قبل وقفه فى مصر بأيام، بحث بريطاني يحذر من خطورة التوقيت الصيفي
حذرت جمعية بحثية بريطانية، فى تقرير صادر عنها مؤخرا، من خطورة التوقيت الصيفى على الصحة، الذي تلجأ له المملكة المتحدة وبعض دول العالم.
خطورة التوقيت الصيفى على صحة الإنسان
وطالبت الجمعية البريطانية لأبحاث النوم، بإلغاء تغييرات الساعة التي تجريها بريطانيا مرتين فى العام، وفي بعض دول العالم، ودعت إلى إعادة العمل بـ التوقيت القياسي الدائم.
التوصية التى نشرته الجمعية في بيان رسمي نشر في دورية أبحاث النوم، تعتمد على أدلة علمية تشير إلى الآثار السلبية لتغيير الساعة والتوقيت الصيفي على جودة النوم والصحة الدورية البيولوجية.
وأكدت الجمعية الجمعية البريطانية للنوم، أن النوم هو محور أساسي للصحة العامة والرفاهية، وأن تغييرات التوقيت قد تؤثر سلبًا على تنظيم النوم.
وأوضحت المؤلفة المشاركة للبيان من جامعة ساري البريطانية، الدكتورة "إيفا وينبيك"، أن "ما لا ندركه غالبًا هو أن التوقيت الصيفي يغير جداولنا الزمنية، متقدمًا بها بساعة واحدة، بينما يظل ضوء النهار كما هو، وهذا التغيير يجبرنا جميعًا على الاستيقاظ والذهاب إلى العمل أو المدرسة ساعة مبكرًا، وغالبًا ما يكون ذلك في الظلام".
وشددت الجمعية على أن الضوء الطبيعي في الصباح هو عنصر أساسي للحفاظ على تزامن ساعاتنا البيولوجية مع الليل والنهار، وهو أمر ضروري لنوم مثالي وصحة عامة جيدة.
وقال الباحثون إن بعض الأشخاص يدعون لتطبيق التوقيت الصيفي على مدار العام، مؤكدين أن تغيير الساعة "غير صائب، لأنه سيتركنا مع صباح مظلم خلال الشتاء، والضوء الصباحي يعد حاسمًا في الحفاظ على تزامن ساعاتنا البيولوجية".
وتعد هذه الوثيقة هى الأولى من نوعها التي تقدم وجهة نظر بريطانية حول موضوع تغيير الساعة، على الرغم من أن جمعيات النوم الأخرى كانت قد طالبت مسبقًا بإلغاء التوقيت الصيفي على مدار العام والعودة إلى التوقيت القياسي على مدار العام.
فعند التبديل إلى التوقيت الصيفي، يتم تقديم الساعة، بساعة واحدة، مما يؤدي إلى تقليص فترة النوم، وهذا يترك الأشخاص عرضة لاضطرابات النوم مثل الأرق والإرهاق.
وقد أظهرت الدراسات أن نقص النوم المزمن يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسمنة، والاكتئاب، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الأداء العقلي والبدني.
الجمعية البريطانية لأبحاث النوم تحذر من التوقيت الصيفى
وتدعم الجمعية البريطانية لأبحاث النوم، العودة إلى التوقيت القياسي بشكل دائم، وتعتبر أن هذا هو الحل الأمثل للحفاظ على الصحة العامة وتنظيم النوم.
على عكس التوقيت الصيفي الذي يجبر الناس على التكيف مع التغييرات غير الطبيعية في ضوء النهار، يسمح التوقيت القياسي بمزيد من التناغم بين الساعة البيولوجية للجسم وبين دورة الليل والنهار الطبيعية.
وأظهرت الأبحاث أن الضوء الطبيعي في الصباح هو العامل الأساسي لتنظيم إيقاع الساعة البيولوجية، إذ يساعد في تنظيم إفراز هرمونات النوم مثل الميلاتونين، وبدون التعرض للضوء الطبيعي في الصباح، يمكن أن يحدث اضطراب في تزامن الجسم مع البيئة المحيطة، ما يؤدي إلى مشكلات في النوم والصحة العامة.
ومن المقرر قيام مصر بوقف التوقيت الصيفى والعودة للعمل بتطبيق التوقيت الشتوى، اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.