عاشوراء 2024، أفضل الأعمال المستحبة فيه وحكم صيامه
عاشوراء 2024، يوم عاشوراء هو يوم مميز للمسلمين حيث نجا الله عز وجل موسى عليه السلام من فرعون وجنوده، وصيامه سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم فصيامه يكفر سنة ماضية، فيكثر المسلمين في هذا اليوم من الطاعات والأعمال التي تقربهم إلى الله عزوجل، وفي السطور التالية نسرد لكم أبرز الأعمال المستحبة في هذا اليوم.
أفضل الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء
قال النبي صلى الله عليه وسلم في فضل صيام يوم عاشوراء: «صيام عاشوراء يكفّر السنة الماضية، وصوم عرفة يكفّر سنتين: الماضية والمستقبلة» (رواه النسائي في السنن الكبرى)، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: «ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرّى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر، يعني شهر رمضان» (رواه البخاري، ومسلم، والنسائي، وأحمد).
فأبرز الأعمال المستحبة في هذا اليوم هي:
1- الصيام في يوم عاشوراء فعن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، قال: «صوم عاشوراء يكفِّر السّنة الماضية، وصوم عرفة يكفِّر سنتين: الماضية والمستقبَلة».
2- المحافظة على الصلاة في أوقاتها، والإكثار من النوافل.
3- يُستحب الدعاء في يوم عاشوراء، فهو من الأيام التي يُرجى فيها إجابة الدعوات.
4- التصدق على الفقراء والمحتاجين في يوم عاشوراء يعد من الأعمال المحببة، لما فيها من تفريج كرب المحتاجين وإدخال السرور عليهم.
5- تلاوة القرآن وتدبر آياته من الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله في يوم عاشوراء.
6- الإكثار من الأذكار والأدعية والتسبيح والتهليل والتحميد.
7- استغلال هذا اليوم للتوبة من الذنوب وطلب المغفرة من الله.
8- زيارة الأقارب وصلة الأرحام من الأعمال التي تُعزز المحبة والود بين الناس، وهي مستحبة في هذا اليوم.
9- القيام بالأعمال الصالحة والمعاملة الحسنة مع الناس، والتسامح مع الآخرين.
10- إطعام الطعام
حكم صيام يوم عاشوراء
وقد قال بعض الفقهاء إنّه يكره صيام عاشوراء وحده، وقال بعضهم إنّه أمر مباح، وقد اختار شيخ الإسلام: أنّه لا يكره صيام عاشوراء وحده، ولا شكّ أنّه ينبغي أن يصوم يومًا قبله أو يومًا بعده، ولا يصومه وحده، ولكن لو أنّ إنسانًا لم يستطع صوم عاشوراء إلا وحده فحينئذٍ نقول تزول الكراهة للحاجة، أمّا لغير حاجة فلا ينبغي صيامه وحده، وهذا ابن عباس راوي بعض أحاديث صيام يوم عاشوراء يصوم يومًا قبله ويومًا بعده مع صيام عاشوراء.
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: (أمَر النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - رجلًا من أسلَمَ: أن أذِّنْ في النّاسِ: أن مَن كان أكَل فليَصُمْ بقيةَ يومِه، ومَن لم يكُنْ أكَل فليَصُمْ، فإنّ اليومَ يومُ عاشوراءَ) رواه البخاري، وقد وردت الكثير من الأحاديث في التّخيير في أمر الصّيام، فمن شاء صام ومن شاء ترك الصّيام، وقد جاء هذا التّخيير في الأحاديث لإبطال الإيجاب، وليس لإبطال الاستحباب، وذلك لأنّ صيام يوم عاشوراء كان في بداية الإسلام أمرًا واجبًا أمر به الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - حتّى أنّه كان قد أمر من تناول الطّعام أن يمسك ويصوم، وذلك كما ورد في حديث سلمة بن الأكوع السّابق، والنّبي - صلّى الله عليه وسلّم - صامه وأمر المسلمين بصيامه.
وقد شرع لنا الله عزّ وجلّ أن نخالف أهل الكتاب من خلال صيام يوم قبله، فقد ورد في مسند أحمد، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: (لئن سَلِمْتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسعَ، يعني عاشوراءَ)، فلم يأت العام التّالي إلا وقد توفّي النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد جاء الأمر بصيام يوم قبل يوم عاشوراء ويوم بعده.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.