رئيس التحرير
عصام كامل

ناصريون وحزب وطني وإسلاميون ويساريون.. من هم مؤسسو حزب الجبهة الوطنية؟

مؤسسو حزب الجبهة
مؤسسو حزب الجبهة الوطنية

حالة من الجدل صاحبت الإعلان عن تدشين حزب الجبهة الوطنية الذي حمل مؤتمر تدشينه شعار "مصر للجميع".

فبعيد عما سبق الإعلان عن تدشين الحزب من تحليلات حول مدى حاجة مصر لحزب سياسي جديد وجدوى ذلك، إلا أن الجدل الأكبر كان بسبب مؤسسي الحزب أنفسهم، الذين كانوا مزيجًا مدهشًا من التيارات والأحزاب السياسية متباينة الأفكار والمبادئ.

فمنهم من ينتمى للحزب الناصري ويدافع عن أفكار الناصرية بضراوة شديدة، ومنهم مجموعة من رجال الأعمال الذين هاجموا الأفكار الناصرية مرارًا وتكررًا ودافعوا عن الرأسمالية، ومنهم قادة سابقون في الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، ومنهم ممثلون أيضًا للدولة العميقة التي بقيت من نظام مبارك.

يبرز من ضمن أسماء الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية اسم سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق والقيادي الناصري الكبير الذي خاض عدة معارك للفوز برئاسة الحزب الناصري، والذي يعد كذلك أحد أهم المدافعين عن التجربة الناصرية والمعتنقين لأفكارها.

وهناك أيضًا رجل الأعمال محمد أبو العينين الذي كان عضو اللجنة الاقتصادية وعضو المجلس الأعلى للسياسات بالحزب الوطني الديمقراطي، وكان من المقربين لجمال مبارك، وبعد ثورة ينايروحل الحزب الوطني دافع أبو العينين وقنواته الإعلامية عن نظام مبارك، وصولًا لثورة 30 يونيو، وبعدها انضم أبو العينين لحزب مستقبل وطن، حتى فوجئ الجميع بإعلان اسمه ضمن الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية.

وهناك أيضًا الدكتور يوسف عامر عضو مجلس الشيوخ فمحسوب على التيار الإسلامي الوسطي ويروج لفكر إسلامي معتدل وقضايا التعليم الديني.

فريدة الشوباشي عضو مجلس النواب هي الأخرى مثل انضمامها للحزب واختيارها ضمن هيئته التأسيسية مفاجأة للجميع، خاصة أن فريدة يسارية ليبرالية تدافع دوما عن قضايا الحريات وحقوق المرأة.
أما عن أفكار وتوجهات باقي أسماء الهيئة التأسيسية للحزب الجديد فحدث ولا حرج ترى من ضمنهم من هم في أقصى اليسار وأيضًا من اليمين.

فالدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يميل إلى الفكر الوطني الجامع، ويركز على قضايا حرية الصحافة وحقوق الإعلاميين، ويعتبر من التيار الوسطي الذي يسعى للحوار بين الحكومة والمعارضة.

أما الدكتورة سحر نصر وزير الاستثمار الأسبق فتدعم الاقتصاد الحر مع سياسات إصلاحية تحفز الاستثمارات وتقلل البطالة، وتعد من التكنوقراط الإصلاحيين.

المستشار الدكتور علي عبدالعال رئيس البرلمان الأسبق فيدعم سيادة القانون واستقرار النظام التشريعي، ويمكن اعتباره ضمن التيار المحافظ المعتدل.

السيد القصير وزير الزراعة الأسبق فهو من المؤمنين بالتنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، وسياسيًّا فهو تكنوقراطي ذو ميول عملية بعيدًا عن الانحياز الأيديولوجي.

المستشار محمد فرج حسام الدين، رئيس مجلس الدولة السابق فهو يركز على سيادة القانون واستقلال القضاء، والمعروف أنه غير منحاز لتوجه معين لكنه يفضل الفكر القانوني البحت.

أما داليا السعدني عضو مجلس النواب فتدعو للتطوير الحضري وتمكين المرأة، وسياسيًّا فهي تمثل الجيل الجديد من السياسيين المهتمين بالقضايا الاجتماعية.

وهناك أيضًا الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة الأسبق الذي يدعم السياسات الوطنية التي تعزز الهوية الثقافية والرياضية، ويعد من التيار القومي المحافظ.

أما الدكتور مدحت العدل رئيس جمعية المؤلفين ففكريًّا يعبر عن الفكر التقدمي في الفن والسياسة، داعم للحريات الثقافية، وسياسيا فهو تقدمي مع ميول ليبرالية.

الدكتورة نهى طلعت عبد القوي عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ففكريا تركز على حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، وسياسيا فهي ناشطة حقوقية مع فكر مستقل.

أما الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق السابق فشغله الشاغل تطوير التعليم والبحث العلمي، وهو أكاديمي بعيد عن التوجهات الحزبية التقليدية.

وهناك أيضًا الدكتورة إيمان كريم رئيس المجلس القومي للإعاقة وهي ناشطة اجتماعية مستقلة.

أما اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية الأسبق فيدعم اللامركزية وتطوير الإدارة المحلية، وسياسيًّا محسوب على التيار المحافظ التقليدي.

وهناك أيضًا المهندس هاني محمود الذي يؤمن بتكنولوجيا المعلومات كأداة للتنمية، وسياسيًّا فالمعروف أنه تكنوقراطي ذو ميول تقدمية.

أما يوستينا رامي عضو تنسيقية شباب الأحزاب فهي ناشطة مستقلة تدعم تمكين الشباب والمشاركة السياسية.

المستشار علاء فؤاد وزير المجالس النيابية السابق فمحسوب ضمن التكنوقراط.

الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية فيدعم الفنون كوسيلة لتعزيز الهوية الوطنية، وسياسيًّا فهو محسوب على الفكر الليبرالي.

أما الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق ففكره فكره ديني وسطي.

وهناك أيضًا الفنان سامح الصريطي الذي يدعم تطوير الدراما كأداة للتغيير الاجتماعي. وسياسيا فهو محسوب على التيار التقدمي.

أما الشيخ  سيد الإدريسي الذي يروج للتسامح والسلام الاجتماعي، فالمعروف أنه ينتمي فكريا وسياسيا للتيار المعتدل ذو الميول الدينية.

أما رجل الأعمال كامل أبو علي فهو يؤمن بدور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية وينتمي سياسيا للليبرالية الاقتصادية.

وهناك أيضًا الإعلامي محمد مصطفى شردي البرلماني الشهير والقيادي البارز في حزب الوفد، وبعيدًا عن تحوله من مبادء وافكار الوفد للحزب الجديد إلا أنه يصنف بسياسي وسطي ذو ميول إصلاحية.

وهناك أيضا عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وكان سابقًا من أهم الصحفيين بجريدة العربي الناصرية، الذي شهدت مسيرته الفكرية والسياسية تحولات ملحوظة على مر السنوات، فقد بدأ حسين مشواره بتوجهات قومية ويسارية، متأثرًا بالقضايا الوطنية والعدالة الاجتماعية التي هيمنت على الساحة في مراحل شبابه، ومع تطور الأحداث السياسية في مصر والمنطقة، اتجه نحو تبني رؤى أكثر اعتدالًا، تجمع بين دعم استقرار الدولة والسعي للإصلاح السياسي.

الغريب في الأمر أيضًا أن قائمة الهيئة التأسيسية حزب الجبهة الوطنية خلت من اسم مصطفى بكري الذي كان متحدثًا رسميًّا لتجمع القبائل العربية الذي انبثق منه هذا الحزب.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية