رئيس التحرير
عصام كامل

وسائل الثبات على الإسلام ومعناه وأسبابه

الثبات على الإسلام،
الثبات على الإسلام، فيتو

الثبات على الإسلام، أن الثبات على الحق والتمسك به من صفات المؤمنين الصادقين، قال تعالى: ﴿ يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27].

ويجب علينا أن نجتهد في أخذ أسباب الثبات، وسنن الله ثابتة لا تتغير، ﴿ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 62]، وقدوتنا في ذلك هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد لاقى ما لاقى، ومع ذلك كان أشد ثباتًا حتى بلَّغ رسالة ربه على أتم وجه.

 

معنى الثبات

 بيّن العلماء المقصود بالثبات لغةً واصطلاحًا، وبيان ذلك فيما يأتي: الثبات لغةً: مصدر من الفعل ثَبَتَ، ويقصد به البقاء وعدم الزوال، فيُقال: بثباتٍ؛ أي بشجاعةٍ أو بفاعليةٍ، والثبات على الرأي يُقصد به الاستمرار عليه، أمّا الثبات في المكان فهو الاستقرار فيه

 الثبات اصطلاحًا: يُقصد به الاستقامة على طريق الهدى، والتمسّك به مع العزم والإصرار على سلوك سبيل الحق والخير، وعدم الالتفات لغيره من الأهواء ووساوس الشيطان، والحرص على التوبة والإنابة إلى الله -تعالى- حال الوقوع في المعاصي والآثام.

الثبات على الإسلام، فيتو

 

ثبات قلوب العباد

إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يُصرِّفها كيف شاء فعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء، ثم قال: اللهم مصرف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك» [رواه مسلم].

 

وقال أنس بن مالك - رضي الله عنه -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر في دعائه: «يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك»، قال: فقلت: يا رسول الله، آمنا بك وبما جئت به، هل تخاف علينا؟ قال: «نعم، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله، يقلّبها كيف يشاء» [أخرجه الترمذي في جامعه وابن ماجه في سننه بإسناد صحيح].

 

أنه على قدر ثبات العبد على الصراط، الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار يكون ثباته على الصراط المنصوب على متن جهنم، وعلى قدر سيره على هذا الصراط في الدنيا يكون سيره على ذلك الصراط، فمنهم من يمر مر البرق، ومنهم من يمر مر كالطرف، ومنهم كالريح ومنهم من يمشي مشيًا، ومنهم من يحبو حبوًا، ومنهم المخدوش، ومنهم من يسقط في جهنّم، وهل تجزون إلا ما كنتم تعملون، ولذا نحن في اليوم مرات ومرات ندعو الله أن يثبّتنا على الصراط المستقيم، ونقول: ﴿ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 6-7].

 

وسائل الثبات على الإسلام

 بيّن الله -عزّ وجلّ- لعباده عدّة وسائل تُعينهم في الثبات على دين الإسلام، وفيما يأتي بيان لبعضها:

 1.الدعاء: وهو من أقوى الوسائل التي تُعين العبد في تحصيل مراده، وقد حثّت العديد من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية العباد على الدعاء وطلب الثبات من الله، وقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يكثر من طلب الثبات من الله تعالى بأدعية مختلفة، منها: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ). (يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي علَى دينِكَ). (اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ الثَّباتَ في الأمرِ والعزيمةَ على الرُّشدِ).

 

2.التفكّر بآيات القرآن الكريم: يعدّ القرآن أهمّ مصادر ثبات العباد واستقامتهم وهدايتهم؛ لما فيه من توجيهاتٍ حيةٍ بذكر الله -عزّ وجلّ- لقصص الأنبياء مع أقوامهم، وبيان مصير الصالحين والجاحدين، وبيان حقيقة تثبيت الله لأنبيائه وأوليائه، قال تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيكَ مِن أَنباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ)، وقال أيضًا: (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

 

3.إحكام الصلة بالله سبحانه: تتعدّد الصور التي يمكن للمسلم إتيانها لتحقيق الصلة بالله تعالى، منها: الإحسان في التوكّل عليه، وتحقيق الإنابة والخضوع إليه، مع الحرص على الخوف والخشية منه، كما تجدر الإشارة إلى أنّ ثبات القلب متصلٌ بثبات القول القائم على الحق والصدق وتوحيد الله -تعالى- وما يتبع ذلك، قال تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ).

4. الحرص على الصُحبة الصالحة: تعد البيئة التي ينشأ فيها الفرد من أهم العوامل المؤدّية إلى الثبات على الحق، إضافةً إلى الصحبة الصالحة، ولذلك فقد حذّر الله في القرآن الكريم من الصحبة السيئة، قال تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا*يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا).

5. الثقة بنصر الله تعالى: على المسلم أن يتيقّن من نصر الله دون شكّ به أو يأسٍ منه، قال تعالى: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ).

6. الالتزام بآداب وضوابط شريعة الإسلام: فقد قرّرت الشريعة مجموعةً من القواعد التي تدلّ على صيانة الإسلام لأهله من الانحراف عن طريق الحق، يُذكر منها: الحث على المداومة على العمل الصالح ولو كان قليلًا، روى الإمام مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (سُئِلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمَالِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قَالَ: أدْوَمُهَا وإنْ قَلَّ وقَالَ: اكْلَفُوا مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ)،

 

7.أنّ الإسلام حثّ أفراده على الزيادة من أعمال الخير والبر قدر المستطاع، وعدم التفريط بالفرائض مهما فتر العبد في الأعمال، مع الحرص على الترويح عن النفس وعدم التضييق عليها. التحلّي بالأخلاق التي تعين على الثبات: فالأخلاق الإسلامية التي حثّت عليها الشريعة تُعين المسلم على الثبات، ومن أهمّها الصبر، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (وما أُعْطِيَ أحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ). 

 

الثبات على الإسلام، فيتو

 أسباب الحصول على الثبات 

أولًا: الشعور بالفقر إلى تثبيت الله تعالى؛ لأنه لا غنى لنا عن تثبيته طرفة عين، فإن لم يثبتنا الله زالت سماء إيماننا وأرضُه عن مكانها، وقد قال مخاطبًا خير خلقه وأكرمهم عليه مصداقا لقوله تعالى: ﴿ وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 74].

وقال تعالى: ﴿ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [الأنفال: 12].

وكان نبينا - صلى الله عليه وسلم - يكثر من قوله: «لا، ومُصرِّف القلوب» [رواه ابن ماجه بسند جيد]، مما يؤكد أهمية استشعار هذا الأمر واستحضاره.

 

ثانيًا: من أسباب الثبات على الخير والصلاح الإيمان بالله تعالى، قال - عز وجل -: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة ﴾ [إبراهيم: 27].

وقال الله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ﴾ [النساء: 66].

فالمثابر على الطاعة المداوم عليها المبتغي وجه الله بها موعودٌ عليها بالخير والتثبيت من الله مقلب القلوب ومصرفها.

 

ثالثًا: ترك المعاصي والذنوب صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها..

فإن الذنوب من أسباب زيغ القلوب، فقد قال صل الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن».

 

رابعًا: الإقبال على كتاب الله تلاوة وتعلمًا وعملًا وتدبرًا:

فإن الله تعالى أخبر بأنه أنزل هذا الكتاب المجيد تثبيتًا للمؤمنين وهداية لهم وبشرى قال الله تعالى: ﴿ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل:102].

فكتاب الله هو الحبل المتين والصراط المستقيم والضياء المبين لمن تمسك به وعمل.

 

خامسًا: من أسباب الثبات على الصالحات عدم الأمن من مكر الله: فإن الله قد حذر عباده مكره فقال - عز وجل -: ﴿ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [الأعراف: 99].

وقد قطع خوف مكر الله تعالى ظهور المتقين المحسنين وغفل عنه الظالمون المسيئون كأنهم أخذوا من الله الجليل توقيعًا بالأمان وقال الله تعالى: ﴿ أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ * سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ ﴾ [القلم: 40].

 

وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بقوله: ﴿ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾ [آل عمران: 8]، فلولا خوف الإزاغة لما سألوه أن لا يزيغ قلوبهم.

 

سادسًا سؤال الله التثبيت: فإن الله هو الذي يثبتك ويهديك، فألح على الله تعالى بالسؤال أن يربط على قلبك ويثبتك على دينك فالقلوب ضعيفة والشبهات خطّافة والشيطان قاعد لك بالمرصاد، ولك فيمن تقدَّمك من المؤمنين أسوة حسنة فإن من دعائهم: ﴿ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [آل عمران: 8].

وما ذكره الله تعالى عنهم: ﴿ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 250]. وقد كان أكثر دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك».

 

سابعًا: من أسباب الثبات على الإيمان نصرُ دين الله الواحد الديان ونصر أوليائه المتقين: قال الله تعالى: ﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7].

 

ثامنًا: من أسباب الثبات على الهدى الرجوعُ إلى أهل الحق والتقى من العلماء والدعاة:

 

الثبات على الإسلام، فيتو

تاسعا: من أسباب الثبات على الحق والتقى الصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي:

فإنه لن يحصل العبد الخيرات إلا بهذا، وقد أمر الله تعالى نبيه بالصبر، فقال: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الأنعام: 52]، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «وما أعطي أحدٌ عطاء خيرًا وأوسع من الصبر» [رواه مسلم].

 

عاشرا: من أسباب الثبات على الحق والهدى ترك الظلم:

فالظلم عاقبته وخيمة، وقد جعل الله التثبيت نصيب المؤمنين والإضلال حظ الظالمين، فقال جل ذكره: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27].

 

قال صلى الله عليه وسلم: «تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودًا عودًا، فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأيما قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تصير القلوب على قلبين: قلب أبيض كالصفا، وقلب أسود مربادًا كالكوز مجخيًا - أي مقلوبًا - لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا» [رواه مسلم في صحيحه عن حذيفة بن اليمان].

 

الحادي عشر: من أسباب الثبات على الدين والصلاح كثرة ذكر الله تعالى، كيف لا وقد قال جل شأنه: ﴿ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

وقال - صلى الله عليه وسلم -: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت» [صحيح البخاري باب فضل الذكر «7 /168»].

 

وقد أمر الله تعالى عباده بالإكثار من ذكره فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 41-43]، فذكر الله كثيرًا وتسبيحه كثيرًا سبب لصلاته سبحانه وصلاة ملائكته التي يخرج بها العبد من الظلمات إلى النور، فيا حسرة الغافلين عن ربهم، ماذا حُرموا من خيره وفضله وإحسانه.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية