مصطفى الفقي يكشف الخطأ الذي وقع فيه مؤسسو مركز تكوين
علق الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، على إنشاء مركز «تكوين الفكر العربي» والجدل المثار مؤخرا في المجتمع المصري.
أول تعليق من مصطفى الفقي على إنشاء مركز تكوين
وقال “الفقي” في تصريحات إعلامية لبرنامج كلام الناس المذاع على فضائية “إم بي سي مصر”: “لو أن الإخوة المحترمين الثلاثة سعوا للقاء مع الإمام الأكبر ودعوا مجموعة من المثقفين كانت البداية ستكون طبيعية، لأن أنا احترمت الثوابت”.
وأضاف الفقي: “قل ما تشاء لكن الأزهر هو قلعة الإسلام السني في العالم كله، وله جزء من تاريخ مصر وتاريخ الأقباط، وأقباط مصر كانوا يدرسون في الأزهر، فالأزهر فكر وثقافة ويجب أن يراعى في تلك الأمور".
شيخ الأزهر تحرك دوليا بشكل ناجح وعمل علاقات قوية
وتابع: الأزهر لديه علماء مستنيرون وقابلون للتفكير وإبداء الرأي والاستماع للرأي الآخر والتحاور مع العالم، والإمام الطيب من الأشخاص الذين تحركوا دوليا بشكل ناجح جدا وعمل علاقات قوية مع الكنيسة الكاثوليكية".
وتابع: "أذكر الناس بعد ثورة 2011 أن الإمام الطيب وهو أستاذ فلسفة إسلامية بالدرجة الأولى ودرس في فرنسا، دعا مجموعة كبيرة من المثقفين وكنت أنا منهم للقاءات دورية من المسلمين والأقباط وناقشنا قطايا التحرير العقلي وتحرير المرأة".
ما هي مؤسسة تكوين الفكر العربي؟
مؤسسة تكوين الفكر العربي عرفت المؤسسة نفسها من خلال موقعها الإلكتروني، ومن خلال رؤيتها أنها مؤسسة تهدف إلى وضع الثقافة والفكر العربي في شكل جديد يشمل المجتمع العربي، والعمل على مد جسور التعاون مع الثقافات المختلفة.
كما أنها تقوم على تطوير خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار والتحفيز على المراجعة النقدية وطرح الأسئلة حول المسلمات الفكرية، وإعادة النظر في الثغرات التي حالت دون تحقيق المشروع النهضوي الذي انطلق منذ قرنين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.