"كلينتون" تطمئن على الرهائن الأمريكيين بالجزائر هاتفيًا
أجرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، مع رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال، والسفير الأمريكى فى الجزائر هنرى إنشير؛ للاطمئنان على الأمريكيين المحتجزين فى الهجوم الذى وقع على منشأة بحقل للغاز جنوبى الجزائر.
جاء ذلك فى تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند خلال المؤتمر الصحفى للوزارة أعربت فيها عن إدانة بلادها للهجوم الإرهابى الذى وقع على موظفى شركة البترول البريطانية ومرافقها والعاملين فيها فى أميناس بالجزائر فى وقت سابق اليوم.
وقالت المتحدثة: "ندين بأقوى العبارات الهجوم الإرهابي.. ونحن نراقب الوضع عن كثب وعلى اتصال بالسلطات الجزائرية ونظرائنا الدبلوماسيين فى الجزائر، وكذلك مع مكتب أمن شركة "بى بي" فى لندن".
وأوضحت أن المعلومات المتاحة الآن تشير إلى أن هناك رهائن أمريكيين بين الرهائن الأجانب المحتجزين فى الجزائر فى الوقت الحالي.
وأشارت إلى أنه للحفاظ على سلامة الرهائن، فإنها لن تتحدث عن أعداد هؤلاء الرهائن أو أسمائهم أو أى تفاصيل أخرى خلال مواصلة العمل بشأن هذا الموضوع مع السلطات الجزائرية ومع مسئولى الشركة.