رئيس "الثروة الداجنة" يستعرض أبرز مشكلات وحلول قطاع الدواجن بجامعة المنصورة
شارك الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية لمحافظة القاهرة، في فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لقسم إنتاج الدواجن بكلية الزراعة جامعة المنصورة.
فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لقسم إنتاج الدواجن
وعقد فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لقسم إنتاج الدواجن بحضور وتحت رعاية كل من الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة، الدكتور محمد علي عميد كلية الزراعة، الدكتور متولي محمد وكيل الكلية، الدكتورة هيام محمد أستاذ تغذية الدواجن، الدكتورة سارة فكري.
«الثروة الداجنة بين الواقع والمأمول.. المشاكل والحلول»
وألقى الدكتور عبد العزيز خلال فعاليات المؤتمر محاضرة بعنوان «الثروة الداجنة بين الواقع والمأمول.. المشاكل والحلول» مؤكدًا خلالها أن الاهتمام بالثروة الداجنة أصبح اهتمامًا خاصًّا لما تمثله من مصدر هام للبروتين الحيواني رخيص الثمن والذي يمثل 75 % من احتياج المواطن المصري منه.
حجم الاستثمارات قطاع الثروة الداجنة يزيد عن 100 مليار جنيه
وأشار إلى أن يصل فيها نصيب الفرد الي 21.5 كجم بالإضافة إلى 8.5 كجم من البيض سنويًّا، فيما يصل حجم الاستثمارات في هذه الصناعة الهامة ما يزيد عن 100 مليار جنيه ويعمل بها حرف كثيرة ومهن متعددة.
صناعة الثروة الداجنة من الصناعات التي تستطيع أن تستعيض خسائرها سريعًا
وأوضح أن صناعة الثروة الداجنة من الصناعات التي تستطيع أن تستعيض خسائرها سريعًا لأن الدورة الإنتاجية لها 45 يومًا، وتمتاز بالكفاءة التحويلية الغذائية، إذ أن 3 كجم علف يعطي 2 كجم لحم، وذلك مقارنة بمصادر البروتين الحيواني الأخرى.
صناعة الدواجن مازالت تعاني من بعض المشكلات
وأشار إلى أن صناعة الدواجن مازالت تعاني من بعض المشكلات وتحتاج الي مزيد من الاهتمام والرعاية وبالأخص من صغار المنتجين الذين يبلغ حجمهم ما يصل الي 70 % من إجمالي العاملين بالصناعة.
أبرز المشكلات التي تواجه صناعة الدواجن في مصر
وأستعرض «السيد» المشكلات التي تواجه صناعة الدواجن في مصر؛ بأنها كالآتي:
- مشاكل تتعلق بعدم تكامل مراحل الإنتاج مثل عدم توافر مستلزمات الأعلاف، وعدم السعي بتوفير بدائل أو مكونات لتلك الأعلاف غالية الثمن.
- الأدوية واللقاحات والرعاية البيطرية.
- التطوير والتحديث وهيكلة الصناعة وخروجها من الوادي الضيق إلى الظهير الصحراوي وتحويل نظام المزارع من النظام المفتوح الي النظام المغلق.
- مشكلات تتعلق بعملية التسويق مثل عدم توافر المجازر بالقرب من مزارع الإنتاج أو المناطق كثيفة الإنتاج، وعدم فتح أسواق جديدة ومنافذ لتسويق منتجات الدواجن.
- مشكلات تتعلق باقتصاديات الصناعة والتي تنعكس بالسلب علي كل من المنتج والمستهلك في آن واحد مثل تغير أسعار الصرف وسعر الفائدة وعدم وجود دعم لهذه الصناعة إلى جانب السياسات الحكومية للأسعار والسياسة الاستيرادية وتأثيرها علي المنتج المحلي.
- عدم وجود بحث علمي لاستنباط هجين للدجاج المحلي تماثل الهجن العالمي في مقاومتها للأمراض الوبائية وتكون عالية الإنتاج في اللحم والبيض.
- عدم الاهتمام بزراعة الذرة الصفراء والصويا التي تمثل المدخلات الرئيسية للأعلاف.
- عدم توفير التدفئة والكهرباء بالأسعار المناسبة.
- التسعير الجيد للمنتج النهائي.
- عدم وجود رقابة ومتابعة الفحص قبل البيع ومتابعة القرارات الوزارية المنظمة للصناعة.
أبرز الحلول لمواجهة المشكلات في قطاع الثروة الداجنة
وعن أبرز الحلول لمواجهة هذه المشكلات، أوضح «السيد» أنها كالأتي:
- زيادة المساحات المزروعة من الذرة والصويا بحيث يتحول المنتج المحلي من 20 % إلى 80 %، مع ضرورة تسعير هذه المنتجات بأسعار تنافسية حتي تؤدي إلى إقبال المزارع المصري عليها من خلال المردود الاقتصادي لهذه المنتجات وأن تتحرك وزارة الزراعة بتوفير التقاوي الجيدة والمنتقاة التي تؤدي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية مع تطبيق الزراعات التعاقدية.
- التحرك الإيجابي في زيادة إنتاج اللقاحات الخاصة بالأمراض والأوبئة من العثرات الموجودة في الحقل المصري والاهتمام بالرعاية البيطرية.
- التحرك الإيجابي في توفير مساحات من الأراضي في الظهير الصحراوي ويتم تطبيق الأبعاد الوقائية حسب القرارات الوزارية المنظمة للصناعة علي أن تكون هذه الأراضي بدون مقابل لكي يتم جذب العاملين في هذا القطاع للتحرك الإيجابي لنقل مزارعهم في تلك المناطق وأن تكون هذه المزارع بالنظام المغلق.
- التحرك الإيجابي لعمل خريطة وبائية بأمراض الدواجن والمنتشرة بالحقل المصري حسب كل منطقة.
- يجب علي كل المحافظات أن تقوم بحصر الإنتاج الداجني بتلك المحافظة، والتحرك الإيجابي بعمل المجازر اللازمة لجزر تلك الكميات حتي يتسنى عدم نقل الدواجن ما بين المحافظات وتطبيق قانون منع تداول الدواجن الحية رقم 70 لسنة 2009.
- يجب أن يتم توفير نسبة من الدخل القومي تتراوح بين 2 % إلى 3 % للبحث العلمي لاستنباط سلالات جديدة وعمل تحسين وراثي للبذور التي يتم زرعها وكذلك استنباط هجن جديدة من الدجاج المحلي تكون مقاومة للأمراض الوبائية وعالية الإنتاج سواء اللحم او البيض.
- الاهتمام بتفعيل دور بورصة الدواجن علي أن تكون لدينا بورصة رئيسية بمحافظة القليوبية وأن تكون هناك بورصات فرعية بكل المحافظات وبينهما ربط لكي يكون التسعير من البورصة الرئيسية حسب التكلفة الفعلية لكل من كتكوت، علف، أدوية بيطرية، تدفئة، عمالة مع هامش ربح للمنتج علي أن يتم دخول كل سماسرة الدواجن في البورصات الفرعية كمسوق أو وسيط.
- يجب أن يكون هناك خطة لدخول الغاز إلى مزارع إنتاج الدواجن حيث أنه يؤدي إلى انخفاض تكلفة الإنتاج من التدفئة بنسبة تصل إلى 60 %.
- يجب الاستفادة من الكوادر الطلابية المتواجدة في كل جامعات مصر من كليات الزراعة والطب البيطري، وأن يتم تدريبهم ورفع الكفاءة الخاصة بهم من خلال بروتوكولات تعاون مع الشركات الكبرى والشركات العاملة في مجال الثروة الداجنة.
- . يجب تفعيل الرقابة والمتابعة من خلال مديريات الزراعة ومديريات الطب البيطري المتواجدة في كل المحافظات لتطبيق القرارات الوزارية المنظمة للصناعة وكذلك متابعة المزارع في حالات الإنتاج والبيع.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.