301 يوم على حرب الإبادة الجماعية في غزة.. 4650 مجزرة بالقطاع.. استشهاد وفقدان 50 ألف فلسطيني وإصابة 91 ألفا آخرين.. واعتقال 13 ألفا ووضع الأسرى في أقفاص
فيما يمر 301 يوم على بدء العدوان على قطاع غزة، وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني، دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" إلى وقف جرائم الحرب وتأمين المساعدات الإنسانية في القطاع.
وقالت الهيئة الدولية في بيان: تستمر حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، حيث ارتكبت ولاتزال قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية، وتورطت قوات الاحتلال في تنفيذ 4650 مجزرة بحق المدنيين الذين تعمدت قتلهم واستهدافهم في منازلهم ومراكز الإيواء والمستشفيات وأثناء انتظار المساعدات، الأمر الذي تسبب في مقتل واستشهاد وفقدان قرابة 50 ألف مواطن وإصابة 91 ألفا آخرين بجراح متفاوتة، الآلاف منهم فقدوا أطرافهم، مشيرة إلى أن 70% من الشهداء والمفقودين والجرحى هم أطفال ونساء، فيما استشهد 500 من الأطقم الطبية و200 من العاملين في وكالة الغوث الدولية، و165 من الصحفيين، 600 من المعلمين والأكاديميين، و89 من الدفاع المدني، و140 من المحامين ونشطاء حقوق الإنسان، والمئات من الفنانين والكتاب والرياضيين.
تدمير 85% من المنازل والممتلكات المدنية والبنية التحتية
كما تسببت الهجمات الحربية بمختلف أنواع الأسلحة في تدمير 85% من المنازل والممتلكات المدنية والبنية التحتية بهدف تحويل قطاع غزة لمنطقة منكوبة غير صالحة للحياة، وترافق كل ذلك مع استمرار العقوبات الجماعية بقطع إمدادات الكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات والإنترانت وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية؛ ما فاقم من المأساة الإنسانية الكارثية التي يعانيها أهل القطاع بتلاشي أدنى متطلبات وأسباب الحياة، بشكل حصر سكان غزة بين موت بالقصف والرصاص.. موت آخر بالجوع والعطش والمرض ونقص وانعدام الخدمات والاحتياجات الإنسانية.
اقرأ أيضا: استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي بقصف إسرائيلي على غزة
وأضافت "حشد"، برئاسة الدكتور صلاح عبد العاطي: منذ اليوم الأول للعدوان فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي عقوبات جماعية من خلال قطع الكهرباء والمياه والوقود وغاز الطهي والبضائع عن قطاع غزة، ما حول حياة المدنيين إلى مستوى الكارثة الإنسانية بسبب غياب القدرة على الحصول على المياه والخدمات المرتبطة بالكهرباء والبضائع والدواء.
ولم تكتفِ دولة الاحتلال بذلك بل قامت خلال العدوان بتدمير آبار وخزانات المياه ومحطات تحلية المياه والصرف الصحي والبنية التحتية ومخازن الغداء والمحلات التجارية والمزارع بهدف تدمير النظام الإنساني والخدماتي حيث توقفت معظم خدمات المستشفيات وأعمال البلديات في جمع القمامة وتشغيل آبار المياه، وفتح الطرق وغيرها من خدمات إنسانية، ولم تسلم البدائل التي لجأ إليها المواطنون من الاستهداف المنظم، حيث تم قصف تجمعات المواطنين أمام المخابز وأمام محطات تحلية المياه، وفي المستشفيات وخيم النزوح ومدراس الإيواء، إضافة إلى منع وإعاقة عمل المنظمات الدولية عبر تعمد قصف قوافل المساعدات وتسبب في أزمة إنسانية خانقة، ورفع من نسب انعدام الأمن الغذائي، وأدى إطلاق القذائف من الدبابات والرصاص على المواطنين المتجمعين في انتظار المساعدات الإنسانية في سبعة حوادث متفرقة أمام الدوار الكويتي ودور النابلسي على شاطي بحر غزة في استشهاد وإصابة المئات من المواطنين.
قصف 127 مدرسة معظمها تابع لوكالة الغوث الدولية
وقالت الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني: تتواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق مراكز الإيواء والنازحين فيها والتي طالت 127 مدرسة معظمها تابع لوكالة الغوث الدولية أدت إلى استشهاد واصابة الآلاف من النازحين، الذين تستمر معاناتهم في مراكز الإيواء وخاصة مدراس وكالة الغوث الدولية التي يتكدس فيها الآلاف من النازحين في المدراس بواقع 10 آلاف نازح في كل مدرسة يعانون من الجوع جراء شح الإغاثة ونقص المياه الصالحة للشرب وقلة مياه النظافة فضلا عن غياب الخصوصية للنساء والأسر ونقص الأغطية والفرشات، ما أدى إلى انتشار الأمراض التنفسية لدى الآلاف من الأطفال وأمراض الجدري والسحايا والكوليرا وشلل الأطفال وغيرها، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية عدد المصابين بـ 400 ألف مصاب بالأمراض المعدية، جراء نقص النظافة الشخصية وعدم القدرة على الاستحمام، كما أن قضاء الحاجة في الحمامات بات أمرا في غاية الصعوبة في ظل أن كل 800 فرد لهم حمام يتناوبون عليه في ظل نقص حاد في مياه النظافة وباقي الاحتياجات الصحية.
اقتحام مراكز الإيواء التابعة لوكالة الغوث والمستشفيات
وخلال العدوان الإسرائيلي قامت القوات البرية الإسرائيلية بعمليات تدمير واسعة النطاق في المدن والمخيمات الفلسطينية في قطاع غزة، واقتحام مراكز الإيواء التابعة لوكالة الغوث والمستشفيات وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، والتنكيل بالمواطنين والنازحين قسرا من النساء والأطفال والرجال الذين تم اعتقال الآلاف منهم وتعذيبهم وإعدام بعضهم ميدانيا سواء في مدراس الإيواء خاصة مدرسة حمد في بيت لاهيا ومدرسة شادية أو غزالة في مخيم جباليا وفي مناطق أخرى في قطاع غزة.
اعتقال 13 ألفا ووضع الأسرى في أقفاص
ورصدت الهيئة عمليات اعتقال لأكثر من 13 ألف مواطن ونقلهم إلى أماكن مجهولة لا يزال 6000 منهم قيد الاعتقال، فيما شهادات المفرج عنهم تشير إلى أن معتقلي غزة يعيشون ظروفًا هي الأقسى داخل سجون الاحتلال، حيث قام الاحتلال بتجريدهم من ملابسهم، ويتم تكبيل أيديهم طوال الوقت، ووضعهم في أقفاص وحرمانهم من أبسط الحقوق وقلة الطعام وغياب الرعاية الصحية، فضلا عن شهادات حول عمليات تعذيب ممنهجة ومعاملة قاسية وغير إنسانية، أخطرها ما يتم في معسكر "سديه تيمان"، الذي قتل فيه 36 أسيرا فلسطينيا، ويديره الجيش الإسرائيلي ويقع بين مدينتي بئر السبع وغزة جنوبًا، ويُحتجز فيه غالبية المعتقلين من قطاع غزة تحول إلى سجن "جوانتنامو" جديد تمتهن فيه كرامة المعتقلين وتمارس بحقهم أعتى أشكال التعذيب والتحرش الجنسي والتنكيل في ظل حرمانهم من الطعام والعلاج.
طالع للمزيد: مستشار أبو مازن: فلسطين ستنتصر وسنصلي معًا في القدس مهما كان طوفان الدماء
وأكدت الهيئة الدولية “حشد” مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي إصدار أوامر الإخلاء القسري، ودفع النازحين قسرا إلى محافظات الوسطي التي بات يتكدس فيها قرابة مليون فلسطيني، فيما يهدد قادة الاحتلال بالتوغل البري فيها في إصرار على إهلاك وإبادة سكان القطاع وتهجيرهم قسرا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.