رئيس التحرير
عصام كامل

في الذكرى الـ 48 ليوم الأرض.. الفلسطينيون يسترجعون أحداث أول مواجهة مدنية مع جيش الاحتلال.. وحماس: طوفان الأقصى امتداد لمسيرة شعبنا

يوم الأرض الخالد،
يوم الأرض الخالد، فيتو

يوم الأرض، يحيي الشعب الفلسطيني اليوم السبت الموافق 30 من شهر مارس ذكرى يوم الأرض، رغم حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد قطاع غزة يحيي الفلسطينيون، اليوم السبت، الذكرى الـ48 ليوم الأرض الخالد، في المحافظات.

إحياء يوم الأرض الخالد

وفي تلك المناسبة التي تأتي بالتزامن مع العدوان القاسي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)  بيانا قالت فيه:" إن معركة طوفان الأقصى امتداد لمسيرة شعبنا في الدفاع عن الأرض والمقدسات حتى انتزاع حقوقنا المشروعة، وتحقيق تطلعاتنا في التحرير والعودة".

وذكرت حماس في بيانها:"  بمناسبة يوم الأرض، أن أرض فلسطين التاريخية، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى هي محور الصراع مع العدو الإسرائيلي، ولا سبيل إلى تحريرها إلا بترسيخ خيار المقاومة الشاملة".

حماس تصدر بيانا للتعليق على يوم الأرض 

وشددت على أن تحرير أرض فلسطين والأقصى والمقدسات وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس مشروع لا يعني الشعب الفلسطيني وحده، وإنما هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الأمة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن الفلسطينيين يحيون في الـ 30 من شهر مارس من كل عام، في الداخل والخارج أو ما يسمى بـ"الشتات"، ذكرى يوم الأرض الخالد، والذي تعود أحداثه إلى عام 1976

وفي هذا اليوم عام 1976  حدثت أول مواجهة مباشرة بين المواطنين الفلسطينيين من جهة، وقوات الاحتلال الإسرائيلية منذ عام 1948، بسبب تلك الأحداث استشهد 6 فلسطينيين، بالإضافة إلى 49 جريحًا ونحو 300 معتقل. 

وتعود بداية أحداث "يوم الأرض الخالد  إلى إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة إسحاق رابين عام 1975 عن خطة لتهويد منطقة الجليل؛ بهدف بناء تجمعات سكنية يهودية على أرض تعود ملكيتها للمواطنين العرب الفلسطينيين الذين يمثلون الأغلبية في هذه المنطقة، تحت مسمى (مشروع تطوير الجليل).

وفي ذلك الوقت وافقت حكومة الاحتلال  في 29 فبراير 1976 على مصادرة 21 ألف دونم تعود ملكيتها لفلاحين فلسطينيين من بلدات سخنين، وعرابة، ودير حنا، وعرب السواعد؛ لتخصيصها لبناء المزيد من المستوطنات؛ علمًا بأن السلطات الإسرائيلية قد صادرت خلال الأعوام ما بين 1948 حتى 1972 أكثر من مليون دونم من أراض القرى العربية في الجليل والمثلث؛ إضافة إلى ملايين الدونمات الأخرى التي استولت عليها عام 1948.

في أعقاب قرار المصادرة، اجتمعت لجنة الدفاع عن الأراضي التي انبثقت عن لجان محلية في إطار اجتماع عام أجري في مدينة الناصرة في 18 أكتوبر 1975؛ لبحث آخر التطورات، وسبل التصدي لعملية المصادرة؛ واتفقوا على إعلان إضراب عام وشامل لمدة يوم واحد في 30 آذار 1976.

وسارعت السلطات الإسرائيلية  في 29 مارس 1976 إلى إعلان حظر التجول على قرى سخنين، وعرابة، ودير حنا، وطرعان، وطمرة، وكابولوأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية أن جميع المظاهرات غير قانونية؛ وهددت بإطلاق النار على "المحرضين"؛ بهدف منع تنفيذ الإضراب.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية