مصر توجه رسالة توبيخ شديدة اللهجة إلى إسرائيل، إعلام عبري يكشف السبب والتفاصيل
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن مصر وجهت رسالة توبيخ رسمية إلى إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية، عبرت فيها عن غضبها من الخريطة التي استخدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء حديثه عن محور فيلادلفيا.
مصر توجه رسالة توبيخ إلى إسرائيل بسبب محور فيلادلفيا
وحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر مطلعة في إسرائيل، فإن "مصر ترى أن هذه الخريطة مخالفة لاتفاق السلام بين البلدين وأنها قد تتسبب في توتر العلاقات".
وقالت الصحيفة، إن مصر أبلغت إسرائيل رسميا، مساء الأربعاء الماضي، عبر القنوات الدبلوماسية، بعدم رضاها عن الخريطة التي استخدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخرا.
وأوضحت يديعوت أحرونوت" أن الاستياء المصري نشأ من إظهار محور فيلادلفيا على الخريطة كمنطقة عسكرية، خلافا لاتفاقات كامب ديفيد للسلام بين البلدين.
نتنياهو يستعرض خريطة إسرائيل بدون الضفة الغربية
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد استعرض خريطة مزعومة للاحتلال، الاثنين الماضي، لم تظهر بها مدن الضفة الغربية المحتلة.
وتحدث نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي، الذي أثار عاصفة من الجدل، عن أهمية سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، لكن الخريطة خلت من أي إشارة إلى الضفة الغربية.
وضع محور فيلادلفيا في اتفاقية السلام وخطة فك الارتباط
وتجدر الإشارة إلى أنه عندما وقعت مصر معاهدة السلام - مصر وإسرائيل - خلال عام 1979 كانت المنطقة الأمنية والعازلة الممتدة من البحر المتوسط شمالًا إلى معبر كرم أبو سالم جنوبًا بطول 14 كيلومترًا، والمعروفة باسم "ممر فيلادلفيا" تحت سيطرة إسرائيل من ناحية الأراضي الفلسطينية، وتدخل ضمن نطاق المنطقة (د) التي تنطوي على انتشار عسكري خفيف.
ولم تسمح الاتفاقية بوجود قوات مصرية من ناحية الأراضي المصرية، تلك المنطقة التي أطلق عليها (ج). غير أنه بموجب خطة "فك الارتباط" انسحبت إسرائيل من قطاع غزة وتم تسليمه للسلطة الفلسطينية خلال أغسطس 2005، مع احتفاظ إسرائيل بوجود عسكري في "محور فيلادلفيا".
نقطة حرب شاملة، كل ما تريد معرفته عن وضع محور فيلادلفيا في اتفاقية كامب ديفيد
وخلال سبتمبر من العام نفسه 2005، وقعت مصر وإسرائيل "اتفاق فيلادلفيا" أو في ما يعرف بـ"اتفاق المعابر" الذي انطوى على تعديل لعدد القوات المصرية الذي تسمح به اتفاقية السلام في المنطقة ومن ثم زيادة عدد القوات من 450 إلى 750 جنديًا مصريًا على ذلك الشريط الحدودي بهدف مكافحة الإرهاب وعمليات التهريب.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.