زغلول صيام يكتب: نشجع منتخب مصر وليس منتخب حسام حسن!
لست مصدقا أن المنتخب الوطني أمامه ارتباطات في غاية الأهمية بعد ثلاثة أسابيع في مشوار مونديال كأس العالم 2026 في وسط أجواء مشحونة من كل أطراف المنظومة لا تصب أبدا في مصلحة الفريق الوطني الذي يعتبر بلوغه المونديال هو حلم الملايين.
بيانات النادي الأهلي ومن قبل الزمالك وعدم رد اتحاد الكرة وأزمات فرعية وأنا هنا لست بصدد تقييم أو التعليق على ما قاله حسام حسن في جلسته الودية أمس مع الصحفيين لأنه سيكون لنا معه وقفة بعد انتهاء مباراتي بوركينا فاسو وغينيا.
المفروض أن الأهلي في نهائي أفريقيا والزمالك في نهائي كاس الكونفيدرالية والمنتخب حقق العلامة الكاملة في أول جولتين في تصفيات المونديال -يعني الأمور تمام - فلماذا نعذب أنفسنا وندخل في مهاترات كثيرة قد تضيع الأمل في تحقيق عودة للكرة المصرية.
الكل وراء منتخب مصر وليس وراء حسام حسن …كلنا وراء المنتخب الذي يقوده حسام حسن أمام بوركينا فاسو وغينيا وبالتالي لابد أن نوفر الأجواء المناسبة ولكن كيف؟! ونحن نعشق النكد ولا نريد لتلك الجماهير أن تفرح بإنجاز على المستوى الدولي.
على حسام حسن أن يصمت تماما ويمتنع عن أي تصريحات إعلامية مع أي إعلامي لأن كل كلمة يقولها محسوبة عليه وأن يعتمد على البيانات المنشورة على صفحة الاتحاد فقط وعدم التعليق عليها أو الخروج لتبرير اختيار أو قرار أصدره.
طالما جلس حسام حسن على مقعد المدير الفني فإن الكل يجب أن يكون ورائه ولا أشك أن هناك مصريا واحدا لا يتمنى أن يكون منتخب بلاده في المونديال القادم وبالتالي لابد أن يكون هناك هدوء.. والهدوء يبدأ من عند المدير الفني واتحاد الكرة في غلق الأبواب على الفريق ولكن كيف؟!
كيف وهناك من يصورون لحسام حسن أنهم حماة الحمى وأنهم خط دفاعه الأول ولابد أن يظهر عبر برامجهم الماسخة ومن هنا تبدأ المشاكل.
كلنا وراء حسام حسن حتى لو اختار الفريق الوطني من الدرجة الثانية لأنه مسئول أمامنا عن الحلم ومن حقه اختيار الأفضل من وجهة نظره وليس من وجهة نظرنا ومن حق الإعلام أن ينقد ويحلل ويقوم بدوره وتبقى في النهاية مصلحة مصر.
من فضلكم وفروا الجو المناسب للمنتخب وعلى نباطشية الأفراح أن يمتنعوا خلال تلك المرحلة الحرجة لأن معسكر الفريق الوطني يحتاج إلى هدوء حتى لو تحول إلى ثكنة عسكرية (ممنوع الاقتراب أو التصوير).
وأعتقد أن مشوار المونديال آخر خيط أمل أمام اتحاد الكرة لترك بصمة قد تذكرنا بهم بعد الرحيل وأنا على وعد بالحديث المفصل عن كل الأخطاء التي حدثت طوال الفترة الماضية سواء من الكابتن حسام أو المنتخب.
أتمنى ألا أرى حسام حسن ولا مساعديه وأولهم إبراهيم حسن في أي مداخلات وكذلك الأمر مع اللاعبين من أجل زيادة التركيز لتحقيق الهدف المنشود لأن الوضع فعلا في منتهى الخطورة وهنروح بعيد ليه ؟! راجعوا كيف فزنا على أوغندا والكونغو في مشوار مونديال 2018.
أتمنى أن يستجيب الجميع.