تشريد آلاف وخسائر اقتصادية بالمليارات، البنك الدولي يكشف نتائج العدوان الإسرائيلي على غزة خلال 6 أشهر
العدوان الإسرائيلي على غزة تسبب في خسائر فادحة على المستوى الاقتصادي لما خلفه من الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والاقتصادية بقطاع غزة جراء الحرب التي خلفت خسائر هي الأضخم في تاريخ الصراع.
خسائر العدوان الإسرائيلي على غزة
وبدأت الحرب من يوم 7 أكتوبر، عندما نفذت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردت عليه دولة الاحتلال بعدوان غاشم على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 33 ألف شخص، مع بقاء آلاف آخرين مدفونين تحت الأنقاض. وبات معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة مشردين الآن.
صدمات اقتصادية عنيفة بسبب العدوان على غزة
وعانى اقتصاد غزة، الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا منذ وقت طويل، لسنوات قبل الصراع الحالي، مع أحد أعلى معدلات البطالة في العالم.وقال البنك الدولي والأمم المتحدة في تقرير صدر في الآونة الأخيرة إن الصدمة الاقتصادية التي أحدثتها الحرب الأخيرة، وهي الأكثر دموية منذ عقود في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، واحدة من أكبر الصدمات في التاريخ الحديث.
وجاء في تقرير البنك الدولي عن حرب غزة، أنه حتى 31 يناير 2024، عانى القطاع من أضرار في البنية التحتية الحيوية بلغت حوالي 18.5 مليار دولار، أي ما يعادل 97 % من الناتج المحلي الإجمالي لغزة والضفة الغربية في عام 2022.
مخيم جباليا الأكثر تضررًا
ويعتبر مخيم جباليا الذي يقع في شمال قطاع غزة، من أكثر المناطق التي تضررت بفعل العدوان الإسرائيلي على غزة، وهو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة، التي يعود تاريخها إلى حرب 1948 التي اندلعت بعد إعلان قيام دولة إسرائيل. ويضم مخيم جباليا حوالي 116 ألف لاجئ مسجل، وفقا للأمم المتحدة.
ورفض العديد من سكان جباليا الدعوات الإسرائيلية للإخلاء وظلوا في أماكنهم على الرغم من بعض من أعنف حملات القصف التي ضربت المنطقة على مدى الأشهر الستة الماضية.
وتقدر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الوقت الحالي أن عدد سكان شمال غزة ومدينة غزة يصل إلى 300 ألف نسمة.
وتقول منظمة العمل الدولية إن القطاع الخاص في غزة فقد 90 %من الوظائف على مدى الأشهر الستة التي تلت اندلاع الحرب.وقالت ربا جرادات المدير الإقليمي للدول العربية بمنظمة العمل الدولية لرويترز إن معظم الشركات في غزة عانت من أضرار في البنية التحتية، بما في ذلك المتاجر والمستودعات والمصانع.
وأضافت جرادات "تأثرت الأعمال بشدة بسبب تدمير البنية التحتية، لذلك أود أن أقول إن سلاسل التوريد توقفت. لا يوجد نشاط اقتصادي".
وكان سالم عوض رابعة يملك متجرا لبيع الهواتف المحمولة في جباليا إنه يعمل معه ستة أشخاص حتى تعرض المبنى الذي كان يقع فيه المتجر للقصف في بداية الحرب وفقد على أثر العمل. وقال رابعة وهو أب لخمسة أطفال إنه لجأ إلى الاقتراض لتلبية احتياجات أسرته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.