يؤدي إلى نوبة قلبية، تأثير القلق والتوتر المزمن على صحة الجسد
القلق هو الشعور بعدم الارتياح أو القلق المفرط بشأن موقف أو مشكلة ما، ومع القلق المفرط، يذهب العقل والجسم إلى حالة من النشاط الزائد حيث تركز باستمرار على "ما قد يحدث".
في خضم القلق المفرط، قد تعاني من القلق الشديد - وحتى الذعر - خلال ساعات الاستيقاظ، ويتحدث العديد من الأشخاص الذين يعانون من القلق المزمن عن شعورهم بالهلاك الوشيك أو المخاوف غير الواقعية التي لا تؤدي إلا إلى زيادة مخاوفهم، ونظرًا لحساسيتهم المفرطة تجاه بيئتهم ولانتقادات الآخرين، فقد يرى القلقون المفرطون أي شيء - وأي شخص - كتهديد محتمل، وفقًا لموقه "WebMD" الطبي.
ويمكن أن يؤثر القلق المزمن على حياتك اليومية لدرجة أنه قد يتداخل مع شهيتك وعادات نمط حياتك وعلاقاتك ونومك وأدائك الوظيفي، ويعاني العديد من الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشكل مفرط من القلق الشديد لدرجة أنهم يبحثون عن الراحة من عادات نمط الحياة الضارة مثل الإفراط في تناول الطعام أو تدخين السجائر أو تعاطي الكحول والمخدرات.
ما هو القلق؟
القلق هو رد فعل طبيعي للتوتر، ومع ذلك قد يكون القلق المستمر نتيجة لاضطراب مثل اضطراب القلق العام، أو اضطراب الهلع، أو القلق الاجتماعي، وتعد اضطرابات القلق شائعة، فتؤثر على ما يقرب من 40 مليون بالغ، يتجلى القلق بطرق متعددة ولا يميز حسب العمر أو الجنس أو العرق.
الأحداث المجهدة مثل الاختبار أو مقابلة العمل يمكن أن تجعل أي شخص يشعر ببعض القلق، وأحيانًا يكون القليل من القلق أو القلق مفيدًا، فيمكن أن يساعد على الاستعداد لموقف قادم.
لكن القلق المفرط يتفاعل بسرعة وبشكل مكثف مع هذه المواقف أو المحفزات المسببة للتوتر، ومجرد التفكير في الموقف يمكن أن يسبب لمرضى القلق المزمن ضائقة وإعاقة كبيرة، والقلق المفرط أو الخوف المستمر أو القلق يكون ضارًا عندما يصبح غير عقلاني لدرجة أنك لا تستطيع التركيز على الواقع أو التفكير بوضوح، والأشخاص الذين يعانون من القلق الشديد يجدون صعوبة في التخلص من مخاوفهم، وعندما يحدث ذلك قد يعانون من أعراض جسدية فعلية.
هل يمكن للقلق المفرط أن يجعل الشخص مريضًا جسديًا؟
القلق المزمن والضغط النفسي يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، وتحدث المشكلة عندما يتم تحفيز القتال أو الهروب يوميًا بسبب القلق والقلق المفرط، وتؤدي استجابة القتال أو الهروب إلى قيام الجهاز العصبي الودي في الجسم بإفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ويمكن لهذه الهرمونات زيادة مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية (دهون الدم) التي يمكن أن يستخدمها الجسم كوقود، وتسبب الهرمونات أيضًا تفاعلات جسدية مثل:
صعوبة في البلع
فم جاف
ضربات القلب السريعة
تعب
عدم القدرة على التركيز
التهيج
آلام العضلات
شد عضلي
غثيان
الطاقة العصبية
تنفس سريع
ضيق في التنفس
التعرق
الارتعاش والوخز
عندما لا يتم استخدام الوقود الزائد في الدم للأنشطة البدنية، فإن القلق المزمن وتدفق هرمونات التوتر يمكن أن يكون لهما عواقب جسدية خطيرة، بما في ذلك:
اضعاف الجهاز المناعي
اضطرابات هضمية
شد عضلي
فقدان الذاكرة على المدى القصير
مرض الشريان التاجي المبكر
إذا لم يتم علاج القلق المفرط والقلق الشديد، فقد يؤديان إلى الاكتئاب وحتى الأفكار الانتحارية.
على الرغم من أن هذه التأثيرات هي استجابة للتوتر، إلا أن التوتر هو ببساطة المحفز، إن إصابتك بالمرض أم لا يعتمد على كيفية تعاملك مع التوتر، وتشمل الاستجابات الجسدية للتوتر جهازك المناعي، والقلب والأوعية الدموية، وكيفية إفراز بعض الغدد في الجسم للهرمونات، وهذه الهرمونات تساعد على تنظيم مختلف وظائف في الجسم، مثل وظائف المخ والنبضات العصبية.
وتتفاعل كل هذه الأنظمة وتتأثر بشكل عميق بأسلوبك في التأقلم وحالتك النفسية، فليس التوتر هو الذي يجعل الشخص مريضا، بل إن تأثير الاستجابات مثل القلق المفرط والقلق على هذه الأنظمة المتفاعلة المختلفة هو الذي يمكن أن يسبب المرض الجسدي، ومع ذلك هناك أشياء يمكنك القيام بها، بما في ذلك تغييرات نمط الحياة، لتغيير طريقة الاستجابة.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.