رئيس التحرير
عصام كامل

يوم في مستشفيات جامعة اسيوط

شاء قدري أن أقضي نهار يومين من إجازة العيد في المستشفى الجامعي بأسيوط مرافقا لأحد أبناء العمومة، وقد كانت لي العديد من الملاحظات نقلت بعضها للأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتلقيت ردا عن بعضها من الأستاذ الدكتور علاء عطية رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بأسيوط.. 

 

وحيث أن مستشفيات جامعة اسيوط قبلة يؤمها الالاف من المرضي ليس على مستوى الصعيد فحسب، بل على مستوى الجمهورية بل وفتحت أبوابها لبعض الحالات المرضية الوافدة من فلسطين، فإن الوقوف على تلك الملاحظات والتعاطي معها بات ضرورة في ضوء الأهمية المتنامية للمستشفى الجامعى، باعتبارها أحد قلاعنا الطبية، وقد تلخصت ملاحظاتي فيما يلي:


* الاطباء النواب بحاجة إلي مزيد من المتابعة والتوجيه من قبل الاستشاريين وخاصة في قسم الاصابات الذي يتطلب تحرك فوري في التعامل مع الحالة، وكذلك طاقم التمريض الذي بحاجة الى مزيد من المتابعة والرقابة.


* اقترح تدشين وحدة للمتابعة تتبع مكتب المدير التنفيذي أو رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية تتضمن مهامها متابعة الأداء للعمل على تجويد الخدمات الصحية وضمان عدم وجود أي من صور التقصير أو الإهمال.


* أداء إدارة الأمن الإداري لمستشفيات جامعة أسيوط جيد جدا ويبذلون جهدا غير عاديا في محاولات تخفيف الزحام داخل الاقسام، والعمل على راحة المرضى فالشكر موصول للأستاذ على البوشي مدير الأمن الإداري لمستشفيات جامعة أسيوط، والرائد عادل النعماني بنقطة شرطة المستشفى.


* القيادة العليا بدء من رئيس الجامعة مرورا برئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بأسيوط ووصولا للسيد الأستاذ الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية يتلقون الكثير من الطلبات والاستغاثات بشكل يومي بصدر رحب وكثيرا منها يجد طريقها للحل لصالح المرضى.


* *في الانعاش الرئوي وجدت التكييفات لا تعمل ولولا تدخل الأستاذ الدكتور علاء عطية رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية مشكورا لصارت قاعة المرضى فرنا.


*الرقابة والمتابعة على الاطباء المنوبين والدفع باستشاريين أمر ضروري تقتضيه مصلحة المرضى.

 


وأخيرا.. أؤكد أن ما نتطرق إليه لا يصب في منحى النقد الهادم بل البناء فمصلحة المرضى هى المبتغى والمستهدف.. شفى الله المرضى والمصابين واعادهم إلى منازلهم سالمين معافين.

الجريدة الرسمية