مستقبل الصراع في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.. الخبراء: رد الكيان الصهيوني جاء رمزيًّا وهزيلًا.. وتبادل الضربات قد يفجر حربًا شاملة
سادت حالة من التوتر في منطقة الشرق الأوسط بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، والذي جاء ضعيفًا ومحدودًا، وقامت الدفاعات الجوية الإيرانية بصده بقوة مما ينذر بتصاعد القتال على جبهات المقاومة ضد الكيان الصهيوني الذي يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة واستهداف قادة المقاومة في المنطقة.
وقال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والخبير الاستراتيجى: إن التصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل أصبح أمرًا واضحًا، فكل طرف يوجه ضربات محسوبة ضد الآخر، وبالتالي الرد الإيراني سيحدث ولكن بعد فترة وقد يتغير أسلوب الرد بعد ضرب المسيرات والصواريخ وهنا لابد أن نذكر في الضربة الثانية كيف تأثرت إيران، وقيل لها حينذاك إن لم تردي ستتوقف الحرب وللأسف حدث العكس وتم التصعيد
تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل قد تؤدي إلى تفجير الحرب بينهما
وأكد أن الرد الإيراني سيتوقف أيضًا على مسار الحرب خاصة وأنه يقال بأن هناك جهود دولية لإيقاف إطلاق النار لكن في تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل قد تؤدي إلى تفجير الحرب بين إسرائيل وإيران وليس حربًا إقليمية، لكن هذه الحرب بين الطرفين قد تؤدي إلى انحياز أطراف خارجية لطرفي الحرب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية المنحازة بشكل واضح لإسرائيل.
اشتعال حرب في منطقة الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل
وتابع: اشتعال حرب في منطقة الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل سيكون لها تداعيات سلبية على منطقة الشرق الأوسط ككل سياسيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا.
وأكد الدكتور رفعت سيد أحمد، الخبير الاستراتيجي والمفكر القومي، أن الرد الإيراني على الضربات الإسرائيلية لن يكون مباشرًا، خاصة أن هذه الضربات لم تكن مؤثرة كما أعلنت إيران في بياناتها المتعاقبة وأوضح أن الأهداف التي استهدفتها إسرائيل كانت عسكرية محدودة وليست نووية، مما يقلل من الخطر الكبير الذي يهدد إيران.
وأضاف سيد أحمد أن السيناريوهات القادمة تشير إلى تصعيد في المقاومة في كل من جنوب لبنان وقطاع غزة، حيث من المتوقع أن يكون رد إيران من خلال دعم هذه الجماعات، وليس عبر عمل عسكري مباشر.
الرد الإسرائيلي على الضربات الصاروخية الإيرانية كان رمزيًّا وهزيلًا
وأشار إلى أن الرد الإسرائيلي على الضربات الصاروخية الإيرانية كان رمزيًّا وهزيلًا، ما يعني أن حزب الله قد دخل مرحلة جديدة من الضربات النوعية المتتالية، حيث أطلق إنذارات لـ24 مستوطنة إسرائيلية بالاستهداف، مما ينذر بتصعيد محتمل.
الحرب الحالية لن تتوقف إلا عبر استهداف أهداف مدنية داخل إسرائيل
وحذر من أن الحرب الحالية لن تتوقف إلا عبر استهداف أهداف مدنية داخل إسرائيل، مثلما تفعل إسرائيل مع الأهداف المدنية في لبنان وغزة وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة نتنياهو، لن تُجبر على التوقف إلا تحت ضغط الرأي العام الداخلي، والذي قد يتزايد في حال استمر التصعيد.
العدوان على غزة ولبنان قد يستمر حتى رمضان القادم
وقال سيد أحمد: إن المقاومة مطالبة بالتحرك ضد هذه الأهداف، مشيرًا إلى أن الحرب قد تستمر حتى رمضان القادم، معتبرًا أن الانتخابات الأمريكية المقبلة قد تؤثر على الاهتمام الدولي بوقف القتال، خاصة على الجبهة اللبنانية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.