أستاذة علوم سياسية: المنظمات اليهودية تخطط لتهويد إقليم الكايفنج الصيني
قالت الدكتورة نادية حلمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنى سويف والمتخصصة بالشان الصينى والآسيوى إن ملف تهويد الصينيين وتجنيدهم فى الجيش الإسرائيلى كاملًا فى قلب العاصمة الصينية بكين حقيقة، وقد رصدت بدايات إهتمام المنظمات اليهودية الأمريكية واسرائيل فى تل أبيب فى (تكوين لوبى يهودى) جديد فى بكين وتحديدًا فى إقليم "الكايفنج الصينى" بإدعاء السفارة الإسرائيلية فى العاصمة الصينية بكين فور افتتاحها فى سبتمبر ١٩٩٢ فى بكين، حول وجود بقايا لأقليات يهودية فى إقليم الكايفنج الصينى.
المنظمات اليهودية الأمريكية، تعمل على إحياء جذورهم اليهودية القديمة
وأكدت فى تصريح لفيتو، بدأت فى زيارات مكثفة لهذا الإقليم الصينى مع عدد من المنظمات اليهودية الأمريكية، بإدعاء مساعدتهم على إحياء جذورهم اليهودية القديمة. وكنت شاهدة حية واقعيًا وفعليًا على هذا الملف الشائك والخطير، خاصةً بعد تنامى ضغوط المنظمات اليهودية الأمريكية والدولة العبرية فى تل أبيب على لجنة شئون الأقليات الدينية التابعة للحزب الشيوعى الحاكم فى الصين لإعتبار المتهودين الصينيين من إقليم الكايفنغ الصينى، بإعتبارهم الأقلية رقم ٥٧ فى الصين، وسط رفض قاطع حتى هذه اللحظة من قبل الحكومة الصينية وحزيها الشيوعى الحاكم فى بكين من الإعتراف بهم، تخوفًا من نشأة لوبى يهودى قوى فى الصين، على غرار اللوبى اليهودى فى واشنطن، ويعمل لصالح السياسات الأمريكية والإسرائيلية فى المستقبل على حساب القضايا المتعلقة بالصين وسياساتها فى الشرق الأوسط وحول العالم.
الضغوط الأمريكية والإسرائيلية بالمتهودين الصينيين من إقليم الكايفنغ الصينى
وواصلت حديثها قائلة انتهزت المنظمات اليهودية الأمريكية وإسرائيل ذلك، لممارسة ضغوط شديدة وقصوى على الصين للاعتراف بالمتهودين الصينيين من إقليم الكايفنغ الصينى، وذلك وسط إنشغال العرب على مدى العقود الأخيرة، تارةً بصراعات فيما بينهم، وأخرى بصراعات وأحداث وثورات داخلية فى السنوات القليلة الأخيرة، فى الوقت الذى كانت فيه إدارة المصالح الصهيونية تولى وجهها إلى قبلة جديدة، حيث القوة الاقتصادية الكبرى والواعدة، المتمثلة فى التنين الصينى، لتنتبه دوائر الصهيونية المختلفة إلى أهمية الإسراع بالوجود فى مواقع مؤثرة بالقوة الجديدة، والتغلغل فى البنيان المجتمعى بداخلها، تحسبًا لأن تصبح بكين يومًا صاحبة القرار الأول والنافذ فى الكرة الأرضية.
محاولات التغلغل الإسرائيلى فى مختلف مناحى المجتمع الصينى
وقالت: ظهرت هناك مظاهر عديدة لمحاولات التغلغل الإسرائيلى فى مختلف مناحى المجتمع الصينى، يمكن رصدها خلال السنوات الأخيرة التى شهدت شهدت تغييرًا واضحًا فى النهج الرسمى للصين تجاه إسرائيل، ونجد بأن أولى بوادر هذا التغيير ظهرت فى تنظيم أول مؤتمر للدراسات الإستراتيجية بين الصين وإسرائيل منتصف عام ٢٠١٠، ولم يحدث من قبل أن اجتمع باحثون من بكين وتل أبيب لمعالجة القضايا الجيوسياسية ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، ونجد بأن أبرز هذه المؤشرات تمثلت فى دعوة الحزب الشيوعى الصينى لحزب الليكود الصهيونى للمشاركة فى مؤتمر فكرى يجمع بين الطرفين.
وتابعت: تكمن أهمية هذا التطور، فى أن أقوى هيئة سياسية فى الصين تعبر عن إهتمامها الرسمى بالمستويات السياسية الإسرائيلية بطريقة صريحة، مبينة أن الصين بدأت بعد ثورات الربيع العربى فى وضع خطة بحث إستراتيجية لإيجاد أفضل السبل للمعرفة المثلى بمنطقة الشرق الأوسط، وأنه بناء على ذلك وجه قادة الصين مستشاريهم الأكاديميين إلى إيجاد سبل جديدة لمعرفة المنطقة، وذلك فى بحثهم عن معلومات دقيقة وموثوق بها، فضلًا عن التحليل والتفسير من قريب لما يجرى فى الشرق الأوسط، موضحة أنه من هنا بدأ الأكاديميون الصينيون الرائدون من بكين وشنغهاى فى التعامل مع إسرائيل باعتبارها جزيرة استقرار فى المنطقة، حيث لم تطلها التغيرات الثورية العنيفة، مثلما هو الحال فى دول ثورات الربيع العربى.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا