناء "معابد وبيوت شاباد يهودية" لإحياء التراث اليهودى، وإستغلال "فقر" يهود الـــ "كايفنج" ودعوتهم لليهودية.
دعوة لطلبة اليهود الأجانب الذين يجيدون الصينية
واكد فى تصريح لفيتو أنه تم دعوة عدد كبير من "الطلبة اليهود الأجانب الذين يجيدون الصينية" والذهاب بهم إلى عدد من المقاطعات الصينية لنشر اليهودية.
دعوة هؤلاء الصينيين "المتهودين" إلى إسرائيل لمدة عامين
وواصلت حديثها قائلة تعد أخطر الظواهر على الإطلاق، والتى رصدها هو دعوة هؤلاء الصينيين "المتهودين" إلى إسرائيل لمدة عامين وتعليمهم كافة تعاليم "الديانة اليهودية" داخل إسرائيل، وبعد التأكد من إنتهائهم من كافة إجراءات التحول لليهودية وهو ما يعرف بإسم "عاليا" Aliyah أى "العلو والسمو من غير يهودى إلى يهودى" تقوم بعدها "المحكمة الحاخامية العليا" فى القدس بإعطائهم "شهادات إعتراف بتحولهم لليهودية" ثم يعودوا مرة أخرى إلى "الصين" لدعوة المزيد من الصينيين للتهويد.
وتابعت هذا الأمر المثير للجدل كون أن اليهودية ليست "ديانة تبشيرية"، فضلًا عن الأهم، وهو أنه هل يحق لهؤلاء الصينيين المتهودين وغيرهم وهل ينطبق عليهم وفقًا لقانون "حق العودة لاسرائيل" الذى أقره "الكينيست" الإسرائيلى "حبق عودتهم" لوطنهم الأم فى "إسرائيل" بإعتبارها "الوطن الأم" لجميع يهودى العالم؟
اليهود" ليست ضمن الــ 56 أقلية المعترف بها فى الصين
واضافت: اليهود" ليست ضمن الــ 56 أقلية المعترف بها فى الصين. والدليل على ذلك، هو تلك الوثيقة "الأخطر" وهو أنه بعد إنتهاء "الحرب العالمية الثانية" وهروب آلاف اليهود الأوروبيين والألمان من "جرائم النازية" بحقهم وهروبهم إلى "الصين"، فقرر عدد كبير منهم الذهاب إلى إقليم الـــ "كايفنج" لإحياء الديانة اليهودية والتراث اليهودى هناك، إلا أنهم فوجئوا بأنه (لا يوجد هناك أى أثر لأى يهودى حقيقى) فى الإقليم، خاصةً مع إنصهارهم وتزاوجهم من الصينييات لعدة سنوات، وهو الأمر الذى "ينفى" إستحالة وجود أى "تواجد يهودى حقيقى" فى الكايفنج الصينى. وهو ما رصدته شهادات "اليهود الأجانب الهاربين إلى الصين بعد الحرب العالمية الثانية" وهى الوثيقة الأهم التى "تستند إليها الحكومة الصينية فى رفض الإعتراف باليهود كأقلية حقيقية فى البلاد" ضمن الــ 56 أقلية الأخرى المعترفين بها فى البلاد.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا