رقص طالب جامعة الزقازيق يثير الغضب، النشطاء: انتهت فقرة الطالبات وجاء الطلبة، المطالبة بعودة وقار التعليم، والجامعة تحيل الواقعة للتحقيق
رقص طالب جامعة الزقازيق، أثار رقص طالب بجامعة الزقازيق في حفل تخرجه، جدلًا واسعًا وردود أفعال غاضبة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن مقطع الفيديو المنتشر للطالب يُظهر أنه كان يرقص على أنغام أغنية من أغاني المهرجانات، وأمام أساتذته، الذين لم يبدوا رفضًا لرقص الطالب.
رقص الطالب يثير غضب النشطاء
أثار رقص الطالب غضب النشطاء، الذين أكدوا أن عدوى الرقص في حفلات التخرج هذا العام، انتقلت من الفتيات إلى الشباب، ووصفوا ذلك بالأمر غير اللائق، خاصة أن الطالب كان يرقص ويتمايل أمام أساتذته في الجامعة، الذين لم يبدوا اعتراضًا.
من جانبه، علق الدكتور جمال نبيل الحماقي، قائلًا: "معذرة على الأغنية... بس ده التعليم في مصر... طالب يرقص أمام أساتذته على المنصة، وهم عادي... تعليم إيه؟! أنا لسة بقابل مدرسيني وانا وشي في الأرض، طبعًا غير البنات اللي نزلهم فيديوهات قبل كدة... فيه إيه؟!".
أما الناشط حازم أبو راية، فقال: "هذا ما ننادي به.. محتاجين نربي الأول قبل التعليم والألقاب.. لأن ما يحدث ليس جيد.. ربنا يهدينا جميعا".
انتهت وصلة رقص الطالبات وجاءت فقرة الطلاب
وقال الناشط هاني ثروت: "هذا الجيل الجديد للأسف.. الأمر ليس جيدا، الواحد بيشفق عليهم جدًا.. جيل صعب في زمن غريب".
وقالت الناشطة نهلة عبد الواحد: "انتهت وصلة رقص الطالبات وجاءت فقرة الطلاب، أرجو منع الرقص في حفلات التخرج، ونعيش أجواء الوقار الجامعي".
أما الناشط عادل العسقلاني، فقال: "المفروض أنه طالب متفوق ويُكرم وهؤلاء مدرسين سيكرمونه والمفروض أيضًا أنه تفوق على أيديهم".
وعلق البلوجر أحمد السيجي قائلا: "المخزي في الموضوع بعد الأغاني والرقص للرجال مثل البنات... إزاي طالب بيرقص وبيعمل كده أمام الدكاترة...؟؟ الواحد كان بيشوف المدرس أو الدكتور في الكلية.. ولو في إيدي حاجة باكلها كنت بحطها ورا ضهري على ما يعدي!".
لابد من وجود معايير ومقاييس لحفلات التخرج
ورد حمدي الشربيني: "اختلاف أجيال وتربية وتقصير فى التربية، والجامعة أيضًا مسئولة عن مثل هذه الأمور، الدكتورة الفاضلة واقفة فى المنصة تصفق له.. لابد من وجود معايير ومقاييس لحفلات التخرج.. حفلات التخرج أصبحت بقت بتتعمل داخل الحرم الجامعى فيها عبد السلام وغيره وغيره.. التعليم أصبحت على الله حكايته".
لم يقتصر الغضب من رقص طالب جامعة الزقازيق في حفل التخرج على النشطاء فقط، ولكن تجاوز الغضب الأمر، حتى أن الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، وأمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، علق على ظاهرة الرقص في حفلات التخرج، بعد تكرارها، حيث قال: "إن ما يحدث في حفلات التخرج تجاوز كل الحدود، ليس من الخريجات والخريجين فقط، ولكن من بعض أولياء الأمور، وبعض هيئات التدريس!".
وعبر الدكتور عباس شومان عن غضبه فقال: "ارتداء بعض أعضاء هيئة التدريس الأرواب التي يرتدونها عند منحهم شهادات الدكتوراه أثناء حفلات التخرج الراقصة إهانة للجامعات ومنتسبيها، يجب أن يحاسبوا عليها".
جامعة الزقازيق تحيل الواقعة للتحقيق
حالة الغضب التي انتشرت بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والأساتذة الجامعيين، دفعت جامعة الزقازيق لإصدار بيان، بشأن واقعة رقص أحد طلاب الجامعة في حفل التخرج، وبحضور عدد من أساتذته.
وجاء نص بيان جامعة الزقازيق أنه “إيماءً إلى الفيديو المتداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى حول واقعة تجاوز أحد الخريجين والخروج عن التقاليد والأعراف الجامعية بإحدى حفلات التخرج بقاعة الاحتفالات الكبرى باستاد جامعة الزقازيق”.
وقالت الجامعة في بيانها: “تؤكد الجامعة على أهمية التمسك بالتقاليد والأعراف الجامعية والأخلاقيات والآداب العامة بالمجتمع، والتى يتم ترسيخها فى نفوس أبنائها من الطلاب والطالبات، ونود التنويه إلى أن هذه الواقعة هى تصرف فردي للتعبير عن فرحة طالب بتخرجه، ولكنها خرجت عن السياق العام والمألوف بشكل لا يتوافق مع خصوصية ومكانة الجامعة كبيت للعلم والعلماء”.
وأكدت جامعة الزقازيق، في بيانها، أنها قامت ببحث الموضوع، الفيديو المتداول لرقص طالب الزقازيق في حفل تخرجه أمام أساتذته، وقامت الجامعة بإحالة الواقعة للتحقيق.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية.