زي النهارده، تولى عبد الحميد الثاني الخلافة وهذه أسباب عزله منها
في مثل هذا اليوم من عام 1876 أعلن عبد الحميد الثاني خليفةً للمسلمين وسلطانًا للعثمانيين، وهو الرجل الذي اختلف التاريخ حوله ومسيرته وإن كان أضاف للخلافة أم كان بداية هدمها وإنهاء مسيرتها.
عن سيرة ونشأة عبد الحميد الثاني
السلطان عبد الحميد الثاني، هو خليفة المسلمين الثاني بعد المائة والسلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، والسادس والعشرون من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم، وتولى الحكم في 10 شعبان 1293 هـ - 31 أغسطس 1876.
وتقسم فترة حكم السلطان عبد الحميد الثاني إلى قسمين: الأول وقد دام مدة سنة ونصف ولم تكن له سلطة فعلية، والدور الثاني وحكم خلاله حكمًا فرديًا، يسميه معارضوه "دور الاستبداد" وقد دام قرابة ثلاثين سنة.
أطلقت عليه عدة ألقاب منها "السلطان المظلوم"، بينما أطلق عليه معارضوه لقب "السُلطان الأحمر"، ويضاف إلى اسمه أحيانًا لقب الـ "غازي" بسبب اعتماده على الحكم الفردي والاستبداد في إدارة الدولة، ومع ذلك يعتبره أنصاره رجل دولة حقيقي، حيث استمر تحديث الإمبراطورية العثمانية خلال فترة حكمه، بما في ذلك إصلاح البيروقراطية، وتمديد سكة حديد روميليا وسكة الأناضول، وبناء سكة حديد بغداد وسكة الحجاز.
كما أسس أنظمة التسجيل السكاني إلى جانب أول مدرسة محلية في عام 1898 والمدارس المهنية في عدة مجالات بما في ذلك القانون والفنون والمرفقات والهندسة المدنية والطب البيطري والجمارك، ومُددت شبكة من المدارس الثانوية والاستدلالية والعسكرية في جميع أنحاء الإمبراطورية.
كواليس خلع عبد الحميد الثاني عن الحكم
يؤكد الكثير من المؤرخين أن عملية خلع السلطان عبد الحميد مدبرة بالكامل من قبل القوميين بمساعدة من بريطانيا، ويستشهدون بضخامة الحوادث التي هزت عرش السلطان، مثل قتل "إسماعيل ماهر باشا" والصحفيين المعارضين له، على شاكلة أحمد صميم بك وحسن فهمي بك.
كما ارتفعت معدلات الجريمة وتزايدت يومًا بعد يوم، ما أثار الرعب في صفوف الشعب التركي، وفي هذه الأجواء انطلق الجنود القادمين إلى إسطنبول من الجيش الثالث وأعلنوا التمرد وطالبوا أمام جامعي آيا صوفيا والسلطان أحمد بعزل الصدر الأعظم حسين حلمي باشا ورئيس مجلس المبعوثان "أحمد رضا بك" وانضم لهم حشود من أصناف الشعب.
وُضع السلطان عبد الحميد الثاني رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في 10 فبراير 1918م وخلفه أخوه السلطان محمد الخامس، وتعددت الاتهامات للسلطان عبد الحميد بالإسراف والظلم وسفك الدماء، لتنتهي الأحداث بخلعه ونفيه إلى مدينة سالونيك باليونان مع مرافقيه وعائلته، ولم يُسمح لأحد منهم بأخذ مستلزماته ومرفقاته كما صودرت كل أراضيه وأمواله، وبقى تحت الحراسة المشددة حتى توفي عام 1918.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.