النظام الغذائي المثالي لمرضى السرطان يمنح الطاقة ويخفف الآثار الجانبية للعلاج
لا يوجد نظام غذائي محدد للمصابين بالسرطان، ولكن أنماط الأكل المحددة يمكن أن تدعم جهاز المناعة - دفاع الجسم ضد الجراثيم - وتمنح المريض القوة والطاقة، وتخفف من الآثار الجانبية للعلاج، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي.
الأطعمة المغذية لمرضى السرطان
ويمكن للأطعمة المغذية أن تشجع الجسم على الشفاء بشكل أسرع، كما يمكنها أن تساعد على الحفاظ على وزن صحي وتقليل فرصة الإصابة بأمراض أخرى وأمراض القلب.
الفواكه والخضروات
ويمكن تجربة هذه الخطوات للمساعدة في إدارة الأعراض والشعور بأفضل حال يمكن الوصول له أثناء العيش مع السرطان.
ملء الطبق بالفواكه والخضروات، فهي تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم لتعمل بشكل صحيح، كما توفر الفواكه والخضروات مضادات الأكسدة، التي تحمي من تلف الخلايا والالتهابات، من المهم الحصول على خمس إلى عشر حصص من الفواكه يوميًا.
للحصول على أكبر فائدة، من المهم تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، وأن تكون الحصة واحدة على الأقل من الخضروات الصليبية، مثل البروكلي والكرنب واللفت، وتشير إحدى الدراسات التي أجريت على الخلايا في المختبر إلى أن مركبًا في هذه الخضروات، يسمى السلفورافان، قد يساعد في محاربة بعض خلايا سرطان الدم.
البروتين
الحصول على ما يكفي من البروتين، يستخدم الجسم البروتين لإصلاح الأنسجة والحفاظ على صحة جهاز المناعة، وبدون ما يكفي من البروتين، فإنه يستخدم العضلات للحصول على الطاقة، ويقلل هذا من القوة ويزيد من فرص الإصابة بالعدوى، ويمكن أن يبطئ أيضًا التعافي.
ويحتاج الشخص إلى بروتين إضافي بعد الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، وتشمل المصادر الجيدة الأسماك ولحوم البقر الخالية من الدهون والدواجن والبيض ومنتجات الألبان قليلة الدسم والمكسرات والفاصوليا والتوفو.
الدهون الصحية
الدهون الصحية، تساعد الدهون في الحفاظ على دفء الجسم وتساعد في إرسال العناصر الغذائية الرئيسية في جميع أنحاء الجسم، لكن بعض الدهون أفضل من غيرها، الدهون المشبعة، الموجودة في الغالب في المنتجات الحيوانية مثل منتجات الألبان واللحوم كاملة الدسم، تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
من المهم الحصول على معظم الدهون من الدهون غير المشبعة الصحية، مثل تلك الموجودة في الزيوت النباتية والمأكولات البحرية، وتشير الأبحاث إلى أن دهون أوميجا 3 الموجودة في الأسماك قد تحد من نمو الخلايا السرطانية
السوائل
شرب الكثير من السوائل، تحتاج الخلاية إلى الماء لتعمل بشكل صحيح، وعندما لا يشرب الشخص ما يكفي، يصاب بالجفاف، ويمكن أن يجعله هذا متعبًا ودوارًا ومربكًا، وقد يصاب بالصداع، فيساعد الشرب كثيرًا في تخفيف أعراض السرطان، مثل الإمساك والتعب، وبعض علاجات السرطان مثل الإشعاع والعلاج الكيميائي لها آثار جانبية، مثل الغثيان والإسهال، والتي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الجفاف.
يحتاج الشخص إلى حوالي 8 أكواب من الماء كل يوم، وقد يوصي فريق الرعاية الصحية بمشروبات، مثل مشروب رياضي أو مرق، لاستبدال الإلكتروليتات، للحصول على ما يكفي من السوائل، ولا يجب الانتظار حتى الشعور بالعطش للشرب.
الحد من الأطعمة المصنعة
التقليل من الأطعمة المصنعة، غالبًا ما تكون عالية الصوديوم والسكر والدهون المشبعة غير الصحية، ويمكن أن تغير بكتيريا الأمعاء، والتي بدورها، تؤدي إلى التهاب طويل الأمد، وقد يلعب هذا الالتهاب دورًا في تطور السرطان.
الأقلاع عن تناول الكحول
الأقلاع عن تناول الكحول، إن تناول الكحول قد يساهم في الإصابة بالجفاف، كما قد يؤدي إلى تهيج أي تقرحات في الفم ناجمة عن العلاج، وعلى المدى الطويل، قد يتسبب الكحول في تلف الخلايا وزيادة احتمالات الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الكبد والثدي والفم.
التأكد من سلامة الطعام
يجب الانتباه جيدًا لسلامة الغذاء، فقد يضعف علاج السرطان جهاز المناعة ويزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، ويمكن أن تساعد الخطوات التالية في الحفاظ على سلامة المريض:
- طبخ اللحوم حتى تنضج جيدًا والبيض حتى يصبح صفار البيض صلبًا.
- تجنب البراعم النيئة والمشروبات والجبن غير المبسترة.
- غسل الفواكه والخضروات الطازجة.
تناول الطعام للتحكم في الآثار الجانبية للعلاج، قد تؤثر العلاجات، بما في ذلك العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، على طريقة تناول الطعام والشراب، وتتغير الشهية والحواس التذوقية، وقد يعاني من جفاف الفم أو تقرحات الفم، أو قد يعاني من الإسهال أو الغثيان أو الإمساك.
قد يحتاج المريض إلى تغيير نظامه الغذائي للتعامل مع هذه الآثار الجانبية، وقد تتضمن الخطوات ما يلي:
- تناول أربع إلى ست وجبات صغيرة كل يوم بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة.
- الاحتفاظ بوجبات خفيفة عالية السعرات الحرارية والبروتينات ووجبات صغيرة في متناول اليد.
- إذا كان طعم الطعام باهتًا، فتبل الأطباق بالتوابل بدلًا من الملح.
- عند التعامل مع تقرحات الفم أو التهاب الحلق، تجنب الأطعمة الحمضية أو الحارة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.