النجم الإسباني إنريكى أرسى: فيلم "موسم حصاد الكاكا" فرصة للتعرف على الشعب المصري والاندماج مع نجومه ومخرجيه (حوار)
>> سأتعلم اللغة العربية حتى أكون جسرًا فنيًا وثقافيًا بين مصر وإسبانيا
>> أنتمى للطابع المغامر والمخاطر والباحث عن الثقافات الجديدة والتفاعل معها أينما كانت
>> الأوروبى ينظر دائمًا فى الساعة والمصرى ينظر دائمًا فى وجه صديقه
>> اكتشفت نفسى الحقيقية بمصر وشعرت أننى أنتمى لها
>> السينما المصرية لديها عناصر قوة كثيرة وفوجئت بالتطورات التقنية على عكس ما يُشاع دائما
قال النجم العالمي الإسباني إنريكى أرسى إن فيلم "موسم حصاد الكاكا" فرصة للتعرف على الشعب المصري والاندماج مع نجومه ومخرجيه، وأضاف في حوار لـ "فيتو" أنه يعتزم تعلم اللغة العربية حتى يكون جسرًا فنيًا وثقافيًا بين مصر وإسبانيا.
ويرى أن السينما المصرية لديها عناصر قوة كثيرة ويؤكد أنه فوجىء بالتطورات التقنية على عكس ما يُشاع دائما.
وإلى تفاصيل الحوار:
*ما السر وراء ترحيبك ببطولة فيلم “موسم حصاد الكاكا” كأول تجاربك السينمائية بمصر؟
فى البداية أشعر أننى مفعم بالتفاؤل؛ كون أول أعمالى السينمائية العربية انطلقت من قلب مصر، حيث يتم تصويرها فى العاصمة المصرية، وهو الأمر الذى جعلنى أطلع بشكل خاص على الثقافة المصرية المتميزة، وتحمست للفكرة بتجسيد فيلم سينمائى فى مصر لأنى أنتمى للطابع المغامر والمخاطر والباحث عن الثقافات الجديدة والتفاعل معها أينما كانت.
والمغامرة فى مصر متعة كبيرة وأنا سعيد أننى أستطعت خوضها. أنا من اخترت مصر؛ لكى تكون بوابة للشهرة بالشرق الأوسط واستهلالا لسلسلة من المشاركة الفنية العربية المستقبلية، وأجد أن فيلم “موسم حصاد الكاكا ” جاء لى كفرصة للتعرف على هذا الشعب والاندماج مع نجومه ومخرجيه.
*حدثنا عن تفاصيل دورك بفيلم موسم حصاد الكاكا؟
أجسد خلال فيلم موسم حصاد الكاكا شخصية «الجوليادور»، وشخصيتى سيحبها الجمهور فى بعض المشاهد، ولكن سيكرهها أيضا فى مشاهد كثيرة، فهى شخصية غامضة بعض الشيء، وأمثل خلال أحداث الفيلم المصرى بلغتى الأم الإسبانية، والعمل ككل يمزج ما بين الحس الكوميدى المصرى المتميز الذى يمثل لى حالة خاصة ونوعا جديدا من الكوميديا بين الأكشن العالمي.
*جاءت أول تجربة سينمائية لك بمصر تحت التصنيف الكوميدي، برأيك ما الفرق بين كوميديا مصر وإسبانيا؟
الشعب المصرى يمتلك موهبة الكوميدى أكثر من الإسبانيين بلا شك، فالشعب الأوربى بطبعه جاد وحاد أكثر فى التعاملات اليومية، والناس ليست سعيدة بالمجتمع الأوروبى لأسباب كثيرة، مما يجعل الفرد دائمًا وكأنه فى اختبار يجب اجتيازه بقوة وبسرعة أيضًا، وهو العكس تماما بالمجتمع المصرى.
فطوال أيام تصوير فيلم موسم حصاد الكاكا وأثناء زيارتى للأماكن السياحية بمصر لم أجد هذا التدقيق الممل أو الغضب المكبوت، فالوجوه المصرية أكثر سماحة وبساطة، فببساطة الأوروبى ينظر دائمًا فى الساعة، والمصرى ينظر دائمًا فى وجه صديقه، ومن هنا تأتى الراحة فى التعامل وهو ما يخلق جوا لطيفا بين الناس.
*ماذا ستنقل إلى أوروبا عن رحلتك بمصر؟
المصريون يمتلكون الكثير؛ فهم شعب غنى جدًا بأفكاره وعطائه وثقافته إضافةً لتاريخه العريق، وسأحاول أن أنقل وبصدق الروح المصرية الطيبة للغاية والكريمة والعظيمة.
فحين ذهبت لأهرامات الجيزة شعرت أننى فى حلم، كذلك النظر لنهر النيل والسير بشوارع القاهرة القديمة ومشاهدة العمران المصرى أشياء جعلتنى أشعر بأحاسيس جديدة.
وأستطيع أن أقول: إننى اكتشفت وبصدق نفسى الحقيقية بمصر، فشعرت أننى أنتمى لهذا البلد أو أود أن أكون جزءًا من تلك الأصالة، وخلال الفترة المقبلة وضعت على أجندتى تعلم اللغة العربية، وبدخولى للسينما المصرية أؤكد أنني سأقترح على نجوم مصر الذين تعرفت عليهم جلب ممثلين شباب من الجانب الإسبانى وسأعمل على أن أكون جسرا فنيا وثقافيا بين مصر وإسبانيا.
*أخيرا ما هى نصائحك لصناع السينما المصرية لكى يرتقوا للعالمية ؟
والسينما المصرية لديها عناصر قوة كثيرة وفوجئت بالتطورات التقنية على عكس ما يُشاع دائمًا، ونصيحتى الوحيدة لصُناع السينما المصرية أن يستمروا فى جلب العناصر الأوروبية ودمجها فى الأعمال الفنية المصرية، فهذا التبادل المستمر سينتج أعمالا هامة للغاية خلال الفترات المقبلة.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو".
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
