أسئلة قوائم الاٍرهاب

بينما قوبل قرار النائب العام بشطب ٧١٦ اسما من قوائم الإرهاب بالترحاب من كثيرين، فإن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أسماء عدد من كوادر الإخوان وأبنائهم تضمنها هذا العدد المرفوع من قوائم الإرهاب. وهذا يستدعي بعض الأسئلة الضرورية التي يتعين أن تلقى إجابة واضحة ومحددة.

أولًا، هل ما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي صحيح أو غير صحيح؟ وإذا كان صحيحًا، لماذا اتخذ النائب العام قراره بشطبهم من قوائم الإرهاب؟ هل لعدم كفاية الأدلة أم للتأكد بأنهم ليسوا بإرهابيين أو على صلة بإرهابيين؟ أما إذا كان المتداول غير صحيح، فما هي القوائم الحقيقية والصحيحة وبالأسماء، مع أسباب رفع اسم كل منهم من قوائم الإرهاب؟

وأيضًا، إذا كان المتداول صحيحًا، فهل ذلك له علاقة بطلب الإخوان الصلح مع إدارة الدولة؟ وهنا الإجابة لن يقدمها النائب العام وإنما ستكون إجابة سياسية بالطبع. 

كذلك، إذا لم يكن المتداول صحيحًا، فإن الأمر بعد ما أثير يحتاج لإيضاح سياسي حول طلب الإخوان الصلح للعفو عنهم وخروج قاداتهم وكوادرهم من السجون مقابل تركهم العمل السياسي والتفرغ للعمل الدعوي فقط بشكل مستمر أو لعدة سنوات كما قال بعض أصحاب الطلب!

إن من حق عموم المصريين، وفي مقدمتهم أهالي وأسر ضحايا عنف الإخوان، أن يعرفوا الحقيقة كاملة. 

فهم من حقهم الإلمام بكل شؤون وطنهم حتى البسيط منه ناهيك عن غير البسيط مثل رفع أسماء من قوائم الإرهاب الذي عانوا منه سنوات عديدة طويلة.

 وحقهم تحديدًا أن يعرفوا كل شيء عما يخص الإخوان والموقف تجاههم لأن منهم من خرج في الثلاثين من يونيو للشوارع للمطالبة بإسقاط حكم المرشد، ومنهم من لم يخرج لكنه أيد ودعم إسقاط حكم المرشد، ومنهم أيضًا من يرفض بشدة أي صلح سياسي مع الإخوان.

خلاصة القول إن الحديث مع الناس دوما مهم ومفيد بينما التزام الصمت ضار ولا يفيد.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.