أسامة قابيل يوضح حكم الشرع في إرغام الفتاة على الزواج من شخص لا ترغب فيه
كشف الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن هناك مظاهر مجتمعية سلبية تسببت في تفاقم العديد من المشاكل الاجتماعية والنفسية، فى المجتمعات، ومن أبرزها إرغام الفتيات على الزواج من شخص معين دون مراعاة لرغباتهن أو موافقتهن، لافتا إلى أنه يتلقى الكثير من الاستفسارات حول هذا الأمر من قبل فتيات يقعن في هذه المشكلة.
احترام حقوق المرأة في الإسلام
وأكد العالم الأزهري، فى تصريحات له، أن هذه الممارسات تخالف تعاليم الإسلام السمحة التي تحث على احترام حقوق المرأة وحقها في اختيار شريك حياتها، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "لا تُنكَح الأيم حتى تُستأمر، ولا البكر حتى تُستأذن"، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟ قال: "أن تسكت" (رواه البخاري).
حكم إرغام الفتاة على الزواج من شخص لا ترغب فيه
وأشار إلى أن الإسلام قد شرع استئذان الفتاة البكر قبل تزويجها، وذلك لحفظ حقها في اختيار شريك حياتها، ودفع الظلم عنها، وهذا ما علمنا إياه سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فى حديثه: "عن خنساء بنت خذام الأنصارية رضي الله عنها: أن أباها زوجها وهي ثيب فكرهت ذلك، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد نكاحها" (رواه البخاري)، وهذا يؤكد على أن إرغام الفتاة على الزواج دون رغبتها يعتبر باطلًا شرعًا، وأن من حقها الاعتراض على أي زواج تُجبر عليه".
ودعا جميع الأسر المسلمة لاحترام حق الفتيات في اختيار شريك حياتهن، والتشاور معهن قبل اتخاذ قرار الزواج، مؤكدًا أن مثل هذه الخطوات تساهم في بناء أسر قوية ومستقرة، وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في إقامة الزواج على أساس من المودة والرحمة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية.