زغلول صيام يكتب للمهندس خالد عبد العزيز: هل ينضبط الإعلام الرياضي؟! هل نمنع إعلام السباكين والنجارين من دخول بيوتنا؟!
اختيار القيادة السياسية للمهندس خالد عبد العزيز على رأس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام خلال الأربع سنوات القادمة أصبح بمثابة أمل جديد فى إصلاح منظومة عانت منها مصر كثيرا، فلا يعقل الطفرة التى حدثت فى كل ربوع مصر دون أن يتم إبرازها بالشكل الذى تستحقه تاركين طيور الظلام تعبث بالرأى العام دون وازع من ضمير. فى كل شبر فى أنحاء المحروسة ستجد عليه بصمة جهد وعرق وتلمس تغيير جذري. كل ذلك ونحن نختصر إعلامنا الذى كان يوما ما هو إعلام الوطن العربى والشرق الأوسط فى مهاترات وكلام فارغ لا يغنى ولا يسمن من جوع.
ولأنى رياضى سأتحدث عن الإعلام الرياضى فى مصر والذى تحول بين عشية وضحاها إلى أداة للتعصب وبث الفتنه بين الشباب. إعلام يرعى مصالح البعض ولا يرعى الصالح العام. إعلام لا يبرز إلا وجهة نظر واحدة، وقد درسنا فى كلية الإعلام أن الإعلام الأحادى لا يفيد أحد إلا شلة أصحاب المصالح فقط!
إعلاميين بلا رخصة
أعرف أن القانون يجرم الطبيب الذى يكشف بدون شهادة مزاولة المهنة ويجرم المهندس الذى يرسم بيت أو مبنى بدون ترخيص ولكن فى الإعلام الرياضى بصفة خاصة اختلط الحابل بالنابل، فمن يملك العلاقات أو المال يستطيع أن يدخل بيوتنا ويعطى أطفالنا نصائح حتى لو كان غير مقبول المظهر أو فارغ المحتوي. لماذا لا يضع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام شروطا ومحددات لكل من يظهر على الشاشة لوقف هذا النزيف فى تفريغ عقول الشباب!
لماذا لا يتم تحديد أوقات معينة للبرامج الرياضية التى تربط أولادنا حتى مطلع الفجر دون اعتبار أن هؤلاء الشباب أو المتابعين لديهم عمل صباحا. إن وجود مثل تلك البرامج فى تلك المواعيد من شأنها أن تخلق جيوشا من العاطلين!
ماذا لو فعلنا زى خلق الله وجعلنا الاستديو التحليلى ربع ساعة قبل المباراة ومثلها بعد انتهائها كما يحدث فى القنوات التى سبقتنا بسنين ضوئية بدلا من اللت والعجن!
ماذا لو جعلنا أى برنامج رياضى ينتهى فى الثانية عشرة صباحا ولا يزيد عن ذلك دقيقة بدلا من البرامج التى تبدأ فى الواحدة والثانية صباحا!
الإعلام الرياضى فى مصر يحتاج إلى عيون يقظة خاصة أنه مستهدف من خلال بعض الأثرياء الذى جل همهم هو بث الفتنة الرياضية من خلال إثارة اللغط.
لماذا تحتكر قناة واحدة بث مباريات الدورى المصرى وحرمان تليفزيون الدولة من بثها، رغم أنه يملك شارة البث؟!
لماذا اقتصرت القنوات الرياضية على المكلمة ليل نهار دون شراء حقوق البطولات كما فعلت قنوات جديدة فى القارة الإفريقية. يعنى لا مونديال ولا أولمبياد ولا يحزنون!
كلى أمل وثقة فى المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام فى أن يعيد الأمور لنصابها الطبيعى، خاصة أنى أعرف الأستاذ عصام الأمير وكذلك زميلة الدراسة علا الشافعى عضوا المجلس، وأعتقد أنهم يملكون القدرات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا