بعد نفي واقعة اختفائه، الآثار تنشر صورا جديدة لأعمال ترميم سرير والدة الخديوي توفيق
نشرت وزارة السياحة والآثار صورا جديدة لسرير أمينة هانم إلهامي والدة الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير محمد على توفيق أثناء أعمال ترميمه بمتحف قصر محمد على بالمنيل.
وكانت وزارة السياحة والآثار، أعلنت عن حقيقة اختفاء السرير الفضي الخاص بالسيدة أمينة هانم إلهامي والذي ولد عليه الأمير محمد علي توفيق بمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل والذي كان يعرض بقاعة العرش ويزن طنا من الفضة الخالصة.
حقيقة اختفاء سرير أمينة هانم إلهامي من متحف قصر محمد علي بالمنيل
وأكدت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، أنه تم نقل السرير منذ أكثر من عام لمعمل الترميم وتم الانتهاء من العمل به من فريق قسم الترميم بالمتحف، وتم إعادة تركيبه بإحدى القاعات بالمتحف الخاص الموجود داخل متحف المنيل لحين افتتاح تلك القاعات قريبا، وذلك بقرار من لجنة سيناريو العرض بتغيير مكانه.
يذكر أن متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، عرض سريرا من الفضة الخاص بأمينة هانم إلهامي، ويوجد بالطابق الثاني بالقاعة الشتوية لسرايا العرش بالقصر.
ويخص السرير أمينة هانم إلهامي وهي الزوجة الوحيدة التي تزوج منها الخديوي توفيق والذي تولى حكم مصر في أواخر شهر يونيو عام 1879 بعد خلع أبيه الخديوي إسماعيل.
مواصفات سرير أمينة هانم إلهامي
وأنجبت أمينة هانم إلهامي الأمير عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي والأميرات نازلي ونعمة وخديجة، وأوقفت أمينة هانم حياتها واهتمامها على العمل العام وكفالة المساكين والمرضى في الجمعيات الخيرية ولذلك لقبت بأم المحسنين.
ويعتبر السرير والمصنوع من الفضة من ضمن 4 أسرة أهداها الخديوى إسماعيل لأبنائه الأربعة، وكانت أفراح أبناء الخديوي إسماعيل عام 1873 كانت أسطورية بما يكفي لذكرها في التاريخ تحت اسم "أفراح الأنجال" حيث استمرت 40 يوما متتاليا بمعدل 10 أيام لكل أمير وأميرة، وأهدى الخديوي لكل من أبنائه (توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة) سرير من الفضة الخالصة وزنه أكثر من نصف طن واعتبر كل واحد منها تحفة فنية لا تقدر بثمن، ومن بين الأسرة الأربعة واحد فقط لا يزال موجود (وهو الخاص بالخديوي توفيق) وهو المعروض حاليًا بمتحف المنيل جناح الوالدة باشا بالقاعة الشتوية.
ويصل وزن السرير 850 كيلو ويتميز بالجمال والروعة في النقوش والزخارف، وربما السبب أنه الوحيد الباقي أن الأمير محمد علي توفيق أوصى بقصره وما يحويه من كنوز أن يتم تحويله لمتحف بعد وفاته حتى من قبل 1952، وأما الثلاثة الباقيين لا يعرف مكانهم بعد 1952 لكن منهم واحد فقط تم بيعه روبابكيا على الرصيف في الخمسينات (نسخة السلطان حسين كامل) تحت اسم ورثة زوجته السلطانة ملك.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.