اتحاد المحامين العرب: لن تتوقف الإبادة للشعب الفلسطيني ما لم يتوحد الجميع
أكد الدكتور محمد بسيسو، سفير السلام، عضو سكرتارية لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع باتحاد المحامين العرب، أن عقارب الساعة لن تعود للوراء مهما فعل الأعداء، وأن العدو الصهيوني لن يحقق أهدافه.
وقال الدكتور بسيسو، في بيان له، إنه في اليوم الـ 300 لعدوان الكيان الصهيوني، المسخ، النازي، العنصري، الفاشي، المدعوم من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وأوروبا، والصهاينة أينما وجدوا والمتصهينين من بعض عالمنا العربي، فعلينا أن نقول كلمة حق، والتعميم هنا واضح فلم نكن على مستوى الحدث ولن نكون أبدا طالما بقيت الساحات فى بلداننا، وبقيت شعوبها، وبقى المتنفذين فيها على النهج القائم على الانقسام والاختلاف فى الرأي.
التعليقات السلبية تخدم أهدافا معادية
وأضاف أن الانتماءات والولاءات المقيتة، بعلم أو بجهل، فى مقدمة الأسباب لما نرى ونشاهد من تعليقات أقل ما يقال فيها إنها سلبية وتخدم أهدافا معادية.. ويمكن القول إننا لم نكن، ولسنا على مستوى الحدث.
وأشار مقرر لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع إلى أن ردة فعل الأعداء على هجوم السابع من أكتوبر، أتت لتكشف النقاب عما خطط له فى صفقة القرن الهادفة لتهجير أهلنا فى غزة وفلسطين.
واستطرد قائلا: إن رهاننا فى الحصول على الدعم ممن وجب عليهم دعمنا، جاء خاسرا، ولكن علينا ألا نجلد أنفسنا ولا نوجه اللوم ولا نتسبب بانقسامات وانشقاقات وتصدع في العلاقات الوطنية، ولنعالج قضايانا بحكمة لوقف النزيف، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالحرب كر وفر، وهى قائمة إلى يوم الدين لا محالة.
القضاء على آمال وشعب فلسطين قائم
وقال بسيسو: حتى تكن هناك وجهة نظر استراتيجية واضحة ووطنية، يجب علينا أن ندرك أنه منذ 1936 وإلى 1987، لم تكن هناك حماس، ولكن القضاء على آمال وشعب فلسطين قائم؛ لذا يجب أن نوضح الأسس للوحدة الوطنية وليس تحميل نتائج مخططات الصهاينة إلى أي من الفصائل، فالحرب وجودية لنا أو للكيان الصهيوني، وعقارب الساعة لن تعود للوراء مهما فعل الأعداء ومن والاهم أو من طبع معهم، أو تآمر سواء الخونة أو العملاء أو التجار المحتكرين لقوت أبناء جلدتهم، أو المتخاذلين.
واختتم حديثه قائلا: لن تتوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ما لم يتوحد الجميع بدءا بنا كمكونات للشعب الفلسطيني، وأن تساندنا الشعوب في العالم الحر كما وقفت غالبية شعوب الغرب أينما وجدوا.. لوقف الابادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتهجير القسري والتجويع، والقتل والتدمير لكل مكونات الحياة في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة، ومنع وصول المساعدات بأنواعها، خاصة الرعاية الصحية والغذاء لوقف سوء التغذية، فمن لم يمت بالقتل مات بالجوع أو المرض، وبذلك لن يحقق العدو الصهيوني أيًّا من أهدافه، وإن غدا لناظره قريب.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
