رئيس التحرير
عصام كامل

مصرف قطر المركزي يثبت أسعار الفائدة تماشيا مع قرار الفيدرالي الأمريكي

مصرف قطر المركزى،
مصرف قطر المركزى، فيتو

ثبّت مصرف قطر المركزي مُعدلات الفائدة عند مستوياتِها الحالية، بواقع  6.25% على الإقراض، و5.75% على الإيداع.

ويتماشى قرارُ المركزي القطري بتثبيت أسعار الفائدة، للمرة السابعة على التوالي، مع قرار نظيرهِ  الفدرالي الأميركي، الذي يتبعُ سياساتٍ نقدية تشدديّة منذُ الربع الأول من عام 2022 لإحتواءِ مُعدلات التضخم المرتفعة في الولايات المتحدة الأميركية.

وبحسب بياناتٍ رسمية  فقد تباطأ مُعدل التضخمِ في قطر خلال شهر ابريل الماضي الى مستوى  0.71 % مسجلًا  أدنى مستوى منذ 37 شهرًا.

تثبيت الفوائد الأمريكية للمرة السابعة

أسعار الفائدة، قررالبنك الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع السابع على التوالى عند اعلى مستوياتها منذ أكثر من عقدين وفي نطاق يتراوح بين 5.25% و5.5% وبما يتماشى مع التوقعات.

انخفض مؤشر التضخم الأساسي في أميركا، خلال مايو الماضي، إلى 3.4 بالمئة على أساس سنوي، وذلك للشهر الثاني على التوالي، وبأكثر من التوقعات، وهو ما يمثل مفاجأة سارة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذين يتطلعون إلى إشارات إيجابية من أجل البدء في خفض أسعار الفائدة.

وكان متوسط التوقعات أن ينخفض مؤشر أسعار المستهلك الأساسي –الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة- في مايو إلى 3.5 بالمئة فقط، مقابل 3.6 بالمئة في أبريل.

وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، بنسبة 0.2 بالمئة في مايو، مقارنة بشهر أبريل، مقابل توقعات بأن يستقر عند مستوى 0.3 بالمئة على غرار الشهر الماضي.

مؤشر أسعار التضخم السنوى

تباطؤ مؤشر أسعار التضخم الأساسي السنوي، إلى أبطأ وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات، يأتي قبل ساعات قليلة من اختتام بنك الاحتياطي الفيدرالي لاجتماع لجنة السياسة النقدية، الذي يستمر يومين في واشنطن، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي المسؤولون أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ عقدين للمرة السابعة على التوالي.

ويرى الاقتصاديون أن المؤشر الأساسي أفضل لقياس التضخم من مؤشر أسعار المستهلك الإجمالي الذي تراجع أيضا على أساس سنوي في مايو إلى 3.3 بالمئة، مقابل توقعات بأن يستقر عند 3.4 بالمئة دون تغيير عن أبريل.

وعلى أساس شهري استقر مؤشر أسعار المستهلكين الإجمالي في مايو مقارنة بالشهر السابق، وهو الأقل منذ عامين تقريبًا، متأثرًا بأسعار البنزين الأرخص.

 

الجريدة الرسمية