الصحة تؤكد توافر الأدوية وأكياس الدم.. ونقابة الأطباء تدعو لتأمين المستشفيات

تستمر لجنة إدارة الأزمات التابعة لوزارة الصحة في ممارسة عملها وعقدها لاجتماعات مستمرة داخل الوزارة، في ظل استمرار حالة الطوارئ داخل الوزارة خلال الأحداث التي تمر بها البلاد، وما تشهده من فض اعتصامي رابعة والنهضة والمظاهرات بالمحافظات.

وتتابع الدكتورة مها الرباط -وزيرة الصحة- بشكل يومي جميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، للتأكد من توافر الأدوية لأزمة والمستلزمات الطبية وتوافر الأطباء داخل المستشفيات التي تستقبل أعدادا كبيرة من المصابين خلال فترة الأحداث.

من جانبه قال الدكتور خالد الخطيب- رئيس الإدارة المركزيه للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة - إن الوزارة مستمرة في تنفيذ خطتها التي تم وضعها قبل عيد الفطر من أجل سرعة إسعاف المصابين.

وأشار في تصريحات خاصة لـ"فيتو" إلى أن غرفة التحكم في الوزارة تتابع بشكل يومي مع بنك الدم المخزون الإستراتيجي له، والتأكد من توافر أكياس الدم في حاله فتح دولاب الطوارئ داخل أي مستشفى.

وعن تأمين المستشفيات قال الدكتور خيري عبد الدايم -نقيب الأطباء- إنه لا يوجد تأمين فعلي حقيقي للمستشفيات، وإن قوات الحراسة التي يتم وضعها أمام المستشفيات لا تقوم بالدفاع عن الأطباء أثناء تعدي البلطجية عليهم، وهذا ما حدث في الاعتداء الأخير على مستشفى القصر العيني الذي أغلق الاستقبال على إثره.

وقال الدكتور عبد الله الكريوني، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء إن الداخلية تركت مهمتها الأساسية في تأمين المنشآت الحيوية داخل الدولة والمستشفيات وراحت تمارس دورها في قمع المتظاهرين، على حد قوله.

واستنكر سلسلة الاعتداءات المستمرة على الأطباء من قبل البلطجية أثناء تادية واجبهم، دون تدخل من قبل قوات تأمين المستشفيات لحماية الأطباء، مؤكدا أن أمن المستشفيات في خطر ويجب أن تدرك وزارة الداخلية، للحفاظ على سلامة وأمن المرضى داخل المستشفيات.