أبو جلابية ودقن فى مترو الأنفاق
متربص بالركاب يا إما تلاقيه قاعد بيقرأ فى كتاب الله طول الطريق بصوت عالى أو واطى دى بقى بترجع لمزاجه هو يا إما ماسك سبحة بيسبح بيها وبيدعى للركاب تعرف نظراته تحسسك أنه شايفك من عالم آخر أومن عبدة الشيطان حيبص على هدومك أنت لابس إيه وألوانك وطريقة وقفتك وطريقة حديثك مع الشخص اللى جنبك ويحاول يرمى ودنه بينكم ويسمع أنتم بتقولوا إيه ويحاول يستشف طريقة تفكيركم يمكن أن تكونوا بتفكروا تعملوا انقلاب على دولة الإخوان والسلفية.
إما بقى لو كان مع حضرتك حرمة وسافرة وكنت ماسك إيدها أو حاطط إيدك على كتفها فحتشوف نظرة ما يعلم بيها إلا ربنا وكأنك عملت فاحشة كبرى وحيقعد يبرطم ولو أنت ما سيبتش إيدها أو نزلت إيدك من على كتفها حيفضل باصص لك بعينه بمعنى اختشى وخلى عندك دم وممكن ينهض ويقول لك أقف كويس يا أستاذ إحنا فى مكان عام وكأنك بوستها بوسة سيما أمام ركاب المترو وأضعف الإيمان حينجو بنفسه ويقوم من مكانه يقف بعيد عنكم علشان ما يشوفكمش ولو مش معاك واحدة وفيه واحدة واقفة فى المترو حلوة شوية أو لابسة محزق حيبص فى عيون كل الرجالة يشوفهم بيبصوا لها ولا لأ تعبان نفسياً وعايز يمشى الخلق على هواه.
