في ذكرى وفاته الـ33، جانب من بطولات الفريق صادق صاحب مقولة القتال يصنع الرجال
القتال يصنع الرجال.. هذه الجملة قالها الفريق أول محمد أحمد صادق للرئيس جمال عبد الناصر عندما قرر وهو رئيس المخابرات الحربية وبعدها أسس المجموعة 39 قتال بقيادة الشهيد العميد إبراهيم الرفاعى.
وفي ذكرى وفاته الـ33 تعرض فيتو خلال هذه السطور جانب من بطولاته التي كان يتابعها شخصيا المجموعة ٣٩ قتال الذي كان لها الأب الروحي والمخطط والمحرك الرئيسي لها.
رحلة طويلة من البطولة والفداء من أجل تراب الوطن الغالي
كان الفريق صادق صاحب فكر متطور ومتميز في محاربة العدو الإسرائيلي فكانت جميع العمليات التي قامت بها مجموعات الصاعقة خلف خطوط العدو لها تأثير كبير في إضعاف الحالة النفسية لجنوده بسبب جرأه رجال الصاعقة قي الوصول إليهم واستهداف هم بجدارة.
* عندما حدثت جولة ٥ يونيو ٦٧ أصر صادق ان قوات الصاعقة لا تهدأ ابدا بل تزيد عملياتها وتزلزل أرض سيناء تحت العدو الإسرائيلي وجعله لا يهنئ لحظة بوجوده فيها وبالفعل تم ذلك.
* عملية رأس العش كانت أول عملية قامت بها الصاعقة المصرية بعد النكسة بأقل من شهر واستطاع فيها 30 عنصرا من عناصر الصاعقة المصرية تلقين جحافل العدو الإسرائيلي درسا لن ينساه طوال فترة وجوده في سيناء حتى قامت حرب أكتوبر المجيدة ولم يستطع العدو احتلال هذه النقطة الصغيرة على مقربة من ميناء بور توفيق بورسعيد.
* حرب الاستنزاف:
نظرا لنجاح عمليات مجموعات الصاعقة تحت قيادته أمن الفريق صادق بأن تزيد هذه العمليات وكان صاحب فكرة حرب الاستنزاف وقد أقنع الرئيس جمال عبد الناصر بها وأصر عليها قائلا له: "يا ريس القتال يخلق الرجال" وأمر بتأسيس المجموعة 39 قتال.
تحت قيادة الشهيد العميد إبراهيم الرفاعى الفريق اول محمد أحمد صادق كان صاحب فكرتها والاب الروحي للمجموعة 39 التي تحملت باقتدار مسؤولية الانتقام والثأر من العدو الإسرائيلي كانت تحت ورعايته شخصيا ويقوم بتزويدها بكل ما تحتاج إليه من إمكانيات وقدرات والمحافظة عليها والدفاع عنها لكي تتمكن من أداء مهامها منذ وقف إطلاق النار عام 1967 حتى حرب 1973.
* 124 عملية ناجحة:
خلال 5 سنوات تمكنت تحت قيادته قامت مجموعاته بإنجاز 124 عملية كلها ناجحة أهمها عملية الكرانتينه ولسان التمساح 1و2 وعملية مواقع صواريخ الهوك الإسرائيلية وعمليات إيلات وغيرها من العمليات التي جعلت رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير تترجي الامريكان ان يتدخلوا لوقف إطلاق النار بسبب العمليات الدموية للكوماندوز المصري.
* أحداث مايو 71:
كان للفريق محمد صادق موقف حاسم فى أحداث مايو 1971 وبعدها أصبح وزيرا للحربية وتواصل تحت قيادته الاستعدادات لحرب أكتوبر 1973 تهيئة القوات المسلحة ودراسة مسرح العمليات وتذليل كافة العقبات لعبور قناة السويس مثل استيراد الطلمبات الالمانية لفتح الثغرات فى الساتر الترابى المسمى بخط بارليف المنيع ثم إعداد خطة العبور التى نفذت بعد ذلك فى حرب أكتوبر.
* إقالة الفريق صادق: بعد الإعداد الجيد للمعركة والتفاني في العمل ليل نهار للحظة قيامة إسرائيل واجتثاثها من أرض سيناء التي زعَمت أنها لديها القوة لاحتلالها وأعدة كافة الحصون التي تمنع الجيش المصري من الاقتراب منها واكن مشيئة الله وقوة وعزيمة الرجال أسقطت المزاعم الإسرائيلية أسقطت اقنعتها وحاربناهم انتصرنا انتصار ساحق ورغم ذلك قام.
ورغم كل هذا التخطيط إلا أن الرئيس السادات في أكتوبر 1972 قام بإقالته. وحل مكانه مكانه المشير أحمد إسماعيل.
* بعيدا عن الأضواء:
بدلا من تكريمه رضي بقرار القيادة السياسية وبعد عن الأضواء وكتب الفريق أول محمد أحمد صادق مذكراته والتي لم تنشر بعد.
*وفاته:
انتقل الفريق أول محمد أحمد صادق إلى جوار ربه في 25 مارس 1991.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.