أزمة جديدة تواجه خريجى كليات الصيدلة.. «الأعلى للجامعات» يضع الطلاب لقمة سائغة أمام الجامعات الخاصة.. تطبيق سنة الامتياز لأول مرة يربك الخريجين ويحرمهم من سوق العمل

أزمة جديدة تواجه خريجى كليات الصيدلة هذا العام بعد تطبيق سنة الامتياز على خريجى كليات الصيدلة ومد الدراسة مدة 6 سنوات بدلًا من 5 سنوات وتطبق لأول مرة على خريجى دفعة ٢٠٢٣ -٢٠٢٤ والذين مقرر لهم استلام الامتياز مع العام الدراسى الجديد ٢٠٢٤-٢٠٢٥.

الأزمة تتمثل فى طول مدة الدراسة وتعطل الخريجين عامين إضافيين لحين استلام تكليفهم فضلا عن عدم وجود راتب لهم فى سنة الامتياز أسوة بخريجى كليات الطب، حيث تعتبر سنة الامتياز سنة تدريب وعمل، ويحصل الطبيب البشرى فيها على مكافأة مالية شهريا، بينما الصيادلة لن يحصلوا على أى أجر نظير هذه السنة بالنسبة لخريجى كليات الصيدلة الحكومية، بينما بتفاقم الأمر مع خريجىصص الكليات الخاصة فالجامعة الخاصة تعتبر سنة الامتياز سنة دراسية وترغب فى تحصيل مصروفات دراسية إضافية، أى بدلا من أن يتحمل الطالب مصروفات ٥ سنوات يتحمل مصروفات ٦ سنوات، الأمر الذى يسبب عبئا ماديا على الطلاب.

وأكد خريجو كليات صيدلة دفعة ٢٠٢٤ تعرضهم للظلم، موضحين أن سنة الامتياز لكليات الصيدلة عندما تم الإعلان عنها وصدور قانون لها من وزارة التعليم العالى كانت على أساس أنها شرط للحصول على ترخيص مزاولة المهنة، وأن طلاب الكليات الحكومية لهم راتب شهرى، وأن طلاب الجامعات الخاصة سوف يدفعون فقط 20% من مصروفات السنة أسوة بباقى الكليات الطبية.

وأشار الخريجون إلى أنهم فوجئوا بأن المجلس الأعلى للجامعات يرفض تطبيق ذلك، واعتبار سنة الامتياز شرطا للتخرج وليس شرطا لترخيص مزاولة المهنة، وبذلك سوف يتعطل الخريجون عامين إضافيين لحين الخروج لسوق العمل أو فتح صيدلية خاصة بهم.

وطالب خريجو كليات صيدلة دفعة 2024 بضرورة مساواة سنة الامتياز لكليات الصيدلة بباقى الكليات الطبية واعتبار سنة الامتياز تدريبا وخبرة وشرطا لمزاولة المهنة وليس شرطا للتخرج، ويتم صرف راتب شهرى لخريج الجامعات الحكومية مع ضرورة توزيع خريجى كليات الصيدلة طبقا للموقع الجغرافى لمحل السكن وليس طبقا للموقع الجغرافى لكل جامعة.

«فيتو» تحدثت مع عدد من خريجى كليات الصيدلة، وأكدوا أن إضافة سنة الامتياز تتسبب فى تعطلهم عن الخروج لسوق العمل سنة إضافية بجانب اعتبارها سنة دراسة، فبدلا من تخرجهم هذا العام يتم تأجيل تخرجهم سنة إضافية.

وأوضحوا أن سنة الامتياز سوف تبدأ أكتوبر القادم، موضحين أنه لم يتم توزيعهم حتى الآن ومن المقرر توزيعهم على مصانع الأدوية والمستشفيات والوحدات الصحية لقضاء سنة الامتياز.

من جانبه قال الدكتور عصام عبد الحميد، وكيل نقابة الصيادلة تحت الحراسة القضائية، إن مشكلة خريجى كليات الصيدلة ٢٠٢٤ تتمثل فى عدم وضع معايير واضحة لتطبيق سنة الامتياز، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالى هى المنوط بها حسم الأمر فى هذه القضية، متسائلا كيف يمكن للخريجين عدم الحصول على شهادة التخرج بعد إتمام الدراسة وربط الحصول على الشهادة التخرج بقضاء سنة الامتياز.

وأوضح فى حديثه لـ«فيتو» أن الجامعات الخاصة سوف تحاسب الخريجين على مصروفات سنة دراسية إضافية ويصبح الطلاب لقمة سائغة للجامعات الخاصة وهذا أمر مرفوض ولن تقدم الجامعة الخاصة له أى إضافة فى سنة الامتياز.

وأوضح أن طالب امتياز فى كليات الطب يحصل على راتب شهرى، لذا يجب أيضًا على خريجى كليات الصيدلة الحصول على راتب، مشيرا إلى أنه يتبقى شهر واحد ويبدأ التدريب ويجب وضع معايير أمام الخريجين، أما العودة للنظام القديم وهو حصول الخريجين على شهادة خبرة تفيد بقضاء ٨٠٠ ساعة من الصيدلية أو المصنع يسلمها للنقابة تفيد حصوله على التدريب ويسجل فى النقابة ويحصل على شهادة تخرجه بعد قضاء سنوات الدراسة الخمس سنوات.

أوضح أن المجلس الأعلى للجامعات أقر مدة الدراسة ٦ سنوات للحصول على «فارم دى» أى سنة الامتياز وتوزيع الخريجين على المصانع أو والمستشفيات الحكومية وقضاء مدة أسابيع فى كل مكان ما بين المستشفيات والمصانع وشركات الإنتاج والتوزيع.

وأشار إلى أن الخريج مع النظام الجديد لا يستطيع أن يعمل إلا بعدما ينهى سنة الدراسة الامتياز.

من جانبه قال الدكتور ثروت حجاج، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن طلبة الامتياز لابد من صرف راتب شهرى لهم أسوة بزملائهم الأطباء، مشيرا إلى أن الخريج فى سنة الامتياز يعتبر موظفا حكوميا ويؤدى مهمات مطلوبة منه ويساعد فى سد العجز بالمنظومة الصحية.

وأشار لـ«فيتو» أنه لا يجب على الجامعات الخاصة اعتبار سنة الامتياز سنة دراسة، وتجبر الجامعات الطلبة على دفع مصروفات عام كامل، وكان من المفترض أن الطالب قضى سنواته الدراسية.

نقلا عن العدد الورقي،،،

قانون مزاولة مهنة الصيدلة، شروط الترخيص للطبيب البشرى لفتح صيدلية

توجيهات عاجلة من وزير التعليم العالي بشأن استفسارات خريجي كليات الصيدلة

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.