من هن السيدات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي؟
تزيد بعض الجينات من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن مجرد إصابة أحد أفراد عائلتك بسرطان الثدي لا يعني أن السيدة ستصاب به، ويمكن لعوامل نمط الحياة، مثل شرب الكحول، أن تزيد من خطر الإصابة، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي.
وتوجد عوامل خطر مرتبطة بسرطان الثدي - بعضها يمكن التحكم فيه، ولكن لا يمكنك التحكم في البعض الآخر
عوامل الخطر الأكثر شيوعًا لـ سرطان الثدي، هي كالآتي:
الجنس والعمر
الجنس والعمر من أكبر عوامل الخطر لسرطان الثدي والتي لا يمكن تغييرها، النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال، ولكن هذا لا يعني أن بعض الرجال لن يصابوا بسرطان الثدي.
التاريخ العائلي والجينات
يصل خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى الضعف تقريبًا إذا كان لدي السيدة قريب من الدرجة الأولى أصيب بسرطان الثدي، وإذا كان لديها قريبان من الدرجة الأولى، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي يتضاعف ثلاث مرات.
إذا تلقت السيدة تشخيصًا بسرطان الثدي، فهي أيضًا معرضة لخطر أعلى للإصابة بالسرطان في الثدي الآخر أو منطقة مختلفة من نفس الثدي، وهذا ليس مثل خطر تكرار الإصابة، يحدث تكرار الإصابة عندما يعود سرطان الثدي الذي تم تشخيصه في وقت سابق.
حوالي 5% إلى 10% من سرطانات الثدي وراثية، وتنجم معظم أشكال سرطان الثدي الموروثة عن طفرات في جينين: BRCA1 وBRCA2، والمعروفين أيضًا باسم جينات سرطان الثدي 1 و2.
و لا يعني تلقائيًا أن السيدة سوف تصاب بسرطان الثدي إذا كان لديها أي من الطفرات، ولكن خطر الإصابة بسرطان الثدي بحلول سن 80 عامًا هو حوالي 7 من 10 إذا ورثت طفرة جين BRCA الضارة.
تزداد هذه الإحصائية إذا تأثر المزيد من أفراد عائلتك بسرطان الثدي.
العوامل التناسلية والتاريخ الحيضي
قد يزيد نزول الدورة الشهرية الأولى قبل سن 12 عامًا أو الدخول في سن اليأس بعد سن 55 عامًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويرتبط هذا بالتعرض لهرمون الاستروجين.
بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد عدم إنجاب الأطفال أو إنجاب الطفل الأول بعد سن 30 عامًا من خطر الإصابة.
إذا كانت السيدة قد أنجبت، فقد يكون لإرضاع الطفل بعد الولادة تأثير وقائي ضد سرطان الثدي، وقد وجدت الأبحاث أن خطر الإصابة ينخفض بنحو 4٪ لكل عام ترضع فيه السيدة طفلها.
الثدي الكثيف
قد يجعل الثدي الكثيف اكتشاف الكتل أو التشوهات في تصوير الثدي بالأشعة السينية أكثر صعوبة، ولكن وجود ثدي كثيف لا يزيد من خطر الوفاة بسبب سرطان الثدي.
في النساء في سن 40 عامًا أو أكثر، يكون لدى ما يقرب من نصفهن ثدي كثيف، لذا فإن الثدي الكثيف شائع، ولا يمكن الشعور بالثدي الكثيف أثناء الفحص الذاتي، لكن الطبيب يمكنه تحديد كثافة الثديين باستخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن النساء ذوات الثدي الكثيف قد يكونن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بمقدار 4 إلى 6 مرات مقارنة بالنساء ذوات الثدي الدهني.
وجدت أحد الأبحاث أن النساء ذوات الثدي الكثيف للغاية كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بمقدار 2.37 مرة من النساء ذوات أدنى مستوى لكثافة الثدي.
عوامل الخطر لسرطان الثدي المرتبطة بأسلوب الحياة
عوامل الخطر المرتبطة بأسلوب الحياة هي عوامل يمكن التحكم فيها وتغييرها.
الإشعاع السابق على الصدر
يؤدي التعرض للإشعاع على منطقة الصدر لنوع مختلف من السرطان إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
النظام الغذائي وممارسة الرياضة
وفقًا للعديد من الأبحاث، فإن النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، من بين أنواع أخرى من السرطان، وتشمل المصادر الشائعة للدهون المشبعة ما يلي:
- اللحوم الدهنية
- منتجات الألبان كاملة الدسم
- زيوت النخيل
بحثت دراسةآخري في تأثيرات نظام غذائي يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري، والذي يعتدل في استهلاك الكربوهيدرات، ووجدت أن هذا النمط الغذائي ساهم في انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 0.41 مرة لدى نساء الشرق الأوسط.
قد يزيد نمط الحياة المستقرة أيضًا من المخاطر، وجد تحليل أجري عام 2024 لـ 19 دراسة مجموعة أن المستويات العالية من النشاط البدني المنتظم قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 10٪.
وجدت دراسة أخرى أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث وبعد انقطاع الطمث باستخدام بيانات من 47456 امرأة قبل انقطاع الطمث و126704 امرأة بعد انقطاع الطمث.
الوزن
السمنة هي عامل خطر ثابت لسرطان الثدي، وخاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث.
يرجع ارتفاع المخاطر إلى حقيقة أن الخلايا الدهنية تنتج هرمون الاستروجين، مما يزيد من كمية الاستروجين في الجسم، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الاستروجين إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمون.
وفقًا لأحد الدراسات، فإن النساء اللاتي فقدن الوزن بعد سن الخمسين وحافظن عليه كان لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللاتي حافظن على نفس الوزن.
الكحول والتدخين
يزيد شرب الكحول من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وقد يكون هذا لأن الكحول يمكن أن يزيد من مستويات هرمون الاستروجين والهرمونات الأخرى المرتبطة بسرطان الثدي.
وجدت أحد الدراسات التي اجريت في إسبانيا أن النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة واللواتي يدخن أقل من 10 علب في السنة (الكمية التي يدخنها الشخص على مدى فترة طويلة من الزمن) أو من 10 إلى 25 علبة في السنة كان لديهن خطر أقل للإصابة بجميع أنواع سرطان الثدي.
وهذا بالمقارنة مع أولئك الذين يدخنون أكثر من 25 علبة في السنة، والذي لم يظهر انخفاضًا في خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.