زغلول صيام يكتب: توجيه الشكر لهذا الثنائي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الدوري المصري!

معظم إن لم يكن كل دول العالم أنهت مسابقاتها المحلية والناس تتابع بطولة الأمم الأوربية وقريبا كوبا أمريكا ونحن مازلنا نلعب الدوري المصري ولا توجد بارقة أمل في موعد محدد لنهاية الدوري العام لهذا الموسم ولن أكون متفائلا بموعد انتهاء بطولة كأس مصر التي ستلعب الموسم القادم إذا كان لنا عمر.

لقد ثبت بالدليل القاطع الذي لا يقبل الشك أن هناك فشلا ذريعا في وضع نظام لمسابقة هي الأقدم في الشرق الأوسط وليس هذا فحسب بل إن هناك أخطاء من الحكام هي الأخرى حجر الزاوية في إطفاء المسابقة ومن هنا لا بد من علاج سريع.

أنا لو كنت مكان الأستاذ أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة لاتخذت قرارا عاجلا بتوجيه الشكر للحاج عامر حسين المشرف على مسابقة الدوري الممتاز لأسباب عديدة تتلخص في حدوث دربكة في جدول المسابقة دون داع واحتكار وضع العقوبات وتفصيل اللوائح وأهمها عقوبة حسين الشحات التي جعلت المغربي محمد الشيبي يلجأ للمحاكم المدنية ثم المحكمة الدولية الرياضية.

احتكر الحاج عامر تعيين المراقبين وبالتالي رأينا السائق والسكرتيرة وبتاع الجبنة ومؤخرا رئيس حي شرق بالإسكندرية وأنا حتى اللحظة لا أدري ما هي علاقة رئيس حي بكرة القدم!! والواقعة الأخيرة كفيلة أن تنسف كل جهود إنقاذ الكرة المصرية.

نعم إذا كان النائب أحمد دياب يفكر في رئاسة اتحاد الكرة كما يتردد فعليه أن يظهر قوته أما ترك الأمور على ما هي عليه فيعني الفشل في الرابطة ولا أحد يحدثنا عن عقبات في الطريق ودوري كورنا والخزعبلات التي نسمعها.. لسنا (خلقة) عن باقي خلق الله لأن الدوري عندنا بدأ من أكثر من 8 شهور والأهلي لم يلعب سوى 17 مباراة.. وليست عبقرية أنك تضع نصف الدوري في أقل من شهر ونصف.

فعلا لو هناك إرادة لاجتمعت رابطة الأندية ووجهت الشكر لعامر حسين لأن وجوده يعلم القاصي والداني أنه تضارب مصالح وهو إذا خرج من عضوية الرابطة من الباب فإنه عاد من الشباك عبر منصب المشرف.. أتمنى.

الرجل الثاني

كل يوم هناك مشاكل تخص الحكام سواء في التعيينات أو ترتيب الماتشات وهنا وجب على اتحاد الكرة برئاسة الأستاذ جمال علام أن يمنح البرتغالي بيريرا رئيس لجنة الحكام استمارة 6 فورا اليوم وليس غدا لأنه ثبت بالدليل القاطع أنه فاشل في عمله.. مستوى حكامنا في النازل وأنا اعذرهم لأنه لا يشعرون بالحماية أمام سطوة الأندية ويتركونهم للجماهير التي لا ترحم.. هو الكابتن وجيه أحمد والدكتور عزب حجاج كان ذنبهم إيه وهم يحفظون موضوع الحكام عن ظهر قلب أن تتم الإطاحة بهما؟!!

ذنبهم أن هناك من هو داخل الاتحاد يعلم أن وجودهم خطر عليه فوشى بهم رغم أن الجماعة لا يفرق معهم أحمد من الحج أحمد ولكنه الهوى الذي تمكن من هذا الذي نصب نفسه علي كل شيء داخل الاتحاد.

إلى متى ينتظر الأستاذ جمال علام؟! التاريخ لا يرحم.. نعم دفعت فواتير كثيرة لم تكن مسئولا عنها ولكن أن الآوان لأن تفعل شيئا لصالح الكرة المصرية قبل انتهاء فترتك.

نعم إذا كان هناك من أوهمنا أن الكرة لا تسير إلا بعامر فأنا أقول أن مصر بها 110 ملايين أفضل من عامر.. وإذا كان هناك من ردد أن وجود الخواجة بيريرا لإصلاح حال الحكام فهناك في مصر الآلاف ممن يتفوقون على بيريرا وأهل بيريرا.

كل سنة وأهل مصر طيبين وقبل أن اختم لي كلمة.

هو الجدع إياه عمال كل شويه يحك في الكرة المصرية من حين لآخر ليه.. فعلا رزق الهبل على المجانين!!!