رئيس التحرير
عصام كامل

سيناريوهات الرد الإسرائيلي على طهران.. توقعات بقصف المنشآت النووية والاستراتيجية والعسكرية.. وخبراء: الغرب يحاول ترويج فكرة العداء الإيراني للعرب

الضربات الاسرائيلية،
الضربات الاسرائيلية، فيتو

كشفت  صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية   نقلا عن مصادر أمريكية مطلعة إن إسرائيل تخطط لرد  قوي على إيران قريبا، وإنه لا يُتوقع مشاركة طائرات أمريكية في الهجوم، لكن سيكون هناك تنسيق بين تل أبيب وواشنطن.

 

وأضافت المصادر أن هناك احتمالا بمهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية، لكن ليس من السهل القضاء على المنشآت النووية الإيرانية بقنبلة واحدة فالأمر معقد للغاية.

 

فما هو السيناريو المتوقع فى ظل الضربات الاسرائيلية على لبنان الخبراء يجيبون.

 

طارق فهمى 

وقال الدكتور طارق فهمى، الخبير الاستراتيجى وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة إن السيناريو القادم فى الحرب الإيرانية الإسرائيلية أنه لن تكون هناك أى تسويات أو تهدئة، وبالتالى المواجهة بينهما قادمة حتى لو نجحت الولايات المتحدة الأمريكية فى التهدئة، أو تأجيل المواجهة لبعض الوقت، وهذا أمر مهم جدا نستطيع أن نبنى عليه بصورة أو بأخرى.

 

 ضربة إسرائيلية رمزية 

وأكد فهمى، أن السيناريو القادم ربما تكون هناك ضربة إسرائيلية لكنها ستكون ضربة رمزية وليست موجعة، وستبدأ الضربة لمنشآت نووية ومناطق النفط والغاز واغتيالات لقيادات الحرس الثورى الايرانى، وعلينا أن نضع فى الحسبان أن هناك بنكا للأهداف الإسرائيلية تم وضعه وهو مفتوح على العديد من الخيارات.

 

الاغتيالات والتخريب أحد الخيارات الإسرائيلية 

وواصل حديثه قائلا: هذه الخيارات ليست الاغتيالات فقط وتصفيات من داخل ايران من أول مرشد الثورة الايرانية والحرس الثورى الإيرانى مرورا بالقوائم المعدة ومرورا بعمليات التخريب التى يمكن ان تتم داخل ايران من اغتيال علماء وتخريب البرنامج النووى الإيرانى والبرنامج الصاروخى ايضا فضلا عن المفاعل النووى الايرانى كما أن ايران تستطيع الرد على مفاعل ديمونة وبالتالى ستكون هناك مواجهات.

 

القوى الغربية لا تؤيد ضربة من إسرائيل أو من إيران

وتابع هناك عدد من الثوابت اولها ان القوى الغربية لا تؤيد ضربة من إسرائيل او من ايران للحفاظ على الوضع الراهن وان كانت الولايات المتحدة الامريكية وانجلترا وفرنسا تميل الى دعم دفاعات اسرائيل العسكرية والنقطة الثانية ان موضوع الرد الاسرائيلى انها تحتفظ بة لنفسها فاما ان ترد فى سياقة والامر هنا يتعلق بامن اسرائيل فضلا عن ان ايران لا تريد المواجهة وان تتوقف عند هذه الدرجة خاصة وانها حققت هدفها امام الشعب الايرانى برد الحرس الثورى. 

 

إسرائيل تسعى لاستثمار المشهد قبل الانتخابات الأمريكية 

 وأضاف ان اسرائيل قادرة على الرد تحت دعوى "الحق المشروع "لأن أمنها تعرض للخطر وفى كل الاحوال هناك موقف امريكى يدعو للتهدئة وعدم الدخول فى مواجهات جديدة لكن اسرائيل غير مضمونة وربما تسعى لاستثمار المشهد من خلال عمليات فى الاسابيع الخمسة الباقية على الانتخابات الامريكية وليس شرط القيام بضربات رمزية وإنما عمليات داخل ايران ضد الحرس الثورى الايرانى والمنشآت النووية الإيرانية 


إيران سترد فى حالة ضرب منشآتها النووية 

 وأكد أنه إذا ما قامت إسرائيل بضرب المفاعل النووى الإيرانى سترد إيران وهو الأمر الذى سيؤدى إلى اشتعال المنطقة فى حرب اقليمية ستكون لها تبعات عديدة وان كانت الولايات المتحدة الامريكية اعلنت انها لن تشارك فى الضربة الإسرائيلية.

 

الضربة الإسرائيلية القادمة تحدد شكل السيناريو القادم

 وتابع: الضربة الإسرائيلية القادمة هي التى ستحدد شكل السيناريو القادم فى الصراع الايرانى الاسرائيلى لكن فى كل الاحوال الهدف الرئيسي هو القضاء على المفاعل النووى الإيرانى الذى ترى اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية أنه يشكل تهديدا لامن اسرائيل ويقف حائلا امام مخططها بمنطقة الشرق الأوسط.

الغبارى 

أكد اللواء محمد الغباري، الخبير الاستراتيجي ومدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن إسرائيل تخطط لرد قوي على ايران، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول كيفية تعامل القوى الغربية مع هذا الوضع. 

وأوضح الغباري لـ فيتو أن مسرح الأحداث يلعب دورًا حاسمًا، حيث تتمركز القوات الأمريكية في الخليج، وتحديدًا في قطر، مما يضعها في وضع قد يجعلها غير آمنة حال تعرض إيران لأي هجوم.

وأشار الغباري إلى أن الغرب، منذ عام 2005، قام بترويج فكرة أن إيران هي العدو الرئيس للعرب، وهو ما ساهم في تسهيل الخطط الأمريكية لضرب العراق وإنشاء قواعدها هناك.

ولفت إلى أن هذه القواعد ستصبح أهدافًا محتملة للرد الإيراني، مما يزيد من تعقيد الموقف.

وأضاف الغباري أن إسرائيل، من خلال ممارسة "البلطجة" في المنطقة، تسعى لتحقيق أهدافها، لكن الرد الإسرائيلي المحتمل سيعقبه رد مماثل. 

وأكد أن من غير المرجح أن تقدم إسرائيل على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، إذ ستواجه ردود فعل مماثلة تجاه منشآتها النووية.

 

 

رفعت سيد احمد 

قال الدكتور رفعت سيد أحمد، الخبير الاستراتيجي والمفكر القومي، إن التهديدات الاسرائيلية بتوسعة الحرب والتخطيط لضرب العراق ليست جديدة، مشيرًا إلى أن الحرب الإقليمية توسعت بالفعل، رغم أنها ليست شاملة. 

وأضاف: "أصبح لدينا جبهات في اليمن والعراق ولبنان وغزة والضفة الغربية، مما يعني أن الحرب الإقليمية قائمة في الشرق الأوسط ولكن بدرجة أقل".

رفعت سيد أحمد: استهداف المسيرة العراقية قاعدة جوية إسرائيلية «تطور نوعي»

وأكد الدكتور أحمد أن الأحداث الأخيرة، المسيرة العراقية التي استهدفت قاعدة جوية في الجولان، تمثل تطورًا نوعيًا قد يؤدي إلى رد فعل إسرائيلي.

وقال: "سوف نجد انتقامًا إسرائيليًا، لكنه لن يتعدى ضربة جوية أو قصف لجماعات المعارضة العراقية الشعبية، مثل الحشد الشعبي ولن يتحول الأمر إلى حرب إقليمية بالمعنى الشامل".

وأشار أحمد إلى أن "الجبهة السورية ستفتح قريبًا"، مضيفًا: "توجد قواعد عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان المحتل، بالإضافة إلى قواعد للمعارضة وحزب الله والجيش السوري.. إسرائيل كيان عدواني وسوف تقوم بعمليات اغتيال".

وأكد الدكتور أحمد الكيان الإسرائيلي بأكمله هو كيان عسكري، وأوضح: "يجب التوسع في الحرب، وهذا ما سيحدث في الأيام القادمة، نظرًا لأن إسرائيل يحكمها اليمين المتطرف الذي يسعى لخلق شرق أوسط جديد بدعم أمريكي

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية