مدير الأمن العام اللبناني يحمل السنيورة مسئولية تفجيرات الضاحية

اتهم اللواء جميل السيد مدير الأمن العام اللبناني، قوى 14 آذار وخاصة فؤاد السنيوره رئيس كتلة تيار المستقبل، رئيس الوزراء الأسبق، والسيدة بهية الحريري (شقيقة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري) بالمسئولية المعنوية والاخلاقية عن الانفجار الذي وقع اليوم الخميس، بالضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى وقوع عشرات الإصابات وعدد من القتلى.

وقال جميل السيد (شيعي) في تصريح صحفي مساء اليوم إن هناك تزامنا بين الأحداث التي شهدها لبنان، ومنها تفجير الضاحية السابق، واستهداف الجيش وقصر الرئاسة وبين التحريض الطائفي الذي قام بها السنيورة وبهية الحريري بسبب أزمة أحمد الأسير (الذي فر بعد أن قضى الجيش اللبناني على مجموعته المسلحة في عبرا بصيدا بجنوب لبنان).

وطالب المسئول الأمني اللبناني من أهالي مخيم عين الحلوة بصيدا تسليم الشيخ أحمد الأسير ورفيقه المطرب المعتزل فضل شاكر، وقسم كبير من العناصر الفارة من مجموعة الأسير إلى الجيش للتأكد من أنه ليس لها علاقة بماحدث.

ودعا "السنيورة، وبهية الحريري" إلى تحمل مسئولياتهم والعمل على محاصرة الظاهرة.

من جانبه قال الزعيم الدرزي طلال أرسلان (أحد حلفاء حزب الله ) لولا صبر المقاومة لوقعت الحرب الأهلية منذ عشر سنوات، منتقدا خطاب قوى 14 آذار التحريضي.