حتى لا ننسى جرائم أهل الشر

حملات التشويه والإثارة التى تنتهجها جماعة الشر تجاه الوطن عن طريق التشويه والشائعات المغرضة، بهدف الوصول إلى الفوضى وزعزعة الاستقرار والوهم الذى يمتلكهم بتحقيق هذا الهدف بواسطة منصاتهم الإعلامية المشبوهة، التى تمارس كل أنواع الشر لتدمير الدولة المصرية وزرع الشكوك لدى المصريين في قدرتها على تحقيق النهضة الكاملة لكافة مؤسساتها، وتحقيق الأمل الموعود بالجمهورية الجديدة التى تظهر معالمها ولا ينكرها سوى حاقد أو جاهل.

النقلة الحضارية للدولة المصرية فى غضون سنوات قليلة أثارت حقد جماعة الشر وأعوانهم في الداخل والخارج فبدأت حملة التشويه وبث الشائعات من هنا وهناك، وسيطر عليهم الهياج والتشكيك في قدرات الدولة في استكمال مسيرة الإنجازات التى تحققت، ومازال هناك الكثير في الطريق بفضل القيادة السياسية الرشيدة التى تتمثل في الرئيس عبد الفتاح السيسى.. 

الذى يتحمل الكثير من رفعة الوطن الغالى وبناء دولة قوية يشار لها بالبنان، ويبقى السؤال ماذا  تريد جماعة الإخوان الإرهابية من مصر والمصريين؟ 

المشهد العام يثبت مواصلة الحملة المشبوهة ضد الدولة ومحاولة تحريض المصريين رغم إدراكهم الكراهية التى يحملها كل جموع المصريين الشرفاء لهم، بسبب ارتكابهم جرائم القتل المتعمد وسفك الدماء في كل ربوع مصر المحروسة وتدمير البنية التحتية ومهاجمة السجون والإفراج عن القتلة الصادر ضدهم أحكام جنائية.. 

ولولا ثورة 30 يونيو المجيدة والخالدة لكانت الدولة المصرية في انهيار كامل، ودعونا لا ننسى ما قام به الجيش من حماية الوطن والمصريين من غدر جماعة الشر التى حكمت البلاد عام كامل..

أزعم أن المصريين يدركون مخطط جماعة الشر ونواياهم الخبيثة ويلتفون حول القائد بكل جوارحهم وحواسهم، لدحر المخطط الإجرامى لجماعة الشر التى تتخذ من المحن والشدائد منفذا لبث السموم والشائعات، ولكن هيهات هيهات لأن الحق حق والباطل باطل وزرع الألغام لن يكون عقبة في طريق التنمية الشاملة التى تتحقق فى مصر المحروسة.