سابع سبعة أسلموا، من هو الصحابي عتبة بن غزوان؟
يواصل القسم الديني في بوابة فيتو تقديم قصص تاريخية عن شخصيات إسلامية أثرت في التاريخ الإسلامي وأسهمت في صناعته وبقائه، وموضوعنا اليوم عن الصحابي عتبة بن غزوان.
عتبة بن غزوان
هو عتبة بن غَزْوَان بن جابر بن وُهيب بن نُسَيْب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عَوْف بن الحارث بن مازن بن منصور بن عكرمة بن خصَفة بن قيس عَيْلاَن بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهو من بني مازن بن منصور أحد قبائل قيس عيلان، ومن صفاته أنه كان رجلًا طويلًا جميلًا.
إسلامه
يعد عتبة بن غزوان من السابقين الأولين للإسلام، فقد كان سابع سبعة أسلموا، وأعطوا أيمانهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
عتبة في عهد الرسول
آخى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بين عتبة بن غزوان وأبي دجانة، بعدما هاجر عتبة إلى الحبشة، ثم عاد فهاجر إلى يثرب مع مولاه خباب والمقداد بن عمرو، ونزل هو ومولاه خباب على عبد الله بن سلمة العجلاني، كما شهد عتبة مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم غزواته كلها، وكان فيها من الرماة المهرة.
رواية عتبة للحديث
وقد روى عتبة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما روى عنه خالد بن عمير العدوي وقبيصة بن جابر وغنيم بن قيس المازني وشويس أبو الرقاد وحفيده عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن غزوان.
خطب عتبة بن غزوان
ففي حديث خالد بن عمر العدوي، قال: «خطبنا عتبة بن غزوان، وكان أميرا على البصرة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم، فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عاما، لا يدرك لها قعرا، والله لتملأن أفعجبتم؟! ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما، وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله ﷺ ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى قرحت أشداقنا، فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك، فاتزرت بنصفها، واتزر سعد بنصفها، فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما، وعند الله صغيرا». رواه مسلم.
وفاة عتبة بن غزوان
شارك عتبة بن غزوان رضي الله عنه في فتح العراق، بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الذي فتح الأُبُلَّة، واختطّ مدينة البصرة بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي استعمله عليها ليكون أول ولاتها، وقضى فيها ستة أشهر، ثم سار إلى المدينة المنورة يستعفي من الولاية، فرفض عُمر، وردّه إلى ولايته، فمات في الطريق سنة 17 هـ، وعمره يومها 57 سنة، ودفن بالقرب من المدينة المنورة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.