بلاغ للحكومة ضد كهرباء الجيزة!
حياة المواطنين في هذه المحافظة الكبيرة في خطر.. وهذا بلاغ للناس وللحكومة.. هذه المحافظة لها نصيبها من تخفيف الأحمال مصطلح الدلع لـ قطع التيار الكهربائي.. والناس رغم أي مشقة مع وطنها بظروفه وما يتعرض له.. تحتاج بلدنا للعملة الصعبة، نتحمل نحن ولا يتعرض وطننا لضغوط من أي نوع..
ولكن نظمت وزارة الكهرباء أو قالت إنها ستنظم عملية قطع التيار وفق جدول محدد سلفا.. يعرفه المواطن فيرتب أموره عليه.. احتياجاته ومشاوريه وخروجه وعودته ودروس أبنائه وضيوفه ومناسباته.. فكلها تحتاج إلي الكهرباء..
أعمال المنزل تحتاج إلي الكهرباء.. لأنه بدون كهرباء لا توجد مياه ولا يوجد انترنت.. والأهم المصاعد التي يحتاجها بشدة سكان الأدوار العليا.. والمسنون من سكان الأدوار العليا.. وأصحاب الأمراض المزمنة من سكان الأدوار العليا مسنون أو غير مسنين.. لكن شيئا من ذلك لا يحدث..
سلط الشيطان علي الملايين من سكان هذه المحافظة من لا يرحمهم ولا يتقي الله في نفسه وفيهم.. كأنها فيشة في يد طفل يعبث بها وقتما شاء.. دون وازع من ضمير أو منطق.. كل يوم هو في شأن.. يقطع التيار وقتما طقت في رأسه.. لماذا؟! لا نعرف!
وأمامنا رجل أعمال ذهب ضحية لذلك، ومع ذلك لم يتعلم أحد.. ولم يحقق أحد.. ولم يحاسب أحد.. وهذا قلناه في مقالين سابقين.. لكن وزارة بلا إدارة إعلام أو علاقات عامة لا تحترم الرأي العام ولا المواطن كان منطقيا ألا تستجيب ولا تتفاعل أصلا!
هذا بلاغ للحكومة.. وتستطيع برفعة هاتف.. أن توقف الفوضى.. وهو ما نتمناه قبل سقوط ضحية جديدة.. اللهم بلغت.. اللهم فاشهد!