رئيس التحرير
عصام كامل

المحارق الطبية كارثة تُهدد أهالى الدقهلية

 المحارق الطبية داخل
المحارق الطبية داخل المستشفيات

تعانى مستشفيات محافظة الدقهلية من قلة تواجد المحارق الطبية داخل المستشفيات؛ مما يترتب عليها دفنها بشكل غير صحى داخل المصارف أو مقالب القمامة.

وأكد الدكتور إبراهيم الزيات، رئيس قسم الجراحة بالمستشفى الدولى بالمنصورة، أن إعداد المحارق الطبية بالدقهلية منخفضة، قائلًا: "مستشفيات الصحه تقوم بنقل نفاياتها لمحرقة مستشفى الشبان المسلمين، وهى محرقة صغيرة لا تسع للعدد الكبير الموجود من النفايات، وهناك محرقة ببلقاس لا تعمل؛ وأخرى بالمستشفى الدولى وهى التى تصب فيها كافة مستشفيات وزارة الصحة بالدقهلية ومستشفى التأمين الصحى، ولكن التأمين أوشكت على انتهاء عمرها وقدرتها على حرق النفايات، وكذا أخرى بمستشفى الجامعه".
وأضاف "الزيات"، أنه يتم التخلص من تلك النفايات بشكل غير صحيح، حيث يخلط النفايات الخطرة مع العادية ويتم إدخالها داخل المحرقة؛ مما يسبب أمراضًا للمجاورين لتلك المحرقة، وسرعة انتشار العدوى لما تمثله النفايات من خطورة داهمة.
كما أشار "الزيات" إلى أن هناك إهمالًا من مديرية الصحة لمتابعه تلك المحارق، والإهمال فى مراقبة نفايات المستشفيات البعيده والعيادات الخاصة، وكذلك المراكز الصحية المتخصصة والتى تلقى بنفايتها داخل المصارف، وأماكن مقالب القمامة ومن هنا تكمن الخطورة، خاصة أن سيارات المحارق لا تذهب حتى للمستشفيات الحكومية بصفة دورية بل كل فترة، وهو مايجعل المستشفيات الحكومية تركن نفاياتها الصحية؛ فيسبب انتشار العدوى والفيروسات للأهالى خلافًا لعدم تطبيق المعايير الصحية الكاملة عند استخدام المحارق الطبية".
أما دينا رمزى، أحد الأهالى قاطنى بجوار مستشفى الدولى بالمنصورة، فتتضرر من الروائح الكريهة التى تتصاعد من محرقة الدولى؛ نظرًا لتواجدها بالمنطقة السكنية مما يتسبب فى أضرار صحية وحساسية على الصدر.
الجريدة الرسمية