فصائل المعارضة السورية تعلن سيطرتها على 14 قرية وبلدة في حماة
أعلنت فصائل المعارضة السورية، اليوم، تحقيق تقدم ميداني جديد في معاركها ضد القوات الحكومية، مؤكدة السيطرة على 14 قرية وبلدة بمحاور حماة وريفها.
وأشارت الفصائل، في بيان، إلى استمرار العمليات العسكرية في المنطقة، معربة عن عزمها مواصلة التقدم نحو مواقع إضافية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد وتيرة المعارك في شمال سوريا، حيث تسعى المعارضة لتعزيز مكاسبها الميدانية في ظل تغيرات لافتة على الأرض.
تشهد الساحة السورية تطورات متسارعة مع استمرار الفصائل المسلحة المتمركزة في البلاد بالسعي للاستفادة من مكاسبها الأخيرة في حلب، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية.
معادلة النفوذ: روسيا وإيران في مواجهة التحديات
تؤكد التطورات الميدانية أن الصراع السوري المستمر منذ 15 عامًا لا يزال متأثرًا بالأجندات الإقليمية والدولية، إلى جانب النزاعات الداخلية. ويعتمد الرئيس السوري بشار الأسد بشكل رئيسي على حليفين رئيسيين هما إيران وروسيا.
إيران تعتبر سوريا جزءًا من محور المقاومة الذي تقوده ضد إسرائيل والغرب، وتستمر في تقديم الدعم العسكري لنظام الأسد.
وروسيا تدخلت عسكريًا في عام 2015 لإنقاذ النظام باستخدام قوتها الجوية، لكنها الآن تواجه قيودًا بسبب انشغالها بالحرب في أوكرانيا، مما يؤثر على قدرتها على تقديم الدعم المكثف.
مكاسب الفصائل المسلحة وتراجع النفوذ الحكومي
تخوض الفصائل المسلحة هجومًا واسعًا بقيادة هيئة تحرير الشام، المصنفة كمنظمة إرهابية، والتي تسعى لتوسيع سيطرتها في الشمال السوري. يشارك في هذه العمليات الآلاف من المقاتلين المدعومين من تركيا، مثل الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني السوري.
في الجنوب، بدأت الفصائل المعارضة، خصوصًا في درعا، بتحركات عسكرية جديدة، مما يشير إلى إعادة هيكلة صفوف المتمردين وتصعيد القتال ضد القوات الحكومية.
مصير الأسد: هل من تنازلات؟
رغم الضغوط العربية والدولية لإجراء إصلاحات سياسية تسهّل عودة اللاجئين وتوقف تجارة المخدرات، يواصل الأسد رفض تقديم أي تنازلات. وفي تصريح رسمي، أكد أن "سوريا مستمرة في مكافحة الإرهاب بقوة وحزم على كامل أراضيها".
روسيا وتركيا: توازن المصالح
مع تضاؤل الدعم الروسي، قد تجد موسكو نفسها مضطرة للضغط على الأسد لتقديم تنازلات كبيرة أو حتى التخلي عنه كورقة تفاوضية ضمن تسوية أوسع في أوكرانيا.
أما تركيا، فتستغل الفوضى لتحقيق أهدافها في شمال سوريا، حيث تدعم الفصائل المسلحة لطرد الميليشيات الكردية المدعومة أمريكيًا، والتي تعتبرها تهديدًا لأمنها القومي.
اللاعبين الدوليين: أمريكا وإسرائيل
الولايات المتحدة تواصل شراكتها مع الأكراد في محاربة "داعش"، مع إبقاء 900 جندي على الأرض.
إسرائيل: كثفت عملياتها ضد إيران وحزب الله في سوريا بعد تصاعد التوترات الإقليمية إثر هجوم حماس في أكتوبر 2023.
مستقبل مجهول
مع احتدام الصراع وتصاعد نفوذ الفصائل المسلحة، يبقى السؤال الأهم: هل ستدخل سوريا مرحلة جديدة من الفوضى، أم ستشهد توافقًا سياسيًا يوقف النزيف المستمر؟
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا