بالأرقام، الحقائق الـ 6 فى أزمة مجلة فنون بهيئة الكتاب
حالة من الجدل أثارها عدم صدور العدد المرقم بـ 71 لطباعته من مجلة فنون -عددا تذكاريا- ويحمل عنوان "40 سنة غنا" عن الفنان عمرو دياب، والتى تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن إصداراتها الشهرية التى يتابعها القراء.
مجلة فنون بين رئيس التحرير وهيئة الكتاب
فعلى مدار عدة أيام ماضية، تابع الوسط الثقافي الأزمة التي فجرها الدكتور حاتم حافظ مدرس قسم الدراما والنقد بالمعهد العالى للفنون المسرحية، بعد إعلان استقالته من رئاسة تحرير مجلة فنون، فى بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، موضحا أسباب اعتذاره عن عدم استكمال مهامه فى رئاسة تحرير المجلة، متهما خلاله أحد موظفي الهيئة بطلب رشوة في صورة مكافأة، وبعد عدم الاستجابة له قام بتعطيل إصدار المجلة لعدة أشهر، وكذلك تعطيل المستحقات المالية لكتاب المجلة، بالإضافة إلى تخفيض نسخ المجلة بحجة أن المجلة لا تحقق ربحا.
ومن ناحية أخرى، كشف مصدر مطلع بالهيئة المصرية العامة للكتاب، أن المكافآت المخصصة لهيئة تحرير مجلة “فنون” تُصرف طبقا لما تنص عليه اللائحة، وأن قرار تخفيض نسخ المجلة جاء بهدف الترشيد والحفاظ على المال العام، خصوصا أن أعداد المجلة متراكمة فى المخازن، حيث تم اتخاذ القرار بموافقة مجلس إدارة الهيئة.
أما فيما يخص واقعة – طلب الرشوة – فى صورة مكافأة، أكد المصدر أن هذا الكلام مرسل وبلا وقائع، مطالبا بعدم الخوض فى شرف أحد أعضاء هيئة الكتاب دون وجود دلائل وحجج دامغة.
الحقائق الـ 6 فى أزمة مجلة فنون بهيئة الكتاب
الأزمة التي فجرتها مجلة “فنون” مؤخرا، استدعت تتبع بعض المعلومات التي وردت أثناء حالة الجدل، من حقيقة تراكمها في المخازن منذ تولى الدكتور أحمد بهى رئاسة هيئة الكتاب، وزيادة سعرها إلى الضعفين مع تولي الدكتور حاتم حافظ رئاسة التحرير لجودة محتواها ونفاد طبعاتها وغير ذلك، فيما يلي:
- ذكر الدكتور حاتم حافظ في بيان استقالته أنه طوال خمس سنوات – مدة رئاسته لمجلة فنون- تم تقديم مادة صحفية وثقافية للقارئ المصري والعربي شهد لها كل مهتم بالثقافة والفنون، والحقيقة أن الدكتور حاتم حافظ تولى رئاسة تحرير المجلة في عام 2016 وفقا لقرار رئيس هيئة الكتاب الدكتور هيثم الحاج على رقم (238) أي منذ ثماني سنوات وليس خمسا.
تكدس أعداد مجلة فنون في مخازن هيئة الكتاب
- بالنسبة لحقيقة تكدس أعداد مجلة فنون في مخازن هيئة الكتاب، وفقا للأرقام، تم حصر أعداد المجلة في المخازن منذ صدور العدد الأول فى 15 سبتمبر 2016 علما بأن المطبوعة تصدر 2000 نسخة، فهناك أعداد ليست قليلة متراكمة فى المخازن، وعلى سبيل المثال لا الحصر: عدد ديسمبر 2016، عدد المتراكم في المخازن (1560)، عدد يناير 2017، عدد المتراكم (1558)، عدد فبراير 2018، عدد الموجود في المخازن (1670).. عدد يوليو 2019، عدد الموجود في المخازن (1605)، عدد مارس 2020، عدد المتراكم في المخازن (1631)، عدد يونيو 2021، عدد الموجود في المخازن (1519)، والعدد 52-53 يونيو/ يوليو 2022 بلغت أعداد الموجود منه في المخازن (1863).
- ومن خلال الأرقام السابقة، نجد أن تراكم أعداد مجلة “فنون” في المخازن ليست له علاقة برئاسة الدكتور أحمد بهي رئاسة هيئة الكتاب، حيث إنه كان قائما بتسيير أعمال الهيئة منذ شهر أكتوبر 2022، ثم رئيسا للهيئة بداية من يناير 2023.
زيادة أسعار مجلة “فنون” إلى الضعفين
- أما فيما يخص زيادة أسعار مجلة “فنون” إلى الضعفين؛ هل هو بسبب ارتفاع تكلفة الورق وعملية الطباعة؟ أم بسبب نفاد أعدادها المتراكمة فى المخازن؟، فمنذ أن صدرت المجلة وكان سعرها 10 جنيهات ثم 15 جنيها إلى أن وصل لـ 35 جنيها فى العدد الذى يضم شهرين، مستقرا عند 20 جنيها للعدد الواحد.
- وبخصوص عدم الصدور بشكل منتظم وجمع عددين من مجلة “فنون” وإصدارهما في عدد واحد، تلك الطريقة لا تنتقص من المستحقات المالية لهيئة تحرير المجلة وإنما توفر ميزة الحصول على مكافأة مرتين لأنهما عددان في عدد واحد.
- أصدرت هيئة تحرير مجلة فنون الحالية على مدار 8 سنوات 70 عددا فقط، وبحسبة رياضية بسيطة فكان من المفترض أن يصل عدد الأعداد إلى 96 عددا، وإذاطرحنا 12 عددا لم تصدر خلال فترة 2019 والتى توقفت فيها، نجد أن هناك 13 عددا لا نعرف ما هى كواليس عدم صدورها وإلى أين ذهبت.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.