أهداف الإخوان من استهداف الدولة بالشائعات في اللحظات الحساسة.. سلاح خفي لهدم استقرار البلاد.. تخلق فوضى سياسية واقتصادية واجتماعية.. تدمر الثقة في القيادة السيادية داخليًّا وخارجيًّا
الشائعات ليست مجرد كلمات تُقال أو تُكتب، بل هي أدوات خطيرة تُستخدم لهدم المجتمعات، وزعزعة الاستقرار، وتقويض ثقة المواطنين في مؤسساتهم لا سيما خلال اللحظات الحساسة سواء داخليا أو على المستوى الإقليمي والدولي.
والإخوان من أبرز الجماعات الدينية التي توظف الشائعات كسلاح لاستهداف الدولة المصرية، ولاتتوانى عن استخدام وسائل الإعلام التقليدية والجديدة لنشر الأكاذيب وتحقيق أهدافها التخريبية.
الشائعات.. لعبة الإخوان المفضلة
منذ أن أُطيح بحكم الإخوان في عام 2013، لجأت الجماعة إلى نشر الشائعات بشكل مكثف كوسيلة لإضعاف الدولة. تتسم شائعات الإخوان بكونها تعتمد على مزيج من التضليل واستغلال الأحداث الجارية لتحريف الحقائق.
وتهدف الشائعات إلى تشويه المؤسسات الحكومية ونشر الخوف والارتباك بين المواطنين، وزرع الشكوك حول المشروعات القومية الكبرى، وبث الفتنة الطائفية والاجتماعية.
أدوات نشر الشائعات الإخوانية
الجماعة تستخدم وسائل إعلام مختلفة، منها القنوات الفضائية المناهضة للدولة، التي تَبُثُّ أخبارًا مفبركة وتقارير منحازة وعدائية بشكل صارخ، كما تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعتبر منصات مثل فيسبوك وتويتر أدوات فعّالة لنشر الشائعات بسرعة وبصورة واسعة النطاق.
وتعتمد الجماعة على ما يعرف باسم الكتائب الإلكترونية، وهي مجموعات منظمة من الحسابات المزيفة للترويج للشائعات وجعلها تبدو حقيقية عبر التكرار.
أنواع الشائعات وآثارها
تتنوع الشائعات التي تطلقها الجماعة لتشمل قضايا سياسية، اقتصادية، واجتماعية، حيث تُفبرك الأكاذيب لتضخيم أزمات أو خلق أزمات وهمية.
وفي الجانب الاقتصادي، تكثف الإخوان من نشر شائعات عن انهيار الاقتصاد، ارتفاع معدلات البطالة، أو نفاد الاحتياطي النقدي، والهدف من هذه الشائعات هو تقويض ثقة المستثمرين وتشجيع المواطنين على سحب أموالهم من البنوك.
وعلى المستوى الأمني، تهول الحسابات الإخوانية من أي أحداث عادية لتقويض الإحساس بالأمان لدى المواطن، وفي الجانب الاجتماعي، تستغل القضايا الطائفية والخلافات الاجتماعية لإشعال الفتن.
أمثلة واقعية على شائعات الإخوان
خلال جائحة كورونا، روجت الجماعة شائعات عن انهيار النظام الصحي في مصر، وهو ما نفته الحكومة بالأرقام والحقائق، وأثناء تنفيذ مشروع "حياة كريمة"، زعمت الجماعة أن الأموال تُنفق على مشروعات غير مجدية، رغم إشادات المؤسسات الدولية بالمبادرة.
دور الدولة في مواجهة الشائعات
تعاملت الدولة بفعالية لمحاربة الشائعات، عبر عدة وسائل منها الرد السريع، حيث أطلقت الحكومة منصات مثل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار للرد على الشائعات أولًا بأول وتعزيز الوعي عبر تكثيف حملات التوعية الإعلامية لتثقيف المواطنين حول خطورة تصديق الشائعات. كما أقرت عددًا من التشريعات القانونية التي تغلظ العقوبات على نشر الأكاذيب، وخاصة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل.
ومواجهة الشائعات ليست مجرد مسؤولية الدولة، بل هي معركة مجتمعية تتطلب وعي المواطنين، لذا يجب على الجميع التحقق من الأخبار من مصادرها الرسمية وعدم المساهمة في نشر الأكاذيب للقضاء على هذه الحملات الممنهجة، وضمان استمرار الاستقرار والتنمية رغم كل المحاولات لإجهاضها، فالشائعات ليست مجرد أخبار مزيفة، بل هي "أسلحة ناعمة" تستهدف النفوس، ومن هنا تأتي ضرورة مواجهتها بوعي وحزم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا