الأنبا توماس يرسم 8 كهنة للخدمة في إيبارشية القوصية
شهدت إيبارشية القوصية ومير للأقباط الأرثوذكس، سيامة ثمانية كهنة جدد للخدمة بكنائسها بيد نيافة الأنبا توماس مطران إيبارشية القوصية.
وصلى نيافة الأنبا توماس، القداس الإلهي في كنيسة القديس مار يوحنا المعمدان بمدينة القوصية، وعقب صلاة الصلح سام الكهنة الثمانية الجدد.
والشمامسة الجدد هم الشماس عصام جميل كاهنًا على كنيسة رئيس الملائكة رافائيل بقرية التتالية باسم القس أبادير، والشماس ملاك نصر كاهنًا على كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والشهيدين إقلاديوس وأبي سيفين بقرية مير، باسم القس باخوميوس، والشماس صموئيل أرسانيوس كاهنًا على كنيسة رئيس الملائكة رافائيل بقرية التتالية، باسم القس صموئيل، والشماس أسامة وديع كاهنًا على كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والشهيدين إقلاديوس وأبي سيفين بقرية مير باسم القس ارسانيوس، والشماس جون القس مكاري كاهنًا على كنيسة القديس مار يوحنا المعمدان بالقوصية باسم القس سيرافيم، والشماس أيمن سامي كاهنًا على كنيسة رئيس الملائكة رافائيل بقرية التتالية باسم القس متياس، والشماس روماني مبروك كاهنًا على كنيسة رئيس الملائكة رافائيل بقرية التتالية باسم القس يوئيل، والشماس كيرلس القمص اسحق كاهنًا على كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والشهيدين إقلاديوس وأبي سيفين بقرية مير، باسم القس يعقوب.
هذا وقد توجه الآباء الكهنة الجدد إلى بيت "أنافورا" للخلوات والمؤتمرات التابع للإيبارشية لقضاء فترة الأربعين يومًا التالية للسيامة.
البابا خائيل الأول
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس البابا خائيل الأول البطريرك السادس والأربعين من بطاركة الكرازة المرقسية.
قصة البابا خائيل الأول
سنة 483 للشهداء ( 767م )، تنيَّح القديس البابا خائيل الأول البطريرك السادس والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية.
كان راهبًا تقيًا في دير القديس مكاريوس الكبير ببرية شيهيت، فلما تنيَّح البابا ثيئودوروس، اتفق رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختيار القديس خائيل المقاري لرسامته بطريركًا، لما اشتهر به من تقوى وفضيلة وعلم. فأمسكوه رغمًا عنه وأتوا به إلى الإسكندرية وأقاموه بطريركًا يوم 17 توت سنة 460 للشهداء ( 743م )، باسم البابا خائيل الأول.
وفي يوم الرسامة هطلت الأمطار بغزارة لمدة ثلاثة أيام بعد أن كانت منقطعة سنتين متواليتين. فاستبشر أهل الإسكندرية خيرًا.
وقد احتمل هذا البابا شدائد كثيرة من الوالي عبد الملك بن مروان كالضرب والحبس، فلما علم بذلك كيرياكوس ملك النوبة، غضب جدًا، وأعد نحو مائة ألف جندي وسار بهم نحو القطر المصري وعسكر حول الفسطاط، فلما رأى الوالي جيوش الملك كيرياكوس، خاف، وأطلق سراح البطريرك، والتجأ إليه ليتوسط في أمر الصلح، فخرج البابا خائيل ومعه لفيف من الإكليروس إلى ملك النوبة وطلبوا منه أن يقبل الصلح مع الوالي. فقبل وانصرف إلى بلاده.
فبدأ الوالي يحترم البابا خائيل ورفع الاضطهادات عن شعبه، وبصفة خاصة عندما صلى البابا من أجل ابنة الوالي التي كان يعتريها روح نجس، وبصلواته شُفيت.
ولما أكمل البابا جهاده الحسن تنيَّح بسلام، بعد أن قضى على الكرسي المرقسي ثلاثًا وعشرين سنة وستة أشهر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.