رئيس التحرير
عصام كامل

قطاعات ستتأثر، أوروبا تتأهب تحسبًا لحزمة قرارات اقتصادية جديدة

الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

الأسهم الأوروبية، حالة من الترقب تعيشها الاسهم الاوروبية خلال هذه الآونة من قبل المتعاملين تحسبا لحزمة من القرارات والبيانات الاقتصاديه التي قد تصدر خلال الايام المقبله والتي قد تؤثر على الأسهم الأوروبية.

قطاعات كبيره اقتصاديه نترقب 

قطاعات كبيره اقتصاديه منها قطاعات التجزئه والطاقه والشركات في حاله ترقب خلال الساعات المقبله بعد ان فتحت الاسهم الاوروبيه مؤخرا على ارتفاعات طفيفة وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% إلى 514.90 نقطة بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش بحسب " العربية"  .

وسجلت الأسهم الأوروبية أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ مارس.

 وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن الوقت قد حان للبنك المركزي لخفض سعر الفائدة الرئيسي، بحسب وكالة بلومبرج

وسجل قطاع التجزئة ارتفاعًا قويًا، بدعم مكاسب 5.3% لسهم "جيه.دي سبورتس" بعد أن أعلنت شركة بيع الملابس الرياضية البريطانية عن تحسن في نمو المبيعات الأساسية في الربع الثاني من العام، بحسب "رويترز

خسائر أسهم قطاع الطاقة
لكن خسائر أسهم قطاع الطاقة مثلت أكبر ضغط، إذ انخفضت 0.6% في ظل تراجع أسعار النفط لخامس جلسة وسط قلق بشأن توقعات الطلب العالمي.

ومن المقرر أن تصدر القراءات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات لفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومنطقة اليورو بين الساعة 07:15 و08:30 بتوقيت غرينتش.

وتصدر بيانات ثقة المستهلك في منطقة اليورو الساعة 1400 بتوقيت غرينتش، في حين من المقرر أن تصدر بيانات مؤشر مديري المشتريات الأميركي وطلبات إعانة البطالة الأولية في وقت لاحق من اليوم.

وعلى صعيد الشركات، هوى سهم شركة إيغون 4% بعد أن قالت شركة التأمين الهولندية إن مقياسها الرئيسي لتوليد رأس المال انخفض في النصف الأول من العام.

وقفز سهم دويتشه بنك 2.5% بعد أن توصل إلى تسويات مع أكثر من نصف المدعين الذين اتهموا المجموعة المصرفية بدفع مبالغ أقل من مستحقاتهم.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.5٪ عند الإغلاق، ليصل تقدمه الأسبوعي إلى 1.3٪ – وهو ثالث مكسب له على التوالي. تفوقت أسهم التجزئة والعقارات يوم الجمعة، في حين تأخرت التكنولوجيا.

خفض تكاليف الاقتراض
أكد خطاب باول في ندوة جاكسون هول الاقتصادية التوقعات بأن يبدأ المسئولون في خفض تكاليف الاقتراض الشهر المقبل وأوضح نيته منع المزيد من التباطؤ في سوق العمل.

قال سلمان أحمد، رئيس قسم تخصيص الأصول الكلية والاستراتيجي العالمي في فيديليتي إنترناشيونال، إن التعليقات أرسلت إشارة “لا لبس فيها” حول نوايا سياسة البنك المركزي.

وأضاف: وفقًا لتقييمنا، فإن سوق العمل تتباطأ بالفعل ولكنها لا تسقط من على منحدر، مما يعني أن خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، يليه خفض آخر في ديسمبر، يظل حالتنا الأساسية.
 

الجريدة الرسمية