رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ 33 ألفا و545 شهيدا

غزة، فيتو
غزة، فيتو

أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33.545 شهيد و76.094 مصاب.

ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة

ولفتت الوزارة في بيان إلى سقوط 63 شهيدا و45 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي وصلوا لمستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

عدوان إسرائيلي مفاجئ على وسط قطاع غزة

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس بدء عدوان عسكري مباغت وسط قطاع غزة.

ولفت جيش الاحتلال خلال بيان  الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة في وسط قطاع غزة.
وأستطرلاد البيان:  سلاح الجو أغار على أهداف فوق الأرض وتحتها وسط قطاع غزة، مشيرا الي ان العدوان العسكري وسط القطاع تتم بتوجيه استخباراتي دقيق

وكان وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش أكد أن حكومة الاحتلال ملتزمة بمواصلة العدوان على غزة وتعميق  العمليات العسكرية في رفح ودير البلح والنصيرات، لافتا الي ان جيش الاحتلال بدأ بالحملات العسكرية اليوم الخميس.  

كما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس أن جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية في ضواحي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

في سياق آخر زعمت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال يوآف جالانت لم يبلغا مسبقًا بنوايا اغتيال أبناء رئيس المكتب السياسي لـحماس في الخارج، إسماعيل هنية، ولم يصدِّقا على الاغتيال.

اغتيال أبناء هنية 

وكانت عائلة هنية قد أكدت استشهاد 3 من أبنائه و3 من أحفاده بقصف إسرائيلي استهدف سيارة كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة، في غارة شنتها إسرائيل، مساء الأربعاء، وذكرت أن الثلاثة هم حازم وأمير ومحمد، كما استشهد أحفاده آمال وخالد ورزان.

مناقشة الاغتيال وتداعياته

القناة التي خصصت جزءًا من نشرتها المسائية لمناقشة الاغتيال وتداعياته أشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يطلب مصادقة مجلس الحرب على اغتيال أبناء هنية.

وأردفت أنه في جميع الاغتيالات المهمة والحساسة، يتعين أن يحصل الجيش على مصادقة رئيس الوزراء ووزير الاحتلال بشكل مسبق، إلا أنه في هذه الحالة لم يحدث ذلك.

وزعم المحلل السياسي بالقناة ميخائيل شيمش، أن لديه معلومات بأن نتنياهو وجالانت لم يصدِّقا على اغتيال أبناء هنية، وأن السبب يعود إلى أن الجيش وجد فرصة ميدانية ولم يشأ إهدارها.
وقال إن الجيش كان يبحث عن تلك الفرصة من آن إلى آخر، وأنه نفذ الاغتيال فور أن سنحت له هذه الفرصة.

وقدر أن هناك سببا آخر لعدم المصادقة، وهو أن الاغتيال هذه المرة لم يكن لشخصيات من مستويات القيادة العليا في حماس، وأن اغتيال الشخصيات الكبرى هو الذي يتطلب تدخل المستوى السياسي الإسرائيلي للمصادقة.  

وتزعم إسرائيل أن أمير هنية، كان قائد خلية تتبع الذراع العسكرية لحماس، بينما كان حازم ومحمد ناشطين عسكريين بالحركة، وفق ما أوردته "كان 11"، مضيفة أنهم لم يغادروا قطاع غزة من أجل حماية الممتلكات العائلية.
 

احتفالية عيد الفطر 

وتابعت القناة أن الثلاثة كانوا في طريقهم للمشاركة في احتفالية بمناسبة عيد الفطر، فيما قام الطيران الإسرائيلي بقصف السيارة التي يستقلونها استنادًا إلى معلومات استخباراتية وفرها جهاز الأمن العام "الشاباك" وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان".

نسف المفاوضات

إلا أن القناة لم تغفل أن هناك وزراء في المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي "الكابينيت" الموسع، على قناعة بأنه لحساسية العملية، فإنه كان من الأجدر إبلاغ المجلس مسبقًا.

ولفتت إلى أن مجلس الحرب، وهو الكابينيت المصغر، ويضم إلى جوار نتنياهو وجالانت، الوزير بلا حقيبة بيني جانتس، لم يعقد أي اجتماعات قبل تنفيذ الاغتيال.

القناة أشارت أيضًا إلى أن مصدر آخر على صلة بملف المفاوضات الدائرة من أجل صفقة الأسرى، أبلغها أنه على قناعة بأن اغتيال أبناء إسماعيل هنية سيعني  نسف  المفاوضات، مضيفة أن عددًا من الوزراء أعربوا عن مخاوفهم من نسف مفاوضات الأسرى.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية

الجريدة الرسمية