بعد ظهور أحد قياداتها مع الجولاني في سوريا.. أين حازمون الآن؟.. حازم أبو إسماعيل الأب الروحي للحركة.. اتبعت أسلوبًا متطرفًا مع الدولة والمعارضة.. ومعظم قادتها هربوا للخارج بعد إسقاط الإخوان
أثار ظهور محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة السلفي في سوريا، ومؤسس حركة حازمون، إلى جانب قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع ضجة واسعة، وأشعل الجدل مجددًا حول الحركات السلفية في مصر، وعلاقتها بما يجري في المنطقة، وأعاد للذاكرة اسم حازمون، الحركة السلفية التي تأسست بعد ثورة 25 يناير 2011 لمساندة الداعية السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، واختفت من المشهد السياسي لاحقًا.
فما هي حركة حازمون، وكيف بدأت، ولماذا اختفت، وأين رموزها الآن؟
كيف تأسست حركة حازمون في مصر ؟
حركة حازمون ظهرت كتيار ديني داعم للداعية السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، وبدأت تتشكل في أعقاب ثورة 25 يناير، وتأسست رسميًّا عام 2012 عندما أعلن أبو إسماعيل ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وسرعان ما أصبحت الحركة رمزًا للتطرف السلفي، حيث دعت إلى تطبيق الشريعة وفق رؤية متشددة، واعتمدت خطابا إقصائيًّا وعدوانيًّا لتميز نفسها عن باقي الأحزاب السلفية التي ظهرت على الساحة بعد ثورة يناير، وخاصة حزب النور، صاحب الشعبية الجارفة بين السلفيين آنذاك.
وحصدت حركة حازمون شعبية ملحوظة بين أبناء التيار السلفي المتشدد، الذين رأوا في أبو إسماعيل زعيمًا يعبر عن طموحاتهم في إعادة الهوية الإسلامية للدولة، وبعد استبعاد أبو إسماعيل كمنافس رئيسي في الانتخابات الرئاسية عام 2012 بسبب جنسية والدته الأمريكية حسب الوثائق الرسمية، زادت الحركة من استفزازها لمؤسسات الدولة والقوى المدنية.
موقف الدولة ورد الفعل الشعبي من حازمون
واتُهمت حازمون بالضلوع في أعمال عنف وتحريض، خاصة بعد أحداث الاتحادية وفض اعتصام رابعة، إذ تورط أعضائها في جرائم أمنية، مثل اقتحام مقر قناة CBC.
وفي أعقاب ثورة 30 يونيو، بدأت الدولة حملة مكثفة للقضاء على الحركات الدينية المتطرفة، وكانت حازمون ضمن القائمة، مما ساهم في تفكك قواعدها الشعبية بعد القبض على عدد من قياداتها، وانسحاب الكثير من أعضائها من الحياة العامة خوفًا من الملاحقة الأمنية بجانب تراجع شعبية الفكر السلفي المتشدد عمومًا في مصر بعد 30 يونيو.
تأثير حركة حازمون في الخارج
وبعد خروج الجماعات المؤيدة للإخوان من الساحة السياسية في مصر، ظهرت مجموعات تتبنى نفس فكر حركة حازمون، لكن في ظروف مختلفة، إذ بعد سقوط حكم الإخوان عام 2013، انتقل العديد من قيادات الحركة إلى الخارج، وخاصة إلى سوريا، وهناك شكلوا تجمعات صغيرة، تدعو لنقل أفكار حازمون إلى مناطق النزاع، وبعضهم انضم إلى جماعات مسلحة سلفية هناك.
وعلى مدار السنوات الماضية، حاولت هذه المجموعات من خلال موقع التواصل الاجتماعي، التأثير على الجيل الجديد من السلفيين عبر نشر مقاطع دعوية وفكرية تدعو إلى التشدد السلفي تحت مبرر تطبيق الشريعة دون تهاون؛ لذا يرى البعض أن أفكارها ما زالت نشطة في بعض الأوساط السلفية، التي تتبنى خطابًا مشابهًا، وهذا أحد أسباب ظهور رئيس حزب الفضيلة ومؤسس الحركة بجانب زعيم هيئة تحرير الشام التي تتبني نفس الخط الجهادي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا