لضمان استمرار دعم أوكرانيا وتجنب الصراع الاقتصادي.. أوروبا تدعم هاريس في مواجهة ترامب من خلف الستار
لضمان استمرار دعم أوكرانيا وتجنب الصراع الاقتصادي.. أوروبا تدعم هاريس في مواجهة ترامب من خلف الستار.
تتجه أنظار العالم إلى سباق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل التنافس القوي بين مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق، دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
مخاوف أوروبية من عودة ترامب
وتتخوف الدول الأوروبية من فوز دونالد ترامب، لعدة أسباب منها تأثر علاقة القارة العجوز مع حليفتها أمريكا، خاصة في ظل اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية ومخاوف من تمدد الحرب في القارة الأوروبية.
وتعول أوروبا على الدعم الأمريكي في مواجهة روسيا، وفي حال فوز ترامب سيتراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، لانه تعهد بعدم إرسال مساعدات مالية او عسكرية لها.
وليس ذلك فحسب والعلاقات الاقتصادية بين أمريكا وأوروبا ستتاثر لأن ترامب سيفرض المزيد من القيود على السلع الأوروبية التي تدخل السوق الأمريكية.
أوروبا تعول على كامالا هاريس
وأشارت تقارير إعلامية إلى إنه من المتوقع أن تعمل كامالا هاريس في حال الفوز، على تعزيز علاقات التعاون مع ألمانيا وأوروبا، عكس منافسها دونالد ترامب الذي أظهر في ولايته الأولى استخفافا بالعلاقات التقليدية لبلاده مع أوروبا، بتبنيه لسياسة "أمريكا أولا".
وفي حال فوز كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية المقبلة، فمن الممكن أن تؤثر مواقفها وأولوياتها في مجال السياسة الخارجية بشكل كبير على علاقات بلادها مع ألمانيا وأوروبا، فألمانيا شريك رئيسي لواشنطن في القارة العجوز، وتدرك هاريس أهمية هذه العلاقة، حيث أكدت في أكثر من مناسبة على ضرورة الحفاظ على العلاقات الاقتصادية والأمنية الوثيقة بين ضفتي الأطلسي.
ألمانيا ليست فقط واحدة من أهم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ولكنها أيضًا لاعب أساسي في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأكدت هاريس دعمها للتحالف الدفاعي وأثنت على ألمانيا لدورها ضمن هذا الهيكل.
العلاقات الأطلسية في ميزان الانتخابات الأمريكية
ودافعت هاريس دوما عن شراكة قوية عبر الأطلسي وشددت مرارا على ضرورة العمل المشترك مع الحلفاء لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والإرهاب والجرائم الإلكترونية.
كما تدعم هاريس المؤسسات والاتفاقيات المتعددة الأطراف، وعكس ترامب تدعو لتمتين العلاقة مع حلفاء بلادها التقليديين واحترام الأعراف الدولية.
وهذا ما يفسر الدعم الواضح الذي تلقاه هاريس في الأوساط الأوروبية، غير أن الرياح قد لا تجري بالضرورة بما تشتهيه السفن الأوروبية، لأن اختيارات الناخب الأمريكي، المهمة بالنسبة للعلاقات الدولية، لا تتطابق دائما مع رؤية الأوروبيين الذي يتمنى البعض منهم ترشيح ميشيل أوباما
وذكرت صحيفة "إل بيريوديكو" الإسبانية في تقريرها "إن مستقبل العالم يعتمد على مؤتمر الحزب الديمقراطي. نحن الأوروبيون منحازون دائمًا في تقييماتنا للسياسة الأمريكية، وستكون لتفضيلاتنا قيمة لو صوت مواطنو نيويورك وبوسطن وكاليفورنيا فقط. لكن الانتخابات تجري في 52 ولاية تحمل قيما ومشاكل بعيدة كل البعد عن تلك التي تهيمن على الرأي العام في أوروبا".
برلين لا تستبعد فوز كامالا هاريس
وبمجرد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من سباق الرئاسة الأمريكية، سارع المستشار الألماني أولاف شولتس إلى القول بأن فوز كاملا هاريس في انتخابات نوفمبر المقبل، هو أمر "ممكن"، مشيدا بخصال نائبة بايدن.
وأوضح شولتس بأنها "سياسية كفؤة وذات خبرة ولديها رؤية واضحة جدا عن الدور الذي تؤديه بلادها وعن التطورات العالمية والتحديات المقبلة".
واستطرد شولتس بأنه "مقتنع بشدة" بأن "التعاون الجيد عبر الأطلسي" سيستمر مهما كانت نتيجة الانتخابات الأمريكية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.