أبو ريدة لـ لقجع.. خليفة موتسيبى فى الكاف بين مصر والمغرب.. صراع خفي بين الفراعنة وأسود الأطلس لزعامة الكرة الأفريقية
يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد صراعًا جديدًا بين الكرة المصرية والمغربية، ولكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر، وذلك للمنافسة على أكبر منصب فى الكرة الأفريقية وهو منصب رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف).
ومع اقتراب ولاية رجل الأعمال الجنوب أفريقى باتريس موتسيبى من النهاية فى مارس 2025، بدأت التحركات والأحاديث داخل أروقة الكاف عن الرئيس الجديد للاتحاد وسط تكهنات بدخول هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للكاف والفيفا، وأيضًا المغربى فوزى لقجع رئيس الاتحاد المغربى وعضو المكتبين التنفيذى للكاف والفيفا أيضًا.
وفى الوقت الذى لم يعلن فيه موتسيبى حتى الآن موقفه النهائى من الترشيح لولاية جديدة، يرغب أبو ريدة فى التقدم لشغل المنصب نظرًا لما يتمتع به من خبرات وعلاقة قوية فى الكرة الأفريقية استمرت لأكثر من 20 عامًا.
وفى حال حسم أبو ريدة قراره بالترشح لرئاسة الكاف، سيجد دعمًا كبيرًا خاصة أن مصر تمتلك تاريخ سيادة الكرة الأفريقية منذ إنشائه.
ولن تكون منافسة أبو ريدة سهلة على منصب رئيس الكاف خاصة حال ترشح فوزى لقجع الذى يعد أقوى رجال المكتب التنفيذى للكاف لما يتمتع به من علاقات وخبرة سابقة حيث تولى منصبى رئاسة اللجنة المالية ولجنة الأندية.
ويرتبط أبو ريدة بعلاقة قوية مع لقجع حتى صرح الأخير فى لقاء تليفزيونى عن إمكانية المنافسة مع أبو ريدة على منصب رئاسة الكاف: “لن أتنافس مع هانى أبو ريدة فى أى موقع لأنه أخى وصداقتنا تتجاوز هذه الاعتبارات”.
وبعيدًا عن أبو ريدة ولقجع، يظهر اسم الموريتانى أحمد ولد يحيى عضو المكتب التنفيذى ورئيس الاتحاد الموريتانى لكرة القدم، والذى يتم إعداده داخل الكاف ليكون رئيسًا للاتحاد فى المستقبل فى ظل التطور الكبير الذى تشهده الكرة الموريتانية تحت قيادته فى السنوات الأخيرة رغم صغر سنه.
ورغم ذلك، قد تحدث مفاجآت فى أى لحظة وقد نشهد دخول الثنائى وجهًا لوجه فى الانتخابات المقبلة لرئاسة الكاف أو على الأقل يدخل أحدهما لتولى المنصب ليعود للعرب من جديد بعد غياب طويل منذ عام 1988 عندما تولى السودانى عبد الحليم محمد المنصب لفترة مؤقتة لأقل من عام.
أحمد ولد يحيى يعتبر المقرب من رئيس الكاف الحالى موتسيبى وتولى منصب رئاسة اللجنة القانونية فى الاتحاد بجانب منصب نائب رئيس “كاف”.