رئيس التحرير
عصام كامل

طرق التعامل، مع مشاعر حب التملك عند الأطفال

حب التملك عند الاطفال
حب التملك عند الاطفال

طرق التعامل مع مشاعر حب التملك عند الأطفال، حب التملك هو سمة طبيعية تتجلى في سلوكيات الأطفال منذ مرحلة الطفولة المبكرة، ويعبر الأطفال عن حبهم للملكية من خلال التعلق بالأشياء، مثل الألعاب والأدوات، وقد يظهر هذا الحب بشكل واضح عند اللعب مع الأقران. 

على الرغم من أن هذه السمة قد تكون طبيعية، إلا أن عدم التعامل معها بالشكل الصحيح قد يؤدي إلى مشاكل في العلاقات الاجتماعية والنفسية للطفل. 

 

طرق التعامل مع حب التملك عند الأطفال

أشارت الدكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية، إلى أن حب التملك عند الأطفال هو سلوك طبيعي يتطلب استجابة دقيقة من الأهل؛ من خلال فهم هذه السمة والتواصل الفعّال، يمكن توجيه الأطفال نحو تطوير مهارات المشاركة والتعاطف.

حب التملك

وأضافت الدكتورة عبلة، أن تعزيز المفاهيم العاطفية وتحديد القواعد يساعد على تحسين سلوكيات الأطفال ويساهم في بناء علاقات اجتماعية صحية، بالتالي، يمكن للأهل أن يلعبوا دورًا محوريًا في توجيه أطفالهم نحو فهم أعمق لأهمية التعاون والمشاركة في حياتهم اليومية.

 

وتستعرض الدكتورة عبلة، في السطور التالية، بعض الطرق الفعالة للتعامل مع حب التملك عند الأطفال.

 

فهم حب التملك

حب التملك هو حاجة فطرية يشعر بها الأطفال، ويرتبط عادةً بالشعور بالأمان والتحكم. 

الأطفال يميلون إلى استكشاف محيطهم وامتلاك الأشياء يساعدهم على تعزيز شعورهم بالاستقرار.

عندما يشعر الطفل بأن شيئًا ما هو ملكه، فإنه يشعر بأنه يمتلك القدرة على السيطرة على البيئة المحيطة به، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم.

 

1. التواصل الفعّال

أحد أهم الطرق للتعامل مع حب التملك هو التواصل الجيد مع الطفل. يجب على الأهل تقديم تفسيرات واضحة حول أهمية المشاركة والتعاون.

يمكن استخدام لغة بسيطة ومناسبة لسن الطفل لتوضيح المفاهيم. على سبيل المثال، يمكن قول: "الألعاب ممتعة أكثر عندما نلعب بها مع الأصدقاء".

 

2. توجيه السلوك

يمكن توجيه سلوك الطفل نحو مفاهيم المشاركة من خلال القدوة. 

يجب على الأهل والأشقاء أن يكونوا مثالًا يحتذى به في تبادل الأشياء. 

إذا كان الطفل يرى أفراد الأسرة يتشاركون ويدعمون بعضهم البعض، فمن المرجح أن يتعلم قيمة المشاركة.

 

3. تنظيم أنشطة مشتركة

يمكن للأهل تنظيم أنشطة تتطلب من الأطفال المشاركة والتعاون. ألعاب الفريق أو الأنشطة الفنية التي تتطلب العمل الجماعي تشجع الأطفال على التفكير في الآخرين بدلًا من التفكير في الذات فقط. هذه الأنشطة تعزز الروابط الاجتماعية وتساعد على تقليل حب التملك المفرط.

 

4. تشجيع المشاركة

عند اللعب مع الأصدقاء، يجب تشجيع الأطفال على مشاركة ألعابهم. يمكن للأهل التدخل في اللحظات الحرجة وشرح كيف أن المشاركة تعزز العلاقات وتضيف متعة أكبر للعبة. على سبيل المثال، يمكن قول: "إذا أعطيت صديقك هذه اللعبة، يمكنكما اللعب بها معًا والاستمتاع أكثر".

 

5. تعليم التعاطف

تعليم الأطفال مفهوم التعاطف يساعدهم في فهم مشاعر الآخرين. من خلال إظهار كيف أن الآخرين يشعرون عند عدم المشاركة، يمكن للأطفال أن يدركوا أن حب التملك قد يؤثر على أصدقائهم. يمكن استخدام القصص أو الأمثلة العملية لشرح هذا المفهوم.

التعامل مع حب التملك

6. مساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره

من المهم أن يشعر الطفل بأنه يمكنه التعبير عن مشاعره حول الأشياء التي يمتلكها. عندما يظهر الطفل علامات القلق أو التوتر بشأن شيء يخصه، يجب على الأهل الاستماع والتفاعل بطريقة تدعم مشاعره وتساعده على الفهم بأن المشاركة لا تعني فقدان الملكية.

 

7. تحديد القواعد

تحديد قواعد واضحة حول المشاركة يمكن أن يكون مفيدًا. يجب على الأهل توضيح ما هو مقبول وما هو غير مقبول في السلوكيات المتعلقة بالملكية. على سبيل المثال، يمكن تحديد أوقات معينة يتم فيها مشاركة الألعاب، مما يساعد الطفل على فهم الحدود المتعلقة بحبه للتملك.

 

8. تعزيز العواقب الإيجابية

عندما يتبع الطفل القواعد ويظهر سلوكًا إيجابيًا في المشاركة، يجب على الأهل تعزيز هذا السلوك من خلال الثناء أو المكافآت الصغيرة. هذا يعزز الفكرة بأن المشاركة تؤدي إلى نتائج إيجابية ويشجع الطفل على تكرار هذا السلوك.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

 

الجريدة الرسمية