طلب إحاطة لوزير التعليم بشأن أزمة الكثافة الطلابية بمدارس سوهاج
تقدم النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفنى محمد عبداللطيف، بخصوص ما صدر منه بإخضاع خمسة مدارس خاصة بمحافظة سوهاج للإشراف المالي والإداري دون باقي المدارس الخاصة وعددهم حوالي 60 مدرسة، بسبب زيادة الكثافة الطلابية عن الحد المسموح به من الوزارة.
المدارس الخاصة على مستوى الجمهورية
وقال سالم في طلب الإحاطة: أغلب المدارس الخاصة على مستوى الجمهورية بها أعداد وكثافات مرتفعة، خاصة محافظة سوهاج نظرا لما تشهده من زيادة في معدل النمو السكاني حيث أنها تأتى فى المرتبة الثانية بين محافظات الجمهورية فى ارتفاع نسب المواليد، الأمر الذي أسفر عن وجود فجوة سوقية كبيرة بين الراغبين من ابناء الطبقة الوسطى في الالتحاق بمراحل التعليم الخاص المختلفة خاصة التي تقع في مراكز المحافظة.
مذكرة إلى وزير التربية والتعليم
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن المدارس الخاصة بسوهاج سبق أن تقدمت في شهر مايو الماضي بمذكرة إلى وزير التربية والتعليم تحمل حلًا جذريا، إلا أنه رغم مرور ستة أشهر وحتى هذه اللحظة لم يبت فيها.
أولياء الأمور بمحافظة سوهاج
وأضاف وكيل لجنة الخطة بمجلس النواب أن معظم أولياء الأمور بسوهاج يتساءلون “لماذا رغم بداية العام الدراسي منذ شهرين لم يبت فى تفعيل ما تحمله هذه المذكرة من حلول والتي لو طبقت سوف تقضى على المشكلة بأكملها ؟، ولماذا تتسبب الوزارة في خلق أزمة لا مبرر قوي لها، ولماذا نضع جميع أولياء الأمور والطلاب بمحافظة سوهاج في حيرة من أمرهم وتحت ضغط كبير؟”.
وطالب سالم الوزارة بسرعة حل المشكلة وتفعيل الحلول المقترحة، خاصة أن هناك الآلاف الطلاب بمحافظة سوهاج لم يعرفوا مصيرهم حتي الآن.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
